استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي “بول سولير” وسفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج.

وحسب بيان نشرته منصة “حكومتنا” التابعة لحكومة الدبيبة، فقد بحث الطرفان تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا والدول المجاورة، ومستجدات ملف الانتخابات.

وأكد الدبيبة ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت وفق قوانين عادلة ونزيهة، معبرا عن ترحيبه بما ورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن وتأكيده أهمية إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا.

من جانبه، أعرب المبعوث الفرنسي عن دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة والخطوات التي تتخذها بشأن إجراء الانتخابات في أقرب الآجال.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

استقالات جماعية في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطالب المتظاهرين وانحيازًا لصفوف الشعب

أعلن وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدرالدين التومي ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من الحكومة استجابة لمطالب الشعب.

وقال التومي في بيان: "بلادنا تمر بأوقات عصيبة يجب أن يكون صوت الحق والحكمة هو الصوت الوحيد وأن يكون العمل موجها لخدمة الشعب الليبي".

وأضاف: "حاولنا تصحيح المسار من داخل الحكومة إلا أننا لم نجد لمحاولاتنا آذانا صاغية تستجيب لصوت الحق وتغلب المصلحة العامة وتستجيب لطلبات الشعب". مضيفا: "كل مساعينا للإصلاح الداخلي فشلت ولا يمكن لنا إلا الاصطفاف إلى جانب الشعب الليبي وتنفيذ إرادته فما تقلدنا مناصبنا إلا لخدمة هذا الشعب".

وختم التومي: "أقدم استقالتي للشعب الليبي اصطفافا وانحيازا له ودعما لتوجهه واستكمالا لمسيرة الإصلاح وحقنا لدماء الليبيين".

وبدوره أكد الغاوي أن استقالته جاءت تلبية لمطالب المتظاهرين

كما أعلن نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان بوجناح استقالته من منصبه بحكومة الوحدة الوطنية

واستقال أيضا فتحي محمود وكيل وزارة التعليم التقني بحكومة الدبيبة من منصبه اصطفافا مع الشعب وحقنا للدماء.

وأعلنت نزهية عاشور وكيلة وزارة العدل استقالتها من منصبها أيضا. واستقال اللواء بشير الأمين وكيل وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة من منصبه هو الآخر.

وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.

وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. ارتفاع عدد الوزراء المستقيلين من حكومة الدبيبة إلى 5
  • ليبيا على صفيح ساخن .. الدبيبة يفقد شرعيته ومطالبات عاجلة بحكومة انتقالية | تقرير
  • استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة وتصاعد الاحتجاجات في طرابلس
  • استقالات جماعية في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطالب المتظاهرين وانحيازًا لصفوف الشعب
  • ليبيا.. أنباء عن استقالة وزراء الدبيبة و متظاهرون يحاصرون مجلس الوزراء
  • استقالة 3 وزراء من حكومة الدبيبة في ليبيا
  • مظاهرات حاشدة في طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية وسط تحذيرات من تصعيد العنف
  • زلطن.. الدبيبة يأذن بإنشاء مبنى القصر البلدي وترفيع مستشفى المدينة القروي
  • إعلام الدبيبة: الحكومة حريصة على تحسين جودة الخدمات في المناطق المتضررة بطرابلس
  • «منصة تبيان» تفنّد شائعة استقالة وزيرة العدل وتكشف تزوير رسالة منسوبة لـ«الدبيبة»