أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية الناجمة عن الحصار والتجويع الإسرائيلي إلى 201 شهيدًا، بينهم 98 طفلًا، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين، متسببًا في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 61 ألف و330 شهيدًا، و152 ألف و359 إصابة منذ بداية العدوان قبل نحو 22 شهرًا، مشيرة إلى أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 72 شهيدًا و314 جريحًا جراء القصف الإسرائيلي المستمر.



ومنذ استئناف العدوان بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي، وثّقت الوزارة سقوط 9 الاف و824 شهيدًا وأكثر من 40 ألف و318 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي سياق متصل، استشهد 4 فلسطينيين خلال 24 ساعة بسبب سوء التغذية، ما يرفع عدد شهداء المجاعة إلى 201 شهيدًا حتى اللحظة. 

ويأتي ذلك في ظل تزايد الانهيار الصحي والتدهور المعيشي الناتج عن الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية.

وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء من الفلسطينيين المنتظرين الحصول على المساعدات الإنسانية بلغت ألف و772 شهيدًا وأكثر من 12 ألف و249 إصابة منذ 27 أيار/مايو الماضي، نتيجة استهدافهم المباشر خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المعونات.

ووفق التقرير، استقبلت مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة فقط 16 شهيدًا و250 إصابة في صفوف المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، ما يكشف عن حجم المأساة التي يتعرض لها السكان يوميًا.


وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تواصل قوات الاحتلال إطلاق النار يوميًا على المواطنين المحتشدين في محيط مراكز توزيع المساعدات، ما يتركهم أمام خيارين قاتلين: إما الموت جوعًا أو القنص المباشر برصاص الاحتلال.

ويُقدّر عدد المهددين بخطر المجاعة في غزة بنحو 500 ألف شخص، أي ربع سكان القطاع، بينما يعاني باقي السكان من مستويات جوع طارئة، بحسب تقارير أممية.

كما حذّرت منظمات دولية من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في القطاع، ويُقدّر عددهم بـ320 ألف طفل، مهددون بسوء التغذية الحاد، ما يعرضهم لعواقب صحية ونفسية مدمرة قد تستمر مدى الحياة.

ورغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وضمان دخول المساعدات الإنسانية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات ممنهجة ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، تشمل القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، وسط دعم أمريكي وصمت دولي مطبق.

وإلى جانب عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، تسببت الإبادة في فقدان أكثر من 9 آلاف شخص تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات آلاف النازحين الذين باتوا يواجهون ظروفًا معيشية كارثية، في ظل مجاعة تتوسع رقعتها يومًا بعد يوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة المجاعة الشهداء غزة شهداء مجاعة ابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شهید ا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء المجاعة في غزة.. وعرقلة إسرائيلية مستمرة لدخول المساعدات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة المتفاقمة بالقطاع، تزامنا مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عرقلة دخول المساعدات و"تغذية الفوضى المتعمدة وإغلاق المعابر"، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.


وأفادت وزارة الصحة في بيان، بأن مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وأضافت الوزارة أنه "بذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدا من بينهم 96 طفلا".

وتزداد حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة الحصار الإسرائيلي ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، وتتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بدخول 84 شاحنة فقط الثلاثاء، مشيرا في الوقت ذاته إلى تعرض غالبيتها للنهب والسطو نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي ترعاها قوات الاحتلال، وذلك في إطار سياسة ممنهجة تُعرف بـ"هندسة الفوضى والتجويع"، والتي تهدف إلى ضرب تماسك المجتمع الفلسطيني وتفكيك صموده في وجه العدوان.



ولفت المكتب في بيان، إلى أن "قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود بشكل يومي، لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأكثر من 2.4 مليون إنسان، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال".

وأدان بشدة استمرار جريمة التجويع الممنهج، والإغلاق الكامل للمعابر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، محمّلا الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية المتصاعدة.

ودعا الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفّق المساعدات الغذائية والطبية، لا سيما حليب الأطفال والأدوية المنقذة للحياة، والعمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق المدنيين.

وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 آذار/ مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/ مارس وحزيران/ يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 61، 330 شهيدًا و152، 359 مصابًا
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 61 ألفا و330 شهيد
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 61 ألفا و258 شهيد
  • الصحة بغزة: ارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا بينهم 96 طفلا
  • ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 193 شخصاّ بينهم أطفال
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 61 ألف شهيد و151 ألف مصابا
  • ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 61158 شهيدًا منذ بدء العدوان على القطاع
  • صحة غزة: ارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 193 بينهم 96 طفلا
  • ارتفاع شهداء المجاعة في غزة.. وعرقلة إسرائيلية مستمرة لدخول المساعدات