صحيفة عبرية: إهانة في عرض البحر دفعت ترامب لوقف الهجوم على الحوثيين
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
#سواليف
قالت صحيفة كالكاليست العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب اضطر إلى وقف #الهجمات ضد #الحوثيين في #اليمن خلال أيار/ مايو الماضي، بعد أن اقترب #صاروخ_باليستي من إصابة #حاملة_الطائرات “يو.أس.أس. #ترومان” في #البحر_الأحمر.
وبحسب التقرير، فإن إدارة ترامب قدمت حينها رواية رسمية تفيد بأن قرار التوقف جاء استجابة لطلب الحوثيين، لكن مصادر أمنية أمريكية كشفت للصحيفة أن السبب الحقيقي كان الخشية من تكرار محاولة الاستهداف، خاصة بعد رصد دقيق للحاملة خلال غارة جوية يوم 28 نيسان/ أبريل، أطلقت خلالها صواريخ باليستية إيرانية الصنع من طراز “خليج فارس”، قادرة على إصابة أهداف بحرية بدقة تصل إلى 50 مترا ورأس متفجر يزن 650 كغم.
وذكرت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية عن موقع الحاملة يعتقد أنها وصلت للحوثيين من مصادر روسية أو إيرانية، وقد أدت المناورات الحادة التي قامت بها السفن الأمريكية لتفادي الصواريخ إلى سقوط طائرة من نوع F-18 من على سطح الحاملة.
مقالات ذات صلةونقلت عن مسؤولين في البحرية الأمريكية أن قادة البنتاغون حذروا ترامب من مخاطر استمرار الحملة الجوية، مؤكدين أن “صورة حاملة طائرات أمريكية مصابة تجر إلى الميناء كانت ستكون كارثة علاقات عامة لا تحتمل بالنسبة للإدارة الأمريكية آنذاك”.
وأوضحت كالكاليست أن التهديد لم ينته، حيث عاد الحوثيون لاستهداف السفن في البحر الأحمر مجددا منذ تموز/ يوليو، مضيفة أن هذا النوع من الصواريخ، رغم إمكانية رصده، من الصعب جدا اعتراضه، وإصابته الواحدة قد تؤدي إلى تدمير سفينة بالكامل.
واعتبرت الصحيفة أن الحدث يعكس درسا أساسيا في الحروب الحديثة، مفاده أن تهديد الهيبة قد يكون أحيانا أكثر تأثيرا من تحقيق نصر عسكري مباشر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الهجمات الحوثيين اليمن صاروخ باليستي حاملة الطائرات ترومان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر قولها إن وزارة العدل الأميركية تسعى لتوجيه وثيقة اتهام فدرالية بحق إلياس رودريغيز المتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ضمن مسار يخولها المطالبة بإعدامه.
وقالت المصادر إن الوزارة ستوصف الأمر على أنه "جريمة كراهية" في وثيقة الاتهام التي تعتزم التقدم بها هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تشمل الوثيقة "نتائج خاصة تستدعي عقوبة الإعدام"، وفقا لأحد المصادر.
وأوضحت "سي إن إن" أنه في حال إقرار هيئة المحلفين للاتهامات الموجهة لرودريغيز فإن هذه القضية ستكون نموذجا رئيسيا لمنهج إدارة دونالد ترامب في التعامل مع القضايا التي تخص الجالية اليهودية في الولايات المتحدة.
واتُّهم رودريغيز (30 عاما) وهو ناشط حقوقي يساري بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن في 21 مايو/أيار 2025 أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
ولم يهرب رودريغيز من المكان بل دخل المتحف وطلب إحضار الشرطة، وقد أوقفه عناصر الأمن سريعا وهتف أثناء اعتقاله "الحرية لفلسطين".
وربط ترامب الحادثة آنذاك بـ"معاداة السامية"، بينما أكد ناشطون أن ما جرى نتيجة للغضب المتصاعد في أنحاء العالم بسبب جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.