السفير الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
قال دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، إنّ الوضع في قطاع غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ قرابة العامين، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو عملية تدمير وقتل ممنهجة، إضافة إلى سياسة تجويع وتعطيش بحق المدنيين العزّل، حيث تمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
وأضاف اللوح، في لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن السفارة الفلسطينية بالقاهرة نظّمت لقاءً بمشاركة قيادات وشخصيات سياسية مصرية من الأحزاب ومجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من الصحفيين والإعلاميين، لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع، أنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية، والقدس الشرقية، هو حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان، مضيفًا أن هذه الحرب لم تعد مقتصرة على قطاع غزة فقط، بل امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وشدّد على أن الاجتماع الذي عُقد في السفارة، والذي شاركت فيه قامات مصرية كبيرة، حمل رسالة واضحة مفادها أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن مصر بكل مكوناتها، قيادةً وشعبًا، تقف إلى جانبه.
وفي حديثه عن الدور المصري، أشار اللوح إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية هو موقف تاريخي وثابت وراسخ، وقد عبّرت عنه القيادة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة المحافل، حيث ترفض مصر مخططات التهجير والضم، وتؤكد دعمها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى للحرب حاضرة بقوة، وبذلت كل الجهود الممكنة لوقف العدوان، ولا تزال تواصل جهودها لفرض وقف إطلاق نار دائم، والمضي نحو إعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني دياب اللوح غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يشيد بجهود دولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني
أشاد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالدور الإنساني الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يشهدها قطاع غزة.وأكد أن المبادرات الإماراتية، وفي مقدمتها «الفارس الشهم 3»، تمثل نموذجاً مشرفاً للتضامن العربي والعمل الإنساني الفاعل، حيث تتنوع أشكال الدعم لتشمل إرسال السفن وقوافل الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء، إضافة إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي مخصصة للوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً، وذلك بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تجسدت في وصول السفينة الإماراتية «خليفة الإنسانية»، وهي ثامن سفينة مساعدات ضمن المبادرة، إلى ميناء العريش، محملة بأكثر من 7166 طناً من المساعدات الإنسانية، شملت المواد الغذائية والطبية والصحية ومستلزمات الإيواء، فضلًا عن سيارات إسعاف مجهزة وصهاريج مياه لدعم الاحتياجات العاجلة في قطاع غزة.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات، منذ إطلاق مبادرة «الفارس الشهم 3»، قدّمت أكثر من 80 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، نُقلت براً وبحراً وجواً، عبر أكثر من 600 رحلة جوية و17 سفينة شحن وأكثر من 5400 شاحنة، إلى جانب دعم القطاع الطبي من خلال إنشاء المستشفى الميداني في غزة والمستشفى العائم قبالة سواحل العريش.
ونوّه بأن هذه الجهود المتواصلة أسهمت في إيصال الدعم إلى المناطق الأكثر احتياجًا داخل القطاع، وهو ما يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بالمبادئ الإنسانية ونهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات والظروف الطارئة.وثمّن معالي رئيس البرلمان العربي التنسيق المستمر بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، مؤكداً أن هذه المواقف الأصيلة تجسد تضامناً عربياً صادقاً مع القضية الفلسطينية، وتعبر عن مواقف راسخة لقيادة دولة الإمارات في نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن هذه الجهود الإنسانية تشكل ركيزة أساسية في الموقف العربي الموحد الداعم لغزة على الصعيدين الإنساني والسياسي.