تصل إلى 44 درجة.. حرارة شديدة في هذه الولايات اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
حذرت نشرية خاصة لمصالح الأرصاد الجوية، من موجة حر بدرجات حرارة مرتفعة تصل إلى 44 درجة طيلة نهار اليوم الجمعة، على ولايتين.
وحسب ذات النشرية، تتمثل الولايات المعنية بالنشرية في كل من غليزان والشلف.
فيما حذر تنبيه، من تسجيل طقس حار طيلة نهار اليوم الجمعة.
وتتمثل الولايات المعنية بالتنبيه في كل من عنابة، سكيكدة، جيجل، بجاية، تيزي وزو، بومرداس وعين الدفلى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يوليو 2025 يسجل مستوى قياسيا في درجات الحرارة
أكد علماء، أمس الخميس، أنَّ شهر يوليو الماضي كان ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض منذ بدء التسجيل، وتأتي هذه البيانات في ظل تسجيل بعض مناطق العالم درجة حرارة قياسية بلغت 50.5 درجة مئوية.
وبحسب “رويترز”، استمر الشهر الماضي في الاتجاه نحو الظروف المناخية المتطرفة التي يعزوها العلماء إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن أنشطة الإنسان، على الرغم من وجود توقف للكوكب في بلوغ درجات حرارة قياسية.
ووفقًا لهيئة “كوبرنيكوس” لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمية 16.68 درجة مئوية في يوليو، وهو ما يزيد بمقدار 0.45 درجة مئوية على متوسط درجات الحرارة للشهر في الفترة بين عامي 1991-2020.
وقال مدير هيئة كوبرنيكوس، كارلو بونتيمبو: “بعد مرور عامين من تسجيل أعلى درجات الحرارة لشهر يوليو، انتهت أحدث سلسلة للمستويات القياسية لدرجات الحرارة العالمية، في الوقت الحالي”.
وأضاف: “لكن هذا لا يعني أن تغير المناخ توقف، لا نزال نشهد آثار ارتفاع درجة حرارة العالم في وقائع مثل الحرارة الشديدة والفيضانات الكارثية في شهر يوليو”.
ولم تبلغ درجة حرارة الشهر الماضي مستوى أعلى شهور يوليو حرارة على الإطلاق الذي كان في عام 2023، أو ثاني أعلى شهور يوليو حرارة في عام 2024، إلا أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض في الشهر الماضي لا يزال أعلى بمقدار 1.25 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية 1850-1900، عندما بدأ الإنسان في حرق الوقود الأحفوري على الصعيد الصناعي.
وعلاوة على ذلك، كانت فترة 12 شهرًا من أغسطس 2024 حتى يوليو 2025 أكثر دفئًا بمقدار 1.53 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، متجاوزة بذلك عتبة 1.5 درجة مئوية التي تم تحديدها كحد أقصى في اتفاقية باريس الساعية إلى الحد من الاحتباس الحراري ودخلت حيز التنفيذ في عام 2016.
والسبب الرئيسي لتغير المناخ هو انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري.