euronews:
2025-12-05@04:25:45 GMT

كمين في ريف بنسلفانيا.. مسلح يقتل جارته ويصيب شرطيين

تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT

كمين في ريف بنسلفانيا.. مسلح يقتل جارته ويصيب شرطيين

أشار الكولونيل كريستوفر باريس إلى أن فاينو كان يتمتع بـ"موقع تكتيكي متفوق" أتاح له إطلاق "عشرات الطلقات" قبل وصول الشرطة. اعلان

قالت الشرطة في ولاية بنسلفانيا الأميركية، الخميس، إن رجلاً يبلغ من العمر 61 عاماً أطلق النار على جارته فأرداها قتيلة، قبل أن ينصب كميناً لقوات الاستجابة، ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر شرطة الولاية بجروح خطيرة، إضافة إلى تسببه في حادث سيارة لإسعاف أثناء إطلاقه عشرات العيارات النارية من سلاح نصف آلي.

وأوضحت السلطات أن المهاجم قُتل لاحقاً برصاص الشرطة.

ووفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الكولونيل كريستوفر باريس من شرطة الولاية، فإن صديق الضحية، لوري واسكو (57 عاماً)، اتصل بخدمة الطوارئ من منزلهما قرب بلدة تومسون للإبلاغ عن إطلاق نار. ولم تكشف الشرطة سبب إقدام المشتبه به، كارماين فاينو، على قتل جارته أمام منزلها ثم مهاجمة عناصر الإنقاذ.

وأفادت الشرطة بأن فاينو، بعد أن أصاب الشرطيين جوزيف بيرتشينسكي وويليام جنكينز، أطلق النار على طائرة مسيرة تابعة للشرطة بينما كان يجلس قرب خزان غاز بروبان، ما أثار مخاوف من إمكانية استخدامه كقنبلة.

ورغم إصابته برصاصتين في الصدر، تمكن بيرتشينسكي من إيقاف شاحنة كانت تمر في المكان، وطلب من سائقها إغلاق الطريق لمنع اقتراب مركبات أخرى من منطقة الخطر. وقال باريس: "حتى بعد إصابته، كان يفكر في كيفية تأمين الموقع وضمان عدم إصابة أي شخص آخر".

Related بالفيديو: أكثر من 50 قتيلا في اطلاق نار خلال حفل في لاس فيغاسثلاثة قتلى على الأقل في اطلاق نار في سان برناردينومقتل شخص وإصابة آخر في اطلاق نار بالنمسا

كما أطلق فاينو النار على سيارة إسعاف، ما أدى إلى انحرافها عن الطريق وإصابة السائق الذي يتلقى العلاج حالياً.

وأشار باريس إلى أن فاينو كان يتمتع بـ"موقع تكتيكي متفوق" أتاح له إطلاق "عشرات الطلقات" قبل وصول الشرطة. ويجري المحققون حالياً مراجعة سجل المهاجم، الذي كان يسكن على بعد مئات الأمتار فقط من منزل الضحية.

وأكدت الشرطة أن الشرطيين المصابين، اللذين كانا يرتديان سترات واقية، في حالة مستقرة، لكن إصاباتهما خطيرة. وبحسب باريس، فقد قام بيرتشينسكي بوضع رباط ضاغط لوقف النزيف لزميله جنكينز قبل أن يتمكن شرطيان آخران من إجلائهما، حيث نُقلا جواً إلى المستشفى.

وأشاد حاكم الولاية، جوش شابيرو، بالشرطيين واصفاً إياهما بـ"الأبطال"، مؤكداً أن بيرتشينسكي "أنقذ أرواحاً" بعمله السريع والمدروس.

وأوضحت الشرطة أن فاينو كان يحمل بندقية ورفض الانصياع للأوامر، قبل أن يُقتل خلال الاشتباك. ووقع إطلاق النار على بعد نحو 8 كيلومترات شمال بلدة تومسون، أي ما يقارب 262 كيلومتراً شمال مدينة فيلادلفيا.

وقالت إيريكا ميلز، وهي من سكان المنطقة وتقيم على بعد أقل من ميل من موقع الحادث، إن ما جرى كان يوماً مرعباً بالنسبة لمجتمع صغير اعتاد الهدوء، مضيفة: "هذه بلدة هادئة جداً، ولم يحدث هنا شيء مشابه من قبل".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة فرنسا أوروبا بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب غزة فرنسا أوروبا بنيامين نتنياهو جريمة قتل شرطة الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق نار إسرائيل دونالد ترامب غزة فرنسا أوروبا بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا تحاليل طبية الصحة النار على

إقرأ أيضاً:

شكوى ضد مجهول في باريس بتهمة عرقلة حرية الصحافة

باريس- في لحظة تتداخل فيها الحقيقة مع ميزان القوة، وتتداخل فيها السياسة بالقانون، قررت منظمتان صحفيتان في فرنسا أن تخرجا من دائرة البيانات والتنديد إلى ميدان القضاء.

وقدم الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة الوطنية للصحفيين، شكوى ضد مجهول إلى وحدة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التابعة للنيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في باريس، الثلاثاء الماضي، حيث أدان الاتحاد عرقلة حرية الصحافة، إضافة إلى "جرائم الحرب التي تستهدف الصحفيين الفرنسيين" في غزة والضفة الغربية.

ويعكس هذا التحرك مدى التحول في المزاج الحقوقي داخل أوروبا، إذ لم تعد الانتهاكات الدولية تُقرأ بصفتها أخبارا بعيدة، بل ملفات قانونية قابلة للمتابعة والمحاسبة. وبين اللغة الصارمة للقانون والرواية المدنية التي يحملها الصحفيون، يتشكل اليوم سؤال محوري: هل ستنجح هذه الشكاوى في منع الإفلات من العقاب؟

شكوى موثقة

وتتحرك هذه المبادرة في مسار قانوني حساس، حيث تتزايد المحاولات الرامية إلى توظيف مبدأ الولاية القضائية خارج الحدود، في سابقة نادرة تربط بين حرية الصحافة والنزاعات المسلحة أمام المحاكم الفرنسية.

وقالت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين، دومينيك برادالي "رفعنا الشكوى، المكونة من 92 صفحة، لأننا وثّقنا ما يكفي من النقاط للمضي قدما فيها. وقدمتها النقابة الوطنية للصحفيين في فرنسا، والاتحاد الدولي للصحفيين، وصحفي فرنسي، ويمكن لآخرين الانضمام متى أرادوا".

وأضافت برادالي للجزيرة نت، "الملف حاليا عند المدعي العام في باريس، وسينظر القاضي فيه ويقرر"، مشيرة إلى وجود اسم صحفي واحد على الأقل داخل القضية التي ستبقى مفتوحة للصحفيين الفرنسيين الآخرين.

وأكدت أن التوقيت لم يأتِ من فراغ "فبعد أشهر من الحرب وتراكم شهادات الصحفيين الذين مُنعوا من الوصول أو تعرضوا للاعتقال أو صودِرت معداتهم أو استُهدفوا أثناء أداء عملهم، رأت المنظمتان أن مرحلة التوثيق وحدها لم تعد كافية وأن الانتقال إلى القضاء ضرورة".

إعلان

وتسعى النقابة الرئيسية للصحفيين في فرنسا والاتحاد الدولي للصحفيين، ومقره بروكسل، ويُمثل 600 ألف صحفي في 146 دولة، لتوثيق العراقيل المادية والإدارية والأمنية "المفروضة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 على الصحفيين الفرنسيين الراغبين في تغطية الوضع في قطاع غزة"، وفقا للشكوى.

كما يندد الاتحادان بظروف عمل الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة، وبالعراقيل التي يضعها ضباط الشرطة وجنود الاحتلال وموظفو الجمارك، أو حتى المدنيون، بمن فيهم المستوطنون الإسرائيليون بالضفة. ولذا، لا تستهدف الشكوى أي جهة أو فرد بعينه، بل تُرفع ضد أشخاص مجهولين.

احتجاج نقابات صحفية فرنسية تضامنا مع الصحفيين في غزة ورفضا للاعتداءات عليهم (الأناضول)الإشكالية القضائية

وبعد انضمام فرنسا إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، كان عليها أن تُدرج في القانون الفرنسي التعريف الكامل للجرائم التي تندرج أيضا ضمن اختصاص الجنائية الدولية التي يمكن مقاضاتها في فرنسا، ويتعلق الأمر بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

إضافة إلى ذلك، تأتي جميع الجرائم والجنح، ولا سيما المادة 431ـ1 من قانون العقوبات الفرنسي، التي تنص على أن فعل عرقلة ممارسة حرية التعبير أو العمل أو تكوين الجمعيات أو التجمع أو التظاهر عمدا، عن طريق التهديد أو عرقلة سير التجمع، يُعاقب عليه بالسجن عاما وغرامة قدرها 15 ألف يورو (اليورو=1.17 دولار).

وبناء عليه، تجد المحامية دومينيك كوشان، صعوبة في قبول إمكانية إحالة هذه الشكوى إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، بسبب عرقلة ممارسة حرية التعبير خارج الأراضي الفرنسية، حتى لو كانت مرتبطة بنزاع دولي، لأن فصل جرائم الحرب في قانون العقوبات لا يشمل هذه العرقلة تحديدا.

وقالت كوشان للجزيرة نت، "للمحاكم الفرنسية الاختصاص القضائي عندما يكون الضحايا فرنسيين، ولكن سيكون هذا إشكالا للغاية لأننا لم نعد نتعامل مع الجنح".

من جهة أخرى، أشارت كوشان، إلى أن الدعوى تتطرق إلى العنف المرتكب على الصحفيين، خاصة بالضفة الغربية، حيث عُطلت المعدات ويتعرض الصحفيون للاعتداء من الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، موضحة "يؤدي ذلك إلى ما هو أبعد من مجرد العرقلة والتهديدات، وتصبح آنذاك أعمال عنف وسرقة وتدمير الممتلكات، وهي سلسلة كاملة من الجرائم المرتكبة على المواطنين الفرنسيين".

ثم هناك مسألة "جواز قبول النقابة العمالية" أي أحقية تمثيلها للصحفيين. وفي هذا الإطار، تقول كوشان "للنقابة الحق في الدفاع عن مصالح المهنة التي تمثلها، ولكن قد تكون هناك حدود".

وفسّرت ذلك قائلة "عندما يتعرض صحفي للاعتداء، فإنه يكون الضحية المباشرة، وليس النقابة لأنها لا تعد الطرف الذي لحق به ضرر مباشر"، وأضافت "يسمح قانون الإجراءات الجنائية للجمعيات ـوبالتالي النقابةـ أن تصبح طرفا مدنيا للدفاع عن مصالح معينة، لكن في هذا الملف لم يتحقق الطرف المدني".

تحرك واسع

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "لم يتمكن أي صحفي فرنسي من دخول قطاع غزة مستقلا"، كما جاء في الشكوى التي تندد بـ"نظام منظم لقمع الصحافة"، ولا تزال طلبات الصحفيين الفرنسيين والأجانب الراغبين في الدخول دون رد، أو تُرفض، حتى خلال وقف إطلاق النار.

إعلان

وتشير الشكوى إلى "انتهاكات لحرية التعبير التي يحميها القانون الفرنسي والأوروبي"، وتؤكد على "المبدأ العالمي لحماية الحق في الإعلام". وتُعد هذه الإجراءات، وفقا للمدعين، "أعمال عرقلة ورقابة مادية، بعضها يرقى إلى جرائم حرب".

وفي سياق متصل، قالت دومينيك برادالي "بما أننا نجتمع في لجتنا التنفيذية في باري الإيطالية وفي دول أخرى، يمكن تقديم الشكاوى بناء على القوانين الوطنية والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان للدول الأوروبية. وقد قُدم استئناف في هذه الإمكانية، ونحن ننتظر النتائج، إذ يتطلب كل بلد مراجعة قانونية، وهو أمر يختلف بالطبع".

أول صحفي يستشهد بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. استشهاد "مصوّر الدرون" محمود وادي إثر قصف مسيرة إسرائيلية أثناء عمله بخان يونس جنوبي قطاع #غزة#الجزيرة_رقمي pic.twitter.com/vVnb70j6CL

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 3, 2025

وأشارت برادالي إلى أن مندوبين من قارات أخرى أخبروها أنهم سيبدؤون فورا البحث مع محاميهم لتحديد ما إذا كان بإمكانهم، وعلى أي أساس، تقديم نفس النوع من الشكاوى في محاكمهم. وأضافت أن بعضهم يطرح إمكانية تقديم شكاوى ضد بعض وسائل الإعلام بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية، ولكن هذه خطوة لاحقة.

واختتمت "كنا نتمنى أن يتخذ الناشرون الإعلاميون ولو إجراء بسيطا، حتى لا يكونوا الصحفيين الوحيدين الذين يفعلون ذلك، لأن الصحفيين الذين يعملون معهم هم من لا يستطيعون الذهاب إلى هناك. لذلك، نأسف بشدة لرؤية التردد، أو حتى عدم رد الفعل، من بعض رؤساء الإعلام".

وفي انتظار قرار محكمة باريس، تراهن المنظمتان على مبدأ الاختصاص القضائي للنظر في جرائم ترتكب خارج الأراضي الفرنسية.

وسياسيا، تربك هذه الشكوى السرديات السائدة عن حرية الإعلام في زمن الحرب. أما مهنيا، فهي رسالة واضحة بأن المؤسسات الصحفية لم تعد تكتفي بدور الضحية أو الشاهد الصامت، بل تسعى لأن تكون طرفا فاعلا في مسار المساءلة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كأس الأمم الإفريقية يصل باريس ضمن جولته الأوروبية للجاليات الإفريقية
  • مركز حقوقي: “إسرائيل” تقتل 7 فلسطينيين ويصيب 18 يوميا في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • شكوى ضد مجهول في باريس بتهمة عرقلة حرية الصحافة
  • مقتل ياسر أبو شباب باشتباك مسلح برفح
  • “مركز حقوقي”: جيش العدو يقتل 7 ويصيب 18 يومياً في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • دراسة: خطر صامت يقتل نحو مليون طفل سنوياً حول العالم
  • باكستان: هجومان جديدان يسفران عن مقتل مسؤول حكومي وخمسة شرطيين قرب الحدود الأفغانية
  • رئيس وزراء باكستان يدين الهجوم الأخير على قوات الشرطة بإقليم خيبر بختونخوا
  • مقتل طفلة بـرصاصة عائلية في النجف ومصابين بنزاع مسلح بذي قار
  • رئيس كوريا الجنوبية يقترح استعادة قنوات الاتصال مع جارته الشمالية