نجح فريق طبي متخصص في جراحات الوجه و الفكين بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، في إنهاء معاناة مسنة تبلغ من العمر 86 عاماً، كانت تعاني من انتفاخ كامل فوق العين اليمنى وآلام شديدة مع عدم القدرة على فتح العين.

وأوضحت صحة جدة أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي أُجريت للمريضة، أظهرت وجود ورم سرطان الخلايا القاعدية بحجم 20 سنتيمتراً، و هو من أنواع سرطانات الجلد، يصيب مناطق الجلد المعرضة للشمس مثل الوجه.

أخبار متعلقة عاجل: ضبط أكثر من 3 ملايين قرص من الأمفيتامين في الرياض"التخصصي" يستعرض ابتكاراته في التعليم الصحي بمؤتمر "AMEE"استئصال الورم

وقرر بعدها الفريق الطبي تنويم المريضة بشكل عاجل لدراسة الحالة و معالجتها، ووضع الخطة العلاجية لإجراء عملية جراحية عالية الخطورة، وقرر الفريق الطبي استئصال الورم بالكامل.

واستغرقت العملية نحو 4 ساعات، تكللت بالنجاح التام دون حدوث أي مضاعفات، وبعدها وضعت تحت الملاحظة والعناية الطبية إلى أن استقرت حالتها الصحية والاطمئنان على عودة العين إلى حالتها الطبيعية، وبدأت فتح العين، وغادرت المجمع بصحة جيدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري جدة مجمع الملك عبدالله الطبي جدة السعودية

إقرأ أيضاً:

العَودة «الطوعية».. كذبة بحجم مأساة!

العَودة «الطوعية».. كذبة بحجم مأساة!

حسن عبد الرضي الشيخ

في بلادٍ تُساق فيها الشعوب كالقطعان، لا عجب أن تتحوّل “العودة الطوعية” إلى مشروعٍ قسريٍّ تُساق له الجماهير باسم التنمية، وتُخدع فيه العقول بالبروباغندا الرخيصة، وتُستدرَج الأرواح البسيطة بأوهام الأمن والخدمات، بينما الحقيقة أكثر فجاجةً وسوادًا مما يتصوره العقل.

إنّ ما يُسمى بـ”العودة الطوعية” إلى ولاية الخرطوم ليس إلا فخًا منصوبًا بعناية، تُديره عقولٌ اعتادت الكذب والخداع على مدار ٣٥ عامًا من حكم التمكين والاستهبال المؤسسي. مأساةٌ حقيقية أن يظل البسطاء يصدّقون هؤلاء الكذّابين الذين لا يخجلون من استغلال معاناة الناس لتمرير أجنداتهم ومصالحهم.

بل الكارثة أن الوالي العجيب ــ صراحةً لا تلميحًا على شاشة تلفزيون بورتوكيزان الصدئة ــ يربط الخدمات بعودة المواطنين! أي غلظة هذه؟! أيُّ منطقٍ أن يُطلب من الضحية أن يعود ليكون درعًا بشريًا، ليحتمي خلفه من ينهب الأرض ويحتل البيوت؟! إنها عودةٌ لأجل العوائد!

محصّلو الضرائب والعوائد ـ أول الكائنات التي “عادت” إلى الخرطوم ـ يطوفون الأسواق: العربي، الأفرنجي، بحري، أم درمان، يطلبون من التجّار العودة! لماذا؟ لأجل تحصيل العوائد، لا لأجل “عودة الحياة”! يريدون من التاجر أن يعود ليُعصر ماليًا مرةً أخرى، وهو الذي فقد رأس ماله، ودُمر دكانه، ونهبت بضاعته، وشُرّد أهله.

فأي وقاحةٍ أن تطلبوا من هؤلاء أن يُرمّموا محلاتهم من جيوبهم؟! من أين؟! من أين لرجلٍ فقد كل شيء أن يبدأ من جديد؟! من أين لبائعة الشاي، أو تاجر الخردوات، أو بائع الذهب أن يجلب بضاعةً جديدة، في ظل انهيار المنظومة المصرفية، وانعدام الأمن، وانفلات الأسواق؟! ومن يحمي المواطن؟!

دعونا نكون واضحين: لا توجد شرطة. لا يوجد أمن. لا جيش. المواطن يتعرّض يوميًا للنهب، والشفشفة، والاغتصاب. لا حماية ولا قانون. من يملكون السلاح هم من يحتلون البيوت، ويسرقون الهواتف، ويُذلون الناس في طوابير البؤس واليأس. فهل نُعيد المواطن إلى قلب الجحيم ليُسلَب مرتين: مرةً باسم الحرب، ومرةً باسم التنمية؟!

يا بلابسة السلطة ومهزلة “الحلم”! أيها المنتفعون، البلابسة، دعاة “إعادة الإعمار”، أنتم تحلمون بأن يعود المواطن ليدفع من جيبه، ليُعمِّر، ليُرمِّم، ليبني على أنقاض الخراب دولةً لا وجود لها! هؤلاء العجائز الذين فقدوا البوصلة لا يملكون ذرةً من منطق. يحسبون أن اللسان المعسول يمكن أن يُعيد الخرطوم إلى ما كانت عليه، دون أن يُحاسب القتلة والناهبون، ودون أن تُسترد الحقوق، ودون أن تتوفر منظومة أمنية حقيقية تحمي الإنسان لا تبتزّه.

رسالتي إلى البسطاء: أقولها بكل صراحة: لا تعودوا. سوف تظلون رهائن في أيدي الكذبة. إن عدتم الآن، فلن تخرجوا. قد تمنعكم سلطات الولاية لاحقًا من المغادرة بحجة أن التنمية لا تكتمل إلا بوجودكم، أن الأسواق لا تنهض إلا بجيوبكم، أن الطرق لا تُعبَّد إلا بأكتافكم. لن تكونوا سوى دروعٍ بشرية في مسرحيةٍ قذرة، أبطالها حفنة من الكذّابين والمهرّجين السياسيين.

ختامًا: أين الكهرباء؟ أين الماء؟ أين الأمن؟ أين النقود وأين رُخص الأسعار والسلع نفسها؟! أوقفوا هذه المهزلة. عودتكم اليوم، بلا ضمانات أمن، ولا تعويضات، ولا وجود حقيقي للدولة، هي انتحار جماعي. افضحوا الكذبة، واحذروا الدعاية، فالوطن لا يُبنى بالخداع، والمواطن لا يُعاد بالإكراه. ولعنة الله على الكاذبين.

الوسومالجيش السودان العودة الطوعية الكهرباء الكيزان الماء حسن عبد الرضي الشيخ ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بمركز أورام طنطا ينجح في استئصال وحمة ضخمة من كبد مريض
  • إنجاز طبي بمركز أورام طنطا: استئصال وحمة دموية عملاقة من كبد مريض في جراحة معقدة
  • رسالة مفتوحة من الطواقم الطبية بمجمع ناصر الطبي
  • رجل يعتدي امرأة مسنة بالضرب بسبب قبعة بيسبول .. فيديو
  • عاجل.. شيكو بانزا يصل القاهرة ويخضع للكشف الطبي تمهيدًا لانضمامه إلى الزمالك
  • صالح الغامدي في ذمة الله
  • العَودة «الطوعية».. كذبة بحجم مأساة!
  • رئيس الوزراء يصدر قرارا بتعيين الفريق شرطة د. هشام محمد عبدالرحيم رئيساً للمجلس الطبي و د. الرشيد محمد حمزة نائباً له
  • المجمعة.. فريق طبي ينقذ ثمانينية من توقف مفاجئ في القلب
  • برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. اختتام المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات حول العين بالمخاء بحفل تكريمي حاشد