بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
كانَ العراقُ سماءَ مجدٍ باهرٍ
نورًا تلألأَ في الزمانِ مُخلّدَا
واليومَ صارَ جراحَ شعبٍ نازفٍ
يبكي الدمارَ على الديارِ مُبْعَدَا
أينَ الزهورُ؟ وقد تلاشى عطرُها
صارتْ رمادًا في الدخانِ مُبَدَّدَا
سرقوا الكرامةَ من شفاهِ طفولتي
وباعوا أحلامَ الجدودِ وأفسدا
سُرّاقُ نفطِ الأرضِ لم يتركْ لنا
إلا السرابَ وخبزَ جوعٍ أسودا
يتخاصمونَ على الكراسي جهرةً
ويُشيدُ فينا الحزنُ سورًا مُوصَدَا
باعوا الحدودَ وأغلقوا أبوابَها
وترَكوا قلبَ اليتيمِ مُمزّقَا
يا راهبَ الديرِ دعْ عنكَ أسئلتَكَ
هذا العراقُ جراحُهُ لا تُرْتقَى
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً: