أحمد موسى: رسائل الرئيس حازمة وأحلام مروجي الشائعات ضد مصر لن تتحقق
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن أحلام من يروجون الشائعات ضد مصر "غير قابلة للتنفيذ أبدًا"، مشيرًا إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة جاءت حازمة جدًا، وتعكس رهانه الواضح على وعي الشعب المصري ودوره وإدراكه المتزايد.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الرئيس السيسي حذر من محاولات بث الفرقة بين الشعب المصري والشعوب العربية، مشيرًا إلى وجود محاولات لضرب العلاقة بين مصر والدول العربية بهدف إضعاف العالم العربي، ما يسهل للعدو تحقيق مخططاته التوسعية.
وأضاف أن أعداء الوطن يسعون لإضعاف الدول العربية من خلال تنفيذ مخططات مشبوهة، لكن الشعب المصري لا ينساق وراء الشائعات ويقف داعمًا للرئيس السيسي، مؤكدًا أن الأمن القومي العربي أصبح موحدًا، رغم محاولات بعض اللجان الإلكترونية إحداث وقيعة بين الشعب والدولة.
وشدد موسى على أن رسائل الرئيس السيسي كانت موجهة بوضوح إلى الداخل والخارج، مضيفًا: "كلنا علينا مسؤولية كبيرة، ويجب أن نتكاتف في مواجهة مخطط خطير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى عبد الفتاح السيسي السيسي الرئیس السیسی رسائل الرئیس أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.