ملحان تُجسد تجربة رائدة في البناء التعاوني وتعيد الأمل لـ59 أسرة متضررة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
يمانيون / خاص
اختُتم في مديرية ملحان بمحافظة المحويت مشروع بناء وتأهيل 59 منزلاً للأسر المتضررة من السيول، ضمن برنامج مواجهة الكوارث والطوارئ، وبشراكة فاعلة بين المجتمع المحلي، مؤسسة بنيان، الجمعية التعاونية، والسلطة المحلية، وتحت إشراف اللجنة العليا للطوارئ.
وخلال الفعالية، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، محمد مفتاح، أن المشروع يعكس قدرة المجتمع على تحويل الأزمات إلى فرص نهوض، مشيداً بالتخطيط الواعي الذي ضمن الاستدامة والأمان للمستفيدين.
من جانبه، وصف نائب رئيس الوزراء، محمد المداني، المشروع بأنه نموذج يُحتذى به في العمل التعاوني والاعتماد على الذات، داعياً لتعميم التجربة.
كما ثمّن محافظ المحويت، وممثلو مؤسسة بنيان والجمعية التعاونية، ما تحقق في ملحان، مؤكدين أن المشروع لم يقتصر على الإعمار، بل كرّس روحًا مجتمعية قادرة على البناء والإنتاج رغم التحديات.
ملحان اليوم تكتب فصلاً مضيئًا في سجل الصمود اليمني، وتقدّم درسًا حيًّا في أن المجتمعات الواعية قادرة على صناعة الفارق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
آبل تطور منافسًا لشات جي بي وتعيد رسم استراتيجيتها التقنية
أميرة خالد
كشف تقرير لوكالة “بلومبيرغ” أن شركة آبل بدأت العمل على تطوير أداة دردشة وبحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشابهة لـ”شات جي بي تي”، في خطوة تعكس تغييرًا في توجه الشركة تجاه هذه التقنية.
وبحسب التقرير، فإن قسم الذكاء الاصطناعي داخل آبل كان يعارض سابقًا تطوير أداة مماثلة، لاقتناعه بأن المستخدمين لا يظهرون اهتمامًا كبيرًا بهذا النوع من التطبيقات، قبل أن تتغير النظرة نتيجة تزايد الاعتماد العالمي على أدوات الذكاء الاصطناعي التفاعلية.
وتغيرت وجهة النظر هذه بعد طرح “آبل إنتليجينس” وتأجيل “سيري” المطورة وفقا للتقرير، فضلا عن الشعبية المتزايدة لأدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي.
وتواجه شركة آبل أزمة مالية بعد توقف مدفوعات سنوية كانت تتقاضاها من “ألفابت” المالكة لغوغل، والتي بلغت نحو 20 مليار دولار مقابل تعيين محرك البحث كمحرك افتراضي على أجهزتها.
وجاء ذلك عقب الحكم في قضايا الاحتكار المرفوعة ضد غوغل من قبل وزارة العدل الأميركية، ما أدى إلى إنهاء الشراكة وخسارة آبل لمحرك البحث الرئيسي.
وأسست الشركة فريقا جديدا ضمن قسم الذكاء الاصطناعي وتحت قيادة روبي ووكر الذي كان مسؤولا في السابق عن تطوير “سيري”، ويحمل الفريق الجديد اسم فريق “الإجابات والمعرفة والمعلومات إيه كيه آي” (AKI) حسب التقرير.
وتواصل آبل العمل على تطوير محرك بحث جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، لكن تفاصيل دمجه في أنظمتها لا تزال غير واضحة، إذ تشير التقارير إلى احتمال طرحه كتطبيق مستقل، إلى جانب دمجه في “سيري”، ومتصفح “سفاري”، وأدوات البحث الأخرى.
وتعزز إعلانات التوظيف التي نشرتها الشركة مؤخرًا هذه التوقعات، حيث ركزت على استقطاب مهندسين متخصصين في محركات البحث والخوارزميات.