أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، وفاة 7 مهاجرين أفارقة من الجوع والعطش، بعدما تعطل قاربهم وهم في طريقهم من الصومال إلى اليمن. وذلك الخميس.

وقالت المنظمة -في بيان صحفي- إن فرقها في اليمن قدمت مساعدات منقذة للحياة لناجين من رحلة بحرية شاقة استمرت سبعة أيام، انطلقت من بوصاصو بالصومال بعد أن وصل قاربهم إلى منطقة عرقة جنوب اليمن أمس وعلى متنه 250 مهاجرًا إثيوبيًّا، بينهم 155 رجلًا و95 امرأة و82 طفلًا.

وأضاف البيان “أن القارب تعطل بعد 100 ميل بحري من انطلاقه، وكانت الرحلة التي يفترض أن تستغرق 24 ساعة قد استغرقت أسبوعًا كاملًا، معتمدة على الرياح والتجديف”.

وأشار البيان إلى أن “سبعة من المهاجرين قد لقوا حتفهم جوعًا وعطشًا في الطريق”.

وذكر البيان أن الفريق الطبي المتنقل التابع للمنظمة الدولية للهجرة قدّم للناجين الماء والغذاء والمساعدة الطبية لمواجهة الجوع والجفاف والتعرض للظروف الجوية القاسية، بينما نقل العديد من الأفراد إلى عيادة قريبة، إذ تلقوا رعاية منقذة للحياة وغادروا المستشفى في حالة مستقرة.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن

حثت إثيوبيا مواطنيها على “تجنب الطرق غير النظامية”، بعد يومين من غرق زورق كان يقل مهاجرين معظمهم إثيوبيون قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 76 شخصا وفقدان العشرات.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 157 شخصا كانوا على متن الزورق مؤكدة أن معظم الركاب كانوا إثيوبيين.

وقع الحادث في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين في جنوب اليمن حيث غالبا ما تعبر زوارق المهرّبين الذين ينقلون مهاجرين يأملون في إيجاد فرص عمل في بلدان الخليج، منها السعودية المجاورة لليمن.

وقالت البعثة الإثيوبية الدائمة في جنيف على منصة إكس “إثيوبيا تنعي الخسارة المأساوية لأكثر من 60 مواطنا في كارثة بحرية قبالة سواحل اليمن”، وأضافت أن سلطات أديس أبابا “تعمل مع شركائها للتحقيق وتحث المواطنين على تجنب الطرق غير النظامية”.

ووصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف، غرق الزورق الأحد بأنه “أحد أخطر” حوادث غرق مراكب المهاجرين قبالة اليمن هذا العام.

إثيوبيا هي إحدى دول المغادرة الرئيسية عبر “الطريق الشرقي” بين القرن الإفريقي واليمن. ويفر العديد من الإثيوبيين من الفقر والنزاعات التي تشهدها مناطق عدة في البلاد منذ سنوات.

يسلك آلاف المهاجرين الأفارقة “الطريق الشرقي” كل عام عبر البحر الأحمر، معظمهم من جيبوتي إلى اليمن، على أمل الوصول إلى دول الخليج الغنية بالنفط للعمل كعمال أو خدم منازل.

وعند وصولهم إلى اليمن، غالبا ما يواجه المهاجرون تهديدات إضافية في هذا البلد، الذي يُعدّ الأفقر في شبه الجزيرة العربية، وتمزقه حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عقد.

وعام 2024 لقي ما لا يقل عن 558 شخصا حتفهم أثناء عبورهم الطريق الشرقي، وهو “العام الأكثر دموية في عمليات عبور المهاجرين بحرا” لهذا الطريق، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

مقالات مشابهة

  • وفاة سبعة مهاجرين جوعا وعطشا قبالة سواحل اليمن
  • وفاة 7 مهاجرين من الجوع والعطش قبالة سواحل اليمن
  • إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن
  • الهجرة الدولية: انقلاب قارب يقل 200 مهاجر قبالة سواحل اليمن و132 لا يزالون مفقودين
  • «الهجرة الدولية» تعرب عن حزنها لفقدان أرواح في غرق قارب قبالة ساحل اليمن
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زورق المهاجرين قبالة إلى سواحل اليمن
  • وفاة عشرات المهاجرين غرقاً قبالة سواحل اليمن في كارثة بحرية غير متوقعه
  • الهجرة الدولية تبدي الحزن لفقدان مهاجرين أرواحهم في غرق قارب قبالة ساحل اليمن
  • ارتفاع عدد الوفيات في غرق قارب مهاجرين قبالة اليمن