«أم الإمارات» تعتمد تشكيل اللجنة العليا لبرنامج «الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي» برئاسة ذياب بن محمد بن زايد
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
اعتمدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، تشكيل اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في دورتها الثامنة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
تضم اللجنة العليا للبرنامج في عضويتها كلاً من: اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، المدير العام لشرطة أبوظبي، نائباً للرئيس، وعضوية معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وعبدالله عبدالعالي الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وأحمد فاضل المحيربي، مدير عام بلدية مدينة أبوظبي بالوكالة، وعوشة سالم السويدي، مدير مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي عضواً ومقرراً.
جاء ذلك في إطار حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على ترسيخ ثقافة التميز، وتحفيز الطاقات المجتمعية المبدعة، وانطلاقاً من إيمان سموها بدور البرنامج كمنصة رائدة لاكتشاف النماذج الملهمة وتكريم أصحاب الإنجازات النوعية، بما يُسهم في الارتقاء بجودة الحياة، ويعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز المجتمعي والابتكار الإنساني.
نهضة تنموية وإنسانية
وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بالدعم الكبير والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدةً أن ما تشهده دولة الإمارات من نهضة تنموية وإنسانية شاملة، إنما هو ثمرة لقيادة رشيدة تؤمن بالإنسان محوراً للتنمية، وتضع تمكينه وتعزيز قدراته في صلب أولوياتها، وأن رعاية سموه المستمرة لأبناء الوطن، وتوجيهاته السديدة بترسيخ ثقافة التميز والعطاء والمسؤولية، كانت ولا تزال مصدر إلهام لجميع المبادرات المجتمعية، بما فيها برنامج سموها للتميز والذكاء المجتمعي، الذي يسعى إلى ترجمة تلك الرؤية إلى واقع ملموس، يُسهم في بناء مجتمعات أكثر تلاحماً واستقراراً.
كفاءة عالية وثمّنت سموها جهود أعضاء اللجنة العليا للبرنامج، مشيدة بما يتمتعون به من كفاءة عالية وخبرات نوعية، تعكس روح القيادة المجتمعية المسؤولة، مؤكدة أن ثقة الوطن بأبنائه المخلصين تتجسد في هذا التشكيل النوعي للجنة، الذي يعكس التنوع المؤسسي والتكامل الوطني، ويعزّز من قدرة البرنامج على تحقيق أهدافه الريادية، والارتقاء بمفاهيم التميز والذكاء المجتمعي، بما يُسهم في بناء منظومة تنموية متكاملة تُجسد رؤية الإمارات في التقدم والريادة.
وأكدت سموها أن البرنامج يواصل التوسع في فئاته ومعاييره ليواكب تطلعات أصحاب العقول والمبتكرين والطموحين من أبناء الوطن، ويُحفز المزيد من المشاركات الفاعلة، مع التركيز على الذكاء المجتمعي كقيمة مضافة في العمل التطوعي والتنموي، واستثمار الطاقات الوطنية في صياغة حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومبادر.
التحفيز الإيجابي
وبينت سموها أن البرنامج يرسخ ثقافة التكريم والتحفيز الإيجابي، من خلال تسليط الضوء على النماذج الملهمة التي تجسد أرقى معاني العطاء والمسؤولية المجتمعية على مستوى العالم، مؤكدةً أن البرنامج لا يقتصر على تكريم الفائزين فحسب، بل يُسهم أيضاً في بناء منظومة مستدامة من القيم والممارسات التي تعزّز التلاحم الوطني، وتدعم مسيرة التنمية في المجتمعات.
منصة وطنية
وأشارت سموها إلى أن البرنامج بات منصة وطنية متكاملة، بما يتضمنه من مشروعات، تُلهم الأفراد والمؤسسات لتبني أفضل الممارسات المجتمعية، لافتةً إلى أن استمراريته وتطوره في كل دورة، يعكسان عمق الأثر الإيجابي الذي يحدثه في المجتمع، ودوره المحوري في تعزيز روح المبادرة والمسؤولية، وتشجيع المشاريع التي تُسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات نحو مجتمع أكثر تلاحماً وتقدماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت مبارك الشيخة فاطمة برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي ذياب بن محمد بن زايد سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک للتمیز والذکاء المجتمعی اللجنة العلیا محمد بن زاید أم الإمارات أن البرنامج فی بناء بن محمد سهم فی
إقرأ أيضاً:
زايد العليا تطلق نسخة من برنامج الوثيقة للأطفال من أصحاب الهمم
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن توسعة جديدة في مشروع "برنامج الوثيقة" الوطني الرائد، لتشمل فئة الأطفال من أصحاب الهمم كمؤلفين ومقدّمين، ضمن مبادرات عام 2025 "عام المجتمع"، وتحت شعار "يداً بيد".
وتأتي هذه الخطوة النوعية لترسّخ توجه دولة الإمارات نحو إشراك أصحاب الهمم في قلب المشهد الثقافي والمعرفي، وتكرّس ريادة مؤسسة زايد العليا في التمكين الحقيقي والمستدام لهذه الفئة.
ولا يُعد هذا التوسّع مجرد تطوير فني للمحتوى، بل تحولاً في فلسفة التمكين التي تتبناها المؤسسة، إذ ينتقل المشروع من كونه سرداً وتوثيقاً للتاريخ إلى منصة لصناعة جيل جديد من رواة الوطن من أصحاب الهمم، القادرين على التعبير عن الهوية الوطنية وصياغة الذاكرة الجمعية بلغة معاصرة.
وتستثمر النسخة المطوّرة من "الوثيقة للأطفال" نجاح الموسم الأول الذي ضم 25 حلقة قصيرة قدّمها خمسة مذيعين شباب من أصحاب الهمم بأسلوب احترافي وسرد مؤثر، وشكّل نموذجا وطنيا فريدا في تسخير الإعلام لتمكين هذه الفئة وتوثيق محطات مضيئة من تاريخ دولة الإمارات.
ويبرز في النسخة الجديدة تأليف الحلقات من قبل عبدالله أحمد راشد الظحناني، الفائز بتحدي القراءة العربي فئة أصحاب الهمم لعام 2025، الذي يتحول من قارئ نهم إلى كاتب مؤرخ، ومعه سلطان أحمد إبراهيم البلوشي، الفائز بمسابقة "أنا كما أرى نفسي"، الذي يجمع بين الحس الأدبي والرؤية المجتمعية المستدامة.
أما التقديم الصوتي، فيقوده ثلاثة من أصحاب الهمم الأطفال يمثلون نماذج ملهمة في الإعلام والفن والرياضة، وهم شما علي سيف المنصوري، الصوت الإعلامي الواعد من أصحاب متلازمة ويليامز، والموهوبة مريم سميدع، موهبة مسرحية تجاوزت التحديات بصوت فني مؤثر، والبطل ثاني سعيد الظاهري، بطل رياضي يثبت أن التمكين يبدأ من الميدان وينطلق إلى المنصة الإعلامية.
ولا يكتفي المشروع الجديد بسرد الأحداث التاريخية، بل يعيد صياغة الهوية الوطنية من خلال قصص ومواقف تراثية تُروى بلغة تناسب الأطفال ويقدمها أطفال، مما يُعزز الانتماء الوطني، ويرسّخ مفهوم المشاركة الفعلية لأصحاب الهمم في رسم الرواية الإماراتية.
وتعكس هذه الخطوة رؤية "زايد العليا"، التي لم تعد تكتفي بالرعاية والتأهيل، بل تسعى إلى صناعة أدوار قيادية حقيقية لأصحاب الهمم في مجالات الثقافة والإعلام والمعرفة.
وأكد عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أن التمكين لا يتحقق إلا بمنح الأجيال المقبلة من أصحاب الهمم أدوات التعبير، ومساحات التأثير، ومنابر الحضور الحقيقي ، لافتًا إلى أن الوثيقة ليست فقط منصة بودكاست، بل مشروع إستراتيجي لرسم ملامح مستقبل يُروى بصوتهم، ويُكتب بأيديهم.
وأضاف أن إشراك الأطفال والشباب في الكتابة والتقديم هو استثمار في المستقبل، وتأكيد على أن كل صوت مختلف هو جزء من صوت الوطن، وهذا التحول يعكس رؤية مؤسسة زايد العليا في أن أصحاب الهمم ليسوا جمهورًا مستهدفًا، بل هم صُنّاع الرسالة وناقلوها إلى المجتمع وإلى الأجيال المقبلة.
ويأتي بودكاست "الوثيقة "استمرارً التعاون المعرفي بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، لضمان دقة المحتوى، وتعزيز مصداقيته التربوية والتاريخية، بما يجعل المشروع نموذجا متكاملًا يجمع بين المعرفة والتمكين الإعلامي والمشاركة المجتمعية.
ويتحول مشروع "الوثيقة" بهذه النقلة النوعية، من منتج إعلامي إلى مؤسسة سرد وطني حيوية، تُروى من خلالها قصص الوطن بلسان أطفال من أصحاب الهمم، بلغة قريبة من قلوبهم، تعزز إنتماءهم، وتفتح لهم باب التأثير في تشكيل الوعي الجمعي للأجيال.
وتواصل "زايد العليا" من خلاله دورها الريادي في بناء مجتمع أكثر شمولاً، تُعاد فيه صياغة مفاهيم التمكين والتاريخ والهوية، على أيدي من يمثلون الإرادة الصلبة، والأمل المتجدد، والإبداع الذي لا يُقيد.
أخبار ذات صلة