"الرصد الفضائي للأرض" منصة وطنية تعزز مكانة المملكة في قطاع الفضاء
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تُشكل منصة الرصد الفضائي للأرض مستقبل البيانات الجيوفضائية في المملكة، في خطوة استراتيجية تعزز مكانة المملكة العربية السعودية في قطاع الفضاء والتقنيات الجيوفضائية، وأطلقتها اليوم الثلاثاء مجموعة نيو للفضاء (NSG) الشركة الوطنية للفضاء، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة (PIF) والرائدة عالميا في خدمات الاتصالات الفضائية وتقنيات الفضاء.
وتعد منصة (NSG UP42) أول سوق رقمية متقدمة، تهدف إلى تسهيل الوصول إلى بيانات الرصد الفضائي للأرض (EO) في ظل رؤية مبتكرة لتسريع استخدام البيانات الجيوفضائية، خاصة مع النمو المتسارع لعدد الأقمار الصناعية، إذ شهد عام 2023 أكثر من 223 عملية إطلاق تضمنت أكثر من 1,000 قمر مخصص لرصد الأرض. حل متكامل لتحديات السوق
تأتي منصة (NSG UP42) لتوفر حلا متكاملا لتحديات السوق، من خلال إتاحة البيانات عبر واجهة موحدة وسلسة، إذ تُعد أداة تمكينية للمستخدمين من المؤسسات العامة والخاصة، كونها تلغي العوائق الفنية والتجارية التي غالبًا ما تعرقل الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية، وتوفر إمكانات غير مسبوقة للتكامل مع الأنظمة التحليلية والبرمجيات الجغرافية (GIS).
كما أن منصة (NSG UP42) سوق رقمي يجمع بين مزودي البيانات والعملاء، منهم مزودو بيانات الأقمار الصناعية الذين يمكنهم الآن تسويق منتجاتهم بسهولة والوصول للسوق عبر واجهة موحدة.
إضافة إلى المستخدمين النهائيين، ويمكنهم طلب صور أرشيفية أو تشغيل طلبات تصوير مباشرة (Tasking)، والحصول على تقديرات فورية للأسعار، وتحميل البيانات بأشكال متوافقة مع أنظمتهم الحالية.
" #الفضاء_السعودية" تطلق تجارب مسابقة " #الفضاء_مداك" إلى محطة الفضاء الدولية#اليوم https://t.co/qky6ViKrEW— صحيفة اليوم (@alyaum) June 25, 2025تحليل بيانات الأقمار الصناعية
وللمنصة أهميتها الوطنية، فهي توفر واجهة موحدة لطلب بيانات الأقمار الصناعية وتحليلها من مجموعة من مزودي بيانات الأقمار الصناعية، وتمكن الجهات من تصفح الأرشيف أو إطلاق مهام تصوير مخصصة بدقة عالية، وتعمل على تبسط عمليات الامتثال والتكامل مع الأنظمة الجغرافية، وتدعم فرق العمل الفنية بمحتوى موثوق وسريع التنفيذ.
كما تخدم المنصة وزارات وهيئات الدولة المعنية بالبنية التحتية والبيئة، والشركات الكبرى ومقاولو المشاريع الوطنية، والجامعات ومراكز الأبحاث، إضافة إلى الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وهي أداة تكامل وتوفير في التكاليف من خلال توحيد إدارة الحسابات، وأتمتة الامتثال، وإتاحة خصومات الحجم.
وتوفر المنصة وفورات تشغيلية ملموسة، وتسهل التكامل مع أدوات التحليل الجغرافي، ما يعزز كفاءة التعاون بين الفرق المختلفة داخل المؤسسة الواحدة.
ولأن المنصة سعودية بأفق عالمي، يُمثل إطلاقها اليوم علامة فارقة في بناء بنية تحتية جيوفضائية متكاملة تخدم المملكة والمنطقة، وتفتح المجال أمام الشراكات في مجالات تحليل البيانات، الأمن، والبنية التحتية، كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي متقدم، قائم على التقنيات الفضائية والبيانات الذكية.
وتُعد المنصة أداة لتكامل البيانات وتنوع المصادر، إذ تضم مصادر عالمية مثل "Umbra"، "ICEYE"، "BlackSky"، "Satelogic"، "Capella"، "21AT"، "Planet"، "Maxar.
كما تضم أيضًا "Sentinel-2" و"Landsat" للبيانات المفتوحة، مع واجهات "API" و"SDK"، وتتيح التكامل المباشر مع الأنظمة الجغرافية وخدمات تحليل الصور.
تفاصيل عودة رائدي الفضاء علي وريانة إلى الأرض@AstroAli11 @Astro_Rayyanah - @saudispace - @CST_KSA #السعودية_نحو_الفضاء#نحو_الفضاء #KSA2Space pic.twitter.com/ziDVrC7FP0— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2023أدوات تشغيلية بارزة
وتتميز المنصة بأدوات تشغيلية بارزة منها تقديرات فورية للتكلفة، وتخفيضات على الكميات، ودعم فني متقدم، وأتمتة الامتثال والعقود، وتوحيد الصيغ ومرونة التكامل.
كما تسهم رفع التحول الرقمي في المملكة من خلال تعزيز السيادة الرقمية في مجال الرصد الفضائي لأرض، وتمكين الشراكات في قطاع البيانات الفضائية، كذلك دعم الابتكار المحلي وريادة الأعمال في التقنيات الجيوفضائية.
وتشتمل المنصة على شبكة متنامية من مقدمي بيانات الرصد الفضائي للأرض، ومقدمي خدمات القيمة المضافة، الذين يقدمون أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات، لتمكين المستفيدين من الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية، من خلال توفير مجموعة واسعة من خيارات بيانات الرصد الفضائي للأرض وصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، وغيرها من مجموعات البيانات المهمة.
كما تشكل هذه المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم مطوري الحلول الرقمية، ومقدمي الخدمات المضافة، للحصول على بيانات الرصد الفضائي، ومجهزة بالكامل لدعم القطاع الحكومي المحلي في المستقبل القريب.
وتسهم المنصة تُسهم في النمو والتوسع في توفير بيانات الرصد الفضائي للأرض، التي تخدم عدة تطبيقات في قطاعات رئيسة مختلفة، بما في ذلك: البيئة والبنية التحتية، والطاقة، والعقارات، والتعدين، والنقل، والخدمات اللوجستية، والزراعة، وغيرها من القطاعات الرئيسة، وذلك في إطار مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الرصد الفضائي للأرض قطاع الفضاء قطاع الفضاء في السعودية قطاع الفضاء في المملكة الفضاء نحو الفضاء بیانات الأقمار الصناعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة «الصحة» لـ«الاتحاد»: منصة موحدة للتراخيص الصحية العام المقبل
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الانتهاء من مرحلة تصميم مشروع إنشاء المنصة الرقمية الوطنية الموحدة للتقديم على خدمة التسجيل والترخيص لمزاولي المهن الصحية، مشيرة إلى أن المنصة ستدخل حيز التشغيل والخدمة خلال الربع الثاني من عام 2026.
وقالت الوزارة في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: «من المتوقع أن يستفيد أكثر من 200 ألف من مزاولي المهن الصحية سنوياً من المشروع الجديد، وتعتمد المنصة على الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة».
وأضافت: «المنصة الموحدة تتولى تحليل البيانات والإجابة عن استفسارات الممارسين وإرشاد مزاولي المهن الصحية إلى الإجراءات المثلى في التقديم على الخدمات، إضافة إلى تسهيل وتسريع عملية مراجعة الطلبات».
وأكدت الوزارة أن المنصة ستسهم عند إنجازها في توحيد معادلة الشهادات الطبية والتخصصية ومعايير الخبرة والشهادات العلمية ومسميات التقييم، وتحقيق الاعتماد المتبادل للتقييم بين الجهات الصحية الحكومية.
وبينت أن من النتائج المتوقعة لهذه الإجراءات، توحيد سياسات استقطاب وتوظيف الأطباء على مستوى الدولة، والتقليل من التفاوت في مستوى تقديم الخدمة التخصصية لتمكين المرضى من خدمات صحية بمعايير عالمية.
وأشارت إلى أنه تم تصميم المنصة الموحدة لتسجيل وترخيص مزاولي المهن الطبية، بطريقة مبتكرة تضمن سهولة الاستخدام وكفاءة الأداء، مع توفير أعلى معايير الأمن والخصوصية للبيانات، مما يعزز ثقة المستخدمين ويضمن سلاسة الإجراءات.
وذكرت الوزارة أن البنية التقنية للمنصة تتميز بقدرتها على التكامل مع مختلف الأنظمة الرقمية للجهات الصحية في الدولة، حيث تعتمد المنصة على تقنيات متطورة تضمن استمرارية الخدمة وموثوقية البيانات، بالإضافة لخاصية التحديث التلقائي للبيانات والمعلومات، مع إمكانية التوسع المستقبلي لاستيعاب المزيد من الخدمات والمستخدمين.
وأوضحت الوزارة أن مشروع المنصة الموحدة لتسجيل وترخيص مزاولي المهن الصحية، يهدف إلى تطوير منصة رقمية موحدة على مستوى الدولة تتيح لمزاولي المهن الصحية التقديم على خدمات التسجيل والترخيص بكل سهولة ويسر.
منظومة صحية متكاملة
تجمع المنصة الرقمية الموحدة بين الجهات الصحية التنظيمية، مثل وزارة الصحة ووقاية المجتمع (MOHAP)، ودائرة الصحة - أبوظبي (DOH)، وهيئة الصحة - دبي (DHA)، وهيئة الشارقة الصحية (SHA)، مما يساهم في تقليل الجهد والوقت على المتعاملين وتحسين تجربتهم، في إطار التزام الوزارة بتطوير آليات تنظيمية مبتكرة تواكب التطور المتسارع في القطاع الصحي، وتلبي احتياجات مزودي الخدمات الصحية والممارسين الصحيين.
وأكدت الوزارة أهمية هذه المنصة، لدورها المتوقع في تعزيز تنافسية القطاع الصحي في الدولة، وتحقيق مستهدفات تصفير البيروقراطية الحكومية من خلال التسهيل على المهنيين الصحيين في الحصول على الترخيص وتوحيد الإجراءات والمتطلبات والمعايير بين الجهات الصحية، والمواءمة مع المبادرات والاستراتيجيات الحكومية.
ونوّهت الوزارة بما ستحققه المنصة بشأن تقليل الازدواجية في المتطلبات وتقليص الجهد المبذول، بالإضافة إلى تسريع إجراءات الحصول على خدمات الترخيص، ورفع كفاءة النظام الصحي عبر تحسين تجربة الممارسين، وتسهيل استقطاب الكفاءات الصحية للعمل في الدولة والمواءمة مع التوجهات الحكومية في الدولة للتسهيل على المتعاملين وتقديم تجربة خدمات سهلة وسريعة.
وبيّنت أن المنصة الرقمية الموحدة تندرج ضمن جهود الوزارة لحوكمة منظومة صحية متكاملة، قائمة على بيانات رقمية لجميع فئات المجتمع على أيدي كفاءات متخصصة مؤهلة.
تعزيز الكفاءة
حول دور المنصة في خدمة مزاولي المهنة الصحية، قالت الوزارة: «ستساهم المنصة في التسهيل على مزاولي المهن الصحية في الحصول على الترخيص، من خلال إنشاء ملف مهني واحد يُعترف به في جميع الجهات الصحية، وتسهّل الانتقال والترخيص بين الجهات من دون الحاجة لإعادة تقديم الطلبات أو الوثائق، والتقليل من الزمن اللازم للترخيص».
وتابعت: «المنصة من المشاريع التي تتبناها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتعزيز كفاءة وفعالية الإجراءات التنظيمية في القطاع الصحي، وتعزيز التسهيلات بشأن انتقال ممارسي المهن الصحية بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية».
ورداً على سؤال حول الفرق والميزة الجديدة في هذه المنصة، أفادت الوزارة بأن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية تشكل نقلة نوعية في القطاع الصحي، وسيتم من خلالها توحيد المعايير والإجراءات، وتحقيق التكامل بين الأنظمة الرقمية في الجهات الصحية في الدولة، مما سيدعم الامتثال للسياسات، بالإضافة إلى توفير الأعباء المالية، وتعزيز الكفاءة.
4 نقاط قوة
ذكرت الوزارة أن المنصة تقدم تجربة موحدة سلسة وسريعة للمستخدم، وإمكانية التقديم لجميع الجهات مرة واحدة، تطبيقاً لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، فضلاً تعزيز التكامل بين مختلف الجهات الصحية في الدولة، مما يسهم في ضمان جودة الخدمات الصحية وتعزيز تنافسية القطاع الصحي، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة ومستدامة.
ووصفت الوزارة مشروع المنصة الرقمية الوطنية الموحدة لتسجيل وترخيص مزاولي المهن الصحية، بأنه يتميز بـ4 نقاط قوة، تتمثل في تعزيز التعاون بين الجهات الصحية المختلفة في الدولة، بما يحقق مصلحة المتعاملين من فئة المهنيين الصحيين، تطوير مجالات جديدة للربط التقني بين أنظمة الجهات الصحية المختلفة في الدولة، بما يحقق مصلحة المتعاملين من فئة المهنيين الصحيين، تحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية من خلال تقليل الإجراءات والخطوات، وإلغاء المتطلبات المتكررة وغير الضرورية.
وشددت على أهمية المشروع في استقطاب الكفاءات الصحية المختلفة كنتاج لتسهيل متطلبات وإجراءات ترخيصهم في الدولة، وإتاحة المجال لهم للعمل في إمارات الدولة كافة.