أمريكا: استقلالية البنك المركزي اليمني مفتاح التعافي ومنع الانهيار
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
حذرت السفارة الأمريكية لدى اليمن من خطورة التدخلات السياسية في عمل البنك المركزي اليمني، مؤكدة أن الحفاظ على استقلاليته بات ضرورة ملحة لإنقاذ الاقتصاد الوطني ومنع مزيد من التدهور في معيشة اليمنيين.
وقالت السفارة، في بيان نشرته الخميس على صفحتها في منصة "إكس"، إن "استمرار التدخلات السياسية في المؤسسات المالية يهدد بشكل مباشر معيشة ملايين اليمنيين"، داعية إلى حماية البنك المركزي من أي محاولات تسييس أو عرقلة لسياساته.
وأشادت السفارة بالخطوات الأخيرة التي اتخذها محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، خلال الأسبوعين الماضيين، والتي ساهمت – بحسب البيان – في تعزيز قيمة الريال اليمني بنحو 50%، والحد من المضاربة على العملة، في تطور وصفته السفارة بـ"الإيجابي والمؤشر الواضح على أهمية الإدارة النقدية المستقلة".
وأضافت أن "محادثة مثمرة جرت مع المحافظ أحمد غالب بشأن أهمية استقلالية البنك"، في إشارة إلى دعم واشنطن للسياسات الإصلاحية الجارية في البنك.
وأكدت السفارة أن تطبيق إصلاحات اقتصادية عاجلة بات ضرورة لا تحتمل التأجيل، مشددة على أن "أي محاولات لتسييس البنك أو عرقلة استقلاليته من شأنها أن تفاقم الأزمة الإنسانية وتُقوض جهود التعافي الاقتصادي في اليمن".
ويأتي هذا الموقف الأمريكي في ظل تحديات مالية واقتصادية كبيرة تواجهها البلاد، وسط دعوات دولية ومحلية إلى دعم جهود البنك المركزي في فرض الاستقرار النقدي وحماية الاقتصاد من الانهيار.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
واشنطن: إجراءات البنك أدت لتعزيز العملة قرابة 50% والإقتصاد اليمني على المحك
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة دعم استقلالية البنك المركزي اليمني وتطبيق إصلاحات اقتصادية عاجلة، في ظل تحسن العملة الوطنية خلال الأيام الماضية.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان لها، إن محادثة مثمرة جرت اليوم مع محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، دون أن تذكر هوية صاحب المحادثة عن الجانب الأمريكي، مشيرة إلى أن جهود محافظ البنك خلال الأسبوعين الماضيين أدت إلى تعزيز الريال اليمني بنسبة تقارب 50% والحد من المضاربة الجامحة على العملة.
وأوضحت أنه ومن هذا المنطلق، تبرز الأهمية القصوى للحفاظ على استقلالية البنك المركزي اليمني بعيدًا عن أي تدخلات سياسية.
وتابعت: "لقد آن الأوان للحكومة لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية على وجه السرعة، فالاقتصاد اليمني، ومعه حياة اليمنيين وسبل عيشهم، على المحك".
وخلال الأسبوعين الماضيين، أدت إجراءات البنك المركزي إلى تحسن العملة الوطنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، حيث تراجع سعر الدولار الواحد إلى 1617 ريال بعد أن اقترب من حاجز الـ 3000 ريال يمني للدولار الواحد.