أغلى صفقات «النجوم الشباب» في التاريخ!
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يشهد سوق الانتقالات الصيفية هذا العام العديد من التقلبات والمنعطفات، قبل أن يغلق أبوابه في الأول من سبتمبر، حيث أُعلن عن عدد من الصفقات الضخمة، ومن المتوقع ضخ المزيد من الأموال في الأسابيع المقبلة، في حين يشهد «الميركاتو الصيفي» انتقال المزيد من اللاعبين البارزين في أوج عطائهم، إلا أن المزيد من الأندية تُفضل إعطاء الأولوية للاعبين الواعدين عند تحديد مبالغ الانتقالات الكبيرة.
وتُغير العديد من الأندية استراتيجيتها لضم النجوم الشباب، حيث تحرص الفرق على إبقاء متوسط أعمار لاعبيها منخفضاً، والقيام باستثمارات طويلة الأجل، وانتقل اللاعب الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 45 مليون يورو، والبرازيلي الشاب إستيفاو «18 عاماً»، إلى تشيلسي قادماً من بالميراس.
وانتقل مهاجم أولمبياكوس اليوناني الشاب، شارالامبوس كوستولاس، إلى برايتون مقابل 35 مليون يورو، بينما انتقل مدافع آياكس، جوريل هاتو، إلى ستامفورد بريدج، لكن إذا عدنا إلى سجلات الأرقام القياسية، من هم أغلى صفقات انتقال اللاعبين «المراهقين» على مر التاريخ؟
ونرصد في التقرير التالي أغلى انتقالات المراهقين على الإطلاق، حيث يحتل المركز الأول النجم كيليان مبابي، الذي انتقل من موناكو إلى سان جيرمان مقابل 180 مليون يورو في صيف 2018، وهو في التاسعة عشرة من عمره، ويظل ثاني أغلى انتقال في التاريخ، بعد صفقة نيمار التي استحوذ عليها سان جيرمان في الصيف الذي سبقه مقابل 222 مليون يورو، وبالتأكيد كان مبابي على قدر التوقعات، ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي، لكن الباريسيين يظلون يشعرون بالمرارة لتركه يرحل في صفقة انتقال حر بعد 6 سنوات.
وفي المركز الثاني، صفقة لم تُكتب لها النجاح، وهي صفقة ضم أتلتيكو مدريد لجواو فيليكس من بنفيكا مقابل 127.2 مليون يورو عام 2019، وكان عمره آنذاك 19 عاماً، وكان ثالث أغلى انتقال للاعب مراهق هو تعاقد يوفنتوس مع ماتيس دي ليخت «18 عاماً» وقتها من آياكس في عام 2019 مقابل 85.5 مليون يورو، بعد أن قاد الفريق الهولندي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم السابق.
وجاء تعاقد تشيلسي مع روميو لافيا من ساوثهامبتون مقابل 62.1 مليون يورو في صيف 2023 رابعاً، بينما في الترتيب الخامس جاء تعاقد مانشستر يونايتد مع ليني يورو مقابل 62 مليون يورو من ستاد رين الصيف الماضي، وسادساً تعاقد «الشياطين الحمر» مع أنتوني مارسيال مقابل 60 مليون يورو من موناكو عام 2015.
أما الصفقتان السابعة والثامنة كانتا انتقالين إلى سان جيرمان الصيف الماضي، أولهما لاعب الوسط جواو نيفيس من بنفيكا مقابل 59.9 مليون يورو، يليه ديزيريه دويه من ستاد رين مقابل 50 مليون يورو.
والصفقتان التاسعة والعاشرة لريال مدريد، حيث ضم إندريك من بالميراس الصيف الماضي مقابل 47.5 مليون يورو، والعاشرة هي أول صفقة هذا الصيف بضم الأرجنتيني الواعد ماستانتونو من ريفر بليت بـ45 مليون يورو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد باريس سان جيرمان برشلونة موناكو كيليان مبابي نيمار
إقرأ أيضاً:
202 مليون يورو تمويلات لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز شبكة الكهرباء
أصدرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بيانًا مشتركًا أكدا فيه استمرار التنسيق المشترك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل تعزيز قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتنفيذ الأولويات الوطنية فيما يتعلق بالتحول الأخضر في قطاع الطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.
وأشار الوزيران إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بالأمس، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.
وأضافت: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت، أن هناك تواصل دائم ومستمر مع مؤسسات التمويل الدولية في اطار الشراكة القائمة ، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم تحديثها واعتمادها من مجلس الوزراء ويجرى من خلال لدعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة، موضحا ان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك نجاح وداعم رئيسى فى مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير مراكز التحكم على شبكات التوزيع، مشيرا إلى اجتماعه امس الثلاثاء بمسئولي البنك لمتابعة مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة، والتأكيد على برنامج العمل للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والفقد فى التيار الكهربائي، موضحًا مناقشة مشروعات الربط الكهربائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وجسرا لتبادل الطاقة بين قارات افريقيا واسيا وأوروبا، ومنها مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، ومشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، والربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، والتى تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي واستقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء والبنك الأوربي، موضحا أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى حوالي 42 % من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى حوالي 65 % بحلول عام 2040، وهو ماتعمل عليه الوزارة فى ظل ما تم من تهيئة مناخ استثماري جاذب لمشروعات الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص الذى يقوم بتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة لتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية،