بسبب تراكم المستحقات.. الصدى الطبية تُعلن وقف قسم المسح الذري في طرابلس وصبراتة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أعلنت شركة الصدى الطبية للأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية عن توقف تشغيل قسم المسح الذري بمستشفى طرابلس الجامعي وبالمعهد القومي للأورام في صبراتة، لعدم تسلم مستحقاتها المالية لأكثر من 16 شهرًا من التشغيل المستمر.
وأكدت الشركة في خطاب رسمي وجّهته إلى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان أنها قدمت خلال هذه الفترة خدمات تشخيص لأكثر من 5000 مريض أورام باستخدام المسح الذري، إضافة إلى علاج أكثر من 2150 حالة في مركزي طرابلس وصبراتة، عبر فرق عمل مستمرة دون توقف.
وأوضحت الشركة أن هذه الأعمال نُفذت دون تسلم أي مستحقات مالية، وهو ما تسبب في أعباء مالية جسيمة أثّرت على مركزها المالي، خصوصًا في ظل الحاجة إلى استقدام كوادر أجنبية، وتوفير مستهلكات طبية وقطع غيار وخدمات صيانة يتم تأمينها بالعملة الصعبة.
وبيّنت الشركة أن صعوبة فتح الاعتمادات المستندية والاعتماد على السوق الموازية زادت من تكلفة التشغيل، مع ما يصاحب ذلك من تقلبات حادة في أسعار الصرف، ما جعل استمرار العمل دون مقابل مالي غير ممكن.
ولفتت الشركة إلى أنه ومع قرار التوقف عن تشغيل قسم المسح الذري وتعليق استقبال أي حالات جديدة، فإنها تواصل تقديم الجلسات العلاجية للحالات القائمة فقط، التزامًا بالمسؤولية الطبية والإنسانية تجاه المرضى.
ودعت الشركة الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتسوية المسائل المالية والإدارية، بما يضمن استمرارية تقديم خدمات علاج الأورام داخل البلاد.
من جهته، أكد رئيس الشركة حسن الأسطى للأحرار، أنهم يقدمون الخدمات الطبية في قسم المسح الذري بستشفى طرابلس الجامعي دون وجود عقد وبقيمة مستحقات تبلع نحو 17 مليون دينار، وفق قوله.
وحذّر الأسطى من أنهم سيضطرون إلى إيقاف عملم بشكل كامل خلال شهر من الآن بعد استكمال علاج المرضى الحاليين في المراكز.
كما أوضح الأسطى أن الشركة مستمرة بالعمل منذ 16 شهرا رغم عدم تجديد عقودها للسنة الثانية وعدم تسلمها إلا 5 ملايين دينار الخاصة بمركز العلاج الإشعاعي في طرابلس للسنة الأولى فقط.
ولفت الأسطى إلى أنه مع بدء عملهم في البلاد لم يضطر أي مواطن للعلاج في الخارج، وهو ما وفر على الدولة نحو 55 مليون دينار وفق قوله.
يذكر أن شركة الصدى الطبية هي الشركة الوحيدة التي تشغل مراكز الأشعاع والمسح الذري في البلاد.
المصدر: بيان + قناة ليبيا الأحرار
مستشفى طرابلس الجامعي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مستشفى طرابلس الجامعي
إقرأ أيضاً:
متى يجوز المسح على الشراب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد حول حكم لبس الشراب وهل يكون المسح عليه مرة واحدة أم مرتين، موضحًا أن المسح على الشراب جائز عند بعض الفقهاء بينما يرى جمهور الفقهاء عدم الجواز.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن سبب الخلاف يعود إلى الفرق بين الخف والجورب والشراب، فالجورب يكون مصنوعًا من قطن أو كتان بينما الخف يكون من الجلد، وأن الفتوى المعمول بها في دار الإفتاء المصرية هي جواز المسح على الشراب إذا توفرت الشروط النبوية وهي إمكانية المشي به، وأن يكون مصنوعًا من مادة طاهرة، وأن يُلبس على طهارة، وأن المسح يكون على ظاهر الشراب فقط مرة واحدة كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه.
وبيّن أمين الفتوى أن مبطلات المسح تشمل نواقض الوضوء، وخلع الشراب أو الجورب ولو فردة واحدة، إضافة إلى انقضاء المدة المحددة للمسح، موضحًا أن المسافر يمسح ثلاثة أيام بلياليها، بينما يمسح المقيم يومًا وليلة فقط، وأن من خلع الشراب بعد المسح يجب عليه غسل القدمين دون الحاجة إلى إعادة الوضوء كاملًا، مؤكدًا أن كثيرًا من الصحابة رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والجوربين.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن من توضأ لصلاة الصبح ومسح على الشراب يجوز له أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى انتهاء المدة الشرعية، وأن تغيير الشراب ولبسه مرة أخرى بعد خلعه يقطع المسح ويستلزم غسل القدمين قبل الصلاة، مؤكدًا أن المسح على ظاهر الشراب هو السنة الواردة.