مسيرات وعروض شعبية في جامعات صنعاء والحديدة وصعدة تنديدًا بجرائم غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
وفي العاصمة صنعاء، أقيم عرض شعبي مهيب لخريجي "دورات طوفان الأقصى" التي تم تنظيمها لمنتسبي جامعة صنعاء وأكاديمييها وإدارييها على مدار عام وثمانية أشهر، وقد شارك في العرض طلاب من مختلف كليات الجامعة.
وتخللت الفعالية بجامعة صنعاء كلمة لرئيس الجامعة الدكتور محمد أحمد البخيتي الذي حيا الخريجين ودورهم في دعم القضية، واختتم العرض بقصيدة للشاعر عبد السلام المتميز وأداء قسم الولاء.
أما في الحديدة، فقد نُظمت مسيرة تحت عنوان "مع قواتنا المسلحة لن نترك غزة تموت جوعًا"، شارك فيها طلاب وأكاديميو جامعة الحديدة والجامعات الأهلية والمعاهد.
ودعا بيان المسيرة شعوب الأمة العربية إلى التحرك والضغط على حكامها لوقف الجرائم في غزة.
كما رفض البيان دعوات نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، واصفًا إياها بأنها "جريمة ورضوخ للعدو". وأدان البيان استمرار بعض الأنظمة العربية في إمداد العدو بالبضائع والوقود، مؤكدًا على تأييد القوات المسلحة اليمنية في عملياتها لإسناد غزة.
وفي صعدة، خرجت مسيرة طلابية حاشدة تضامناً مع غزة، حيث أدان بيان المسيرة سياسات القتل والتجويع والتهجير الممنهج التي يمارسها العدو الإسرائيلي-الأمريكي.
وطالب البيان، طلاب المدارس والجامعات في العالم العربي والإسلامي إلى كسر حاجز الصمت والخذلان تجاه هذه الجرائم.
وبارك إعلان القوات المسلحة اليمنية تفعيل "المرحلة الرابعة للتصعيد" ضد كيان العدو الصهيوني، وشدد على أهمية زيادة الوعي بأهمية المقاطعة الاقتصادية وتأثيرها الفاعل في إضعاف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: مليار شيكل يومياً خسائر مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن تكاليف مالية باهظة تكبّدها كيان العدو الصهيوني في محاولاته المتواصلة للتصدي للصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن، إلى جانب الإنهاك الاقتصادي الناتج عن استمرار الحرب على غزة، مؤكدة أن الخسائر بلغت مستويات غير مسبوقة في تاريخ الكيان.
وبحسب الصحيفة، فإن تكلفة اليوم الواحد من العدوان على غزة تجاوزت نصف مليار شيكل، في حين بلغت تكلفة مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية نحو مليار شيكل، أي ما يعادل أكثر من 300 مليون دولار أمريكي، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “نزيف مالي مستمر يضرب قدرة الاقتصاد الصهيوني على الصمود في حرب طويلة الأمد”.
وأوضحت الصحيفة أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي واحد تطلقه منظومات الدفاع الصهيونية – بما فيها منظومة “القبة الحديدية” و”حيتس” – تصل إلى 10 ملايين شيكل (نحو 3 ملايين دولار)، في حين تتطلب عمليات الاعتراض المتكررة ضد الهجمات القادمة من اليمن تشغيلاً متواصلاً للأنظمة الدفاعية البعيدة المدى، وتنسيقاً مع منظومات أمريكية في البحر الأحمر، ما يضاعف النفقات التشغيلية اليومية.
وأضافت الصحيفة أن الغارات الجوية التي شنّها العدو على الأراضي اليمنية كلّفت خزينة الكيان عشرات الملايين من الشواكل في الطلعة الواحدة، نظرًا لاستخدام عشرات الطائرات الحربية المتقدمة والذخائر الدقيقة باهظة الثمن، إلى جانب الطائرات المخصصة للتزويد بالوقود ضمن عمليات معقدة تمتدّ لمسافات بعيدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الكلفة الباهظة تأتي في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد الصهيوني انكماشًا خطيرًا وارتفاعًا في عجز الميزانية إلى 5.2٪، وفقًا لبيانات وزارة مالية العدو، التي أكدت أن الحرب الممتدة في غزة والتهديدات المتصاعدة من اليمن ولبنان أدخلت الاقتصاد الصهيوني في حالة استنزاف مزمن.
كما لفت التقرير إلى أن آلاف الجنود في الاحتياط تضرروا اقتصاديًا بسبب انقطاعهم عن أعمالهم التجارية والمهنية، في حين تواجه عشرات الشركات الصهيونية في الداخل والخارج موجة مقاطعة واسعة، أثّرت على الصادرات والتعاملات المالية، في مؤشر على عمق الأزمة التي يعيشها كيان الاحتلال بعد اتساع جبهات المواجهة الإقليمية.
ويأتي هذا التقرير في ظل تنامي الضربات اليمنية الاستراتيجية ضد المصالح الصهيونية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي أدت إلى تحول كبير في معادلة الردع الإقليمي، بعدما باتت منظومات العدو الدفاعية عاجزة عن احتواء هجمات متعددة الاتجاهات من جبهات متباعدة، ما أجبر العدو على استنزاف ترسانته الدفاعية والمالية على حد سواء.
وزير العمل: بدء اختبارات العمال المُرشحين للعمل بشركة مقاولات في الإمارات