أعلنت باركو ديفلوبرز ، ” وهي شركة تطوير عقاري جديدة تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها ، أسسها فريق من الخبراء الذين يتمتعون بخبرة تزيد عن 25 عاماً في مجالات العقارات ، والتمويل ، والاستشارات ، والأغذية والمشروبات ، والتصنيع” ، عن دخولها رسمياً إلى سوق العقارات في الإمارات ، مع خطط لتطوير أكثر من 2 مليون قدم مربع من المجتمعات السكنية المنخفضة إلى المتوسطة الارتفاع في كل من دبي ورأس الخيمة .


وقد نجح فريق القيادة في باركو ديفلوبرز في تنفيذ مشاريع عقارية واستثمارية في أوروبا وأمريكا الشمالية ، ويأتي اليوم بخبراته العالمية إلى السوق الإماراتي برؤية واضحة تتمثل في تطوير مجتمعات سكنية قائمة على القيم ، تجمع بين الراحة والتكنولوجيا ، وتستهدف الفئات غير المخدومة بالشكل الكافي من المستخدمين النهائيين .
من المقرر أن يتم إطلاق أولى المشاريع في دبي الجنوب ، بدءاً من مشروع سكني مصمم بعناية سيتم الإعلان عنه قريباً . كما تشمل الخطة المستقبلية مشاريع قادمة في مناطق أرجان ، ومجمع دبي لاند السكني (DLRC)، وتلال جبل علي ، مع التركيز على الأحياء الناشئة التي توفر جودة معيشية عالية وإمكانيات نمو طويلة الأجل .
وقال صفدر بادامي – المدير في شركة باركو ديفيلوبرز :
” من خلال خبرتنا التي تمتد لأكثر من 25 عاماً في مختلف القطاعات ، تعلمنا أن النجاح المستدام يكمن في فهم الاحتياجات الحقيقية للسوق وتنفيذ المشاريع بدقة . هناك فرصة واضحة لخدمة العدد المتزايد من المهنيين والعائلات الذين يبحثون عن أكثر من مجرد مسكن ، نحن هنا لنقدم أسلوب حياة عصري ومترابط وبأسعار عادلة . ”
ويتماشى التركيز على دبي الجنوب في المشاريع الأولى مع التحول السريع الذي تشهده المنطقة لتصبح مركزاً رئيساً للأعمال والسكن ، مدعوماً بقربها من مطار آل مكتوم الدولي وبنية إكسبو 2020 التحتية .
من جانبه ، قال سعدات باجوا – المدير في شركة باركو للتطوير :
” في باركو، نعيد تصوير أسلوب المعيشة السكنية في الإمارات من خلال تقديم مجتمعات سكنية ذكية عالية الجودة إلى الأسواق الناشئة . نعتمد نهجاً منضبطاً يستند إلى البيانات في عملية التطوير ، يركز على تحقيق قيمة طويلة الأجل بدلاً من الأرباح قصيرة الأجل . كل مشروع نقوم به مدعوم بتحليل سوقي دقيق ، وممارسات تصميم فعالة ، والتزام بالبناء المستدام . ”
وتركّز باركو ديفلوبرز على تقديم منازل توفر الاستخدام العالي ، والتصميم العصري ، والمرافق المدعومة بالتكنولوجيا ، مصممة خصيصاً للمستخدمين النهائيين وليس للمستثمرين على المدى القصير . ومن خلال استهداف المشترين من ذوي الدخل المتوسط في مناطق النمو الرئيسة ، تهدف الشركة إلى سد فجوة مهمة في السوق مع خلق قيمة طويلة الأجل للمقيمين وجميع الأطراف المعنية .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حضانة Odyssey: في طليعة تطبيق منهج ريجيو إميليا Reggio Emilia التعليمي في دولة الإمارات

في عالم يتزايد فيه الاعتماد على الأتمتة والذكاء الاصطناعي، تبرز أهمية المهارات الإنسانية الأصيلة مثل الذكاء العاطفي، والتفكير النقدي، والإبداع، والعمل الجماعي. ومن هذا المنطلق، يحرص منهج ريجيو إميليا المتّبع في روضة أوديسي على تنمية هذه القدرات منذ المراحل المبكرة، مقدماً تجربة تعليمية رائدة تُعد من بين أكثر مناهج التعليم المبكر تطوراً في دولة الإمارات.

وخلافاً للبيئات الرائجة في الحضانة التقليدية، تمنح روضة أوديسي الأطفال مساحة لقيادة استكشافاتهم بأنفسهم، والتعبير عن أفكارهم المعقّدة من خلال وسائل متعددة، وتنمية وعي اجتماعي قوي من خلال علاقات اجتماعية حقيقية.

تقول جانيت غانم، مديرة حضانات أوديسي في دبي: "قد يتمكن الذكاء الاصطناعي من محاكاة المعرفة، لكنه لا يستطيع محاكاة الفضول أو التعاطف أو الخيال. هذه هي الصفات التي نؤمن بأنها ستميز الجيل القادم."
وتضيف: "في أوديسي، نحرص على أن تكون هذه المهارات جزءاً أصيلاً من كل زاوية داخل فصولنا الدراسية".



 

التعلّم المبكر الذي يبني مهارات المستقبل يشجّع نهج ريجيو إميليا الأطفال على:


·      التفكير العميق والمستقل

·      التعبير عن الأفكار باستخدام وسائل متعددة

·      حلّ المشكلات بشكل تعاوني

·      تنمية التعاطف وروح الجماعة

·      بناء حس قوي بالاستقلالية وتقدير الذات


في أوديسي، لا يبدأ التعلّم بأوراق العمل، بل بالطين، والضوء، والحركة، والطبيعة. من عروض الدمى ولعب الظلال إلى سرد القصص التشاركي والبستنة، تم تصميم كل تجربة بعناية لمساعدة الأطفال على التعبير، وطرح الأسئلة، وخلق إدراك مشترك للعالم من حولهم.



الأولى من نوعها في المنطقة: تطبيق كامل لنهج ريجيو إميليا في دولة الإمارات



تُعد روضة أوديسي، التي أُسّست من قبل مجموعة "كيدز فيرست"، من أوائل مراكز التعليم المبكر في دولة الإمارات التي تطبّق نهج ريجيو إميليا بشكل كامل، وليس مجرد الاستلهام منه. تتعاون الروضة مع خبراء ريجيو في إيطاليا لتقديم تدريب مستمر للمربين، بما يضمن التزاماً كاملاً بالمنهج التربوي، مما يجعل أوديسي تبرز في مشهد التعليم المبكر في المنطقة.
تقول هدى النداف، مديرة نهج ريجيو إميليا في أوديسي: "ريجيو لا يهيّئ الأطفال للمدرسة فقط، بل يهيّئهم للحياة."

 

 

الورشة Atelier: حيث يصبح اللعب مصدرًا قويًا للتعلم



في قلب فلسفة أوديسي التعليمية، يبرز "الأتيليه" كمكان إبداعي غني بالمواد المُعاد تدويرها والطبيعية — مثل الخشب، والأقمشة، وأغطية الزجاجات، والكرتون، والحصى. في هذه البيئة المُلهِمة، يقوم الأطفال بتصميم مدن باستخدام الصناديق، ونحت المشاعر باستخدام الطين، وتأدية عروض مسرحية بأشياء قاموا بتحويلها بأنفسهم.


 

 

· لا يُستخدم الطين كأداة حرفية فحسب، بل يُعدّ لغةً للتفكير والتعبير عن المشاعر.

·  تتطوّر المشاريع انطلاقًا من تساؤلات الأطفال، مثل "ماذا يحدث للنفايات؟"، ما يقود إلى أسابيع من الاستكشاف في موضوعات مثل الاستدامة، وسرد القصص، وحلّ المشكلات.

·  يعمل المربّون كمُرشدين وباحثين وشركاء في التعلّم، وليس كمعلّمين تقليديين، ما يضمن أن تكون رحلة كل طفل فريدة وشخصية بامتياز.

 



بيئة تعلّم يقودها المجتمع

أخبار ذات صلة الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض بنفيكا وفينورد يغازلان «مرحلة الدوري» في «الأبطال»

تتّبع أوديسي نهج "أسلوب القرية" المستوحى من منهج ريجيو إيميليا من خلال إشراك الأهالي كجزء فعّال في العملية التعليمية. تتم دعوة العائلات بانتظام للمشاركة في المشاريع والنقاشات، كما تُعرض في الفصول الدراسية توثيقات تفصيلية لمسيرة تعلّم الأطفال من خلال الصور، والحوارات، والأعمال الفنية. ويُنظر إلى البيئة التعليمية نفسها على أنها "المعلّم الثالث"، إذ يتم تصميمها لتحفيز الفضول، وتشجيع التفاعل، وتعزيز الاستقلالية. فالتعلّم في أوديسي يُبنى بشكل مشترك، ويُلاحظ، ويُعاد النظر فيه، ويُحتفل به.

نتائج تنموية تستمر مدى الحياة



يدعم نهج ريجيو المُتبع في أوديسي تحقيق نتائج تنموية عميقة في مرحلة الطفولة المبكرة، من أبرزها:

· تعزيز مهارات التواصل وسرد القصص.

· تنمية الذكاء العاطفي وروح الانتماء المجتمعي.

· تطوير مهارات التفكير النقدي وحلّ المشكلات.

· إبداع هادف وقدرة على الابتكار.

· بناء ثقة قوية بالنفس، قائمة على الاستقلالية والعمل الجماعي.



منهج ريجيو في أوديسي – لمحة سريعة

 

· يتعلّم الأطفال كيف يفكّرون، لا بماذا يفكّرون.

·يطرحون الأسئلة، ويجدون الأجوبة بأيديهم.

· يُعبَّر عن التعلّم من خلال "مئة لغة" – من الصلصال إلى الموسيقى والحركة.

· يُدمَج عنصر الطبيعة في الفصول الدراسية لتعزيز الاستقلالية، لا الانضباط القسري.

·التعاون أولويّة، لا التنافس.

· لا يُستمع للأطفال فقط، بل يُفهَمون حقًا.



 

يعاني كثير من البالغين اليوم من التوتّر والإرهاق ونقص في مهارات التنظيم الذاتي – وهي مهارات نادرًا ما يتم تنميتها في الطفولة. من خلال إعطاء الأولوية للإبداع، والذكاء العاطفي، والمرونة منذ سن مبكرة، يكون الأطفال أكثر استعدادًا للتعامل مع ضغوط الحياة بثقة وتوازن. هذا الأساس لا يؤهلهم فقط للنجاح في حياتهم المهنية مستقبلاً، بل يُعزز كذلك علاقاتهم وصحتهم النفسية بشكل عام.

تضيف غانم: "في أوديسي، الاحترام، والفضول، وحرية التعبير ليست عناصر إضافية، بل هي الأساس. تتحوّل السدادة إلى أنف، والخيط إلى ابتسامة، والريش إلى ذكرى. الفن يصبح لغة – هذه هي ريجيو".


 

"مادة إعلانية"

 

مقالات مشابهة

  • تعاون بين أكاديمية الفضاء الوطنية و«إيدج» لإطلاق برنامج تدريبي
  • الإمارات تواصل إغاثة غزة.. الإنزال الجوي الـ65 للمساعدات وإدخال أكثر من 500 طن من المواد الغذائية إلى القطاع
  • مجلس إدارة «الرقابة النووية» يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
  • لإحياء الزيارة الأربعينية.. أكثر من 1.3 مليون شخص عبر منفذ مهران خلال أسبوعين
  • الداخلية: تيك توكر غسل 45 مليون جنيه فى العقارات والسيارات
  • حضانة Odyssey: في طليعة تطبيق منهج ريجيو إميليا Reggio Emilia التعليمي في دولة الإمارات
  • الإمارات تدخل 45 شاحنة غذائية لغزة.. وتنفذ الإنزال الجوي الـ64
  • الإمارات تستعرض جهودها لدعم تحول الطاقة خلال اجتماعات G20 بجنوب أفريقيا
  • عبدالرحمن العور: الشباب يشكلون نصف القوى العاملة في سوق العمل الإماراتي