معظم الأراضي الزراعية بغزة متضررة ولا يمكن الوصول إليها
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
#سواليف
قالت #منظمة_الأغذية_والزراعة_التابعة_للأمم_المتحدة (الفاو): ان أكثر من 86% من #إجمالي #الأراضي_الزراعية في #غزة #متضررة.
ونسبة الأراضي الزراعية التي يمكن الوصول إليها في قطاع غزة والتي لم تتضرر لا تتجاوز 1.5%.
والأراضي الزراعية في رفح وشمال القطاع ومعظم الأراضي الزراعية في مدينة غزة غير قابلة للوصول إليها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إجمالي الأراضي الزراعية غزة متضررة الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
معظم المساعدات مصرية.. خبير استراتيجي: القاهرة تتحمّل فاتورة غزة وحدها
في تعليق استراتيجي على بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة، أكّد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن مصر تؤدي دورًا محوريًا وثابتًا في دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة في أوقات الأزمات، معتبرًا أن ما جاء في البيان يعكس الحقيقة الواقعية على الأرض وليس مجرد أرقام دبلوماسية.
مصر تتحمل العبء الأكبر رغم التحدياتوأوضح اللواء نبيل أن تأكيد الخارجية المصرية على أن القاهرة قدمت أكثر من 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت إلى غزة منذ أكتوبر 2023، هو دليل قاطع على التزام مصر التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، رغم ما تواجهه من تحديات سياسية وأمنية ولوجستية على الأرض، لا سيما في إدارة معبر رفح في ظل تعنت بعض الأطراف وتهديدات الاحتلال.
رسالة واضحة للعالموأشار إلى أن بيان الخارجية يحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن دورها، لا سياسيًا ولا إنسانيًا، وأنها الدولة الوحيدة التي تتحرك على مسارين متوازيين: المسار الدبلوماسي الذي يسعى إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، والمسار الإنساني الذي يعمل على توفير الغذاء والدواء والمساعدات رغم العراقيل.
انتقادات غير مبررةوانتقد الخبير الاستراتيجي محاولات بعض الأطراف، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو من قِبَل أطراف خارجية، للتقليل من الدور المصري أو تحميله مسؤولية تأخير المساعدات، مؤكدًا أن "مصر لا تزايد ولا تبحث عن مكاسب إعلامية، بل تتحرك انطلاقًا من ثوابت قومية وإنسانية"، وأن القاهرة لطالما دفعت الثمن سياسيًا واقتصاديًا من أجل حماية الشعب الفلسطيني.
مصر صمام الأمانوفي ختام حديثه، شدد اللواء نبيل السيد على أن "مصر كانت وستظل صمام الأمان للقضية الفلسطينية، والجهة الوحيدة القادرة على تحقيق التوازن بين دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وبين ضمان استقرار الإقليم"، داعيًا الجميع إلى "الاعتراف بدور مصر البنّاء بدلًا من استهدافه أو التشكيك فيه".