العالم يترقب أطول كسوف شمسي في القرن.. 6 دقائق من الظلام منتصف النهار
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
تستعد تسع دول عربية، إلى جانب أجزاء من أوروبا وشمال أفريقيا، لمشهد فلكي استثنائي في الثاني من أغسطس 2027، حيث سيغرق النهار في ظلام دامس لمدة قد تصل إلى ست دقائق متواصلة، في أطول كسوف كلي للشمس يشهده القرن الحالي.
أطول كسوف كلي للشمسووفقا للتقديرات الفلكية، سيمتد مسار الكسوف الكلي ليشمل جنوب إسبانيا و عددا من الدول العربية هي المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السعودية، اليمن، السودان، والصومال.
ويحدث الكسوف الكلي عندما تصطف الشمس والقمر والأرض في خط شبه مستقيم، ويتزامن ذلك مع وجود القمر في أقرب نقطة له إلى الأرض، ما يسمح له بحجب قرص الشمس بالكامل.
وسيشكل ظل القمر مسارا بعرض يقارب 258 كيلومترا، ممتدًا لمسافة تزيد على 15 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض.
حدث فلكي نادر يغطي أكثر من 2.5 مليون كيلومتر مربعهذا الحدث الفلكي النادر سيغطي أكثر من 2.5 مليون كيلومتر مربع، مما يجعله واحدا من أوسع وأطول الكسوفات في التاريخ الحديث.
ومن المقرر أن تبدأ مراحله بالتوقيت العالمي (UTC) على النحو التالي:
بداية الكسوف الجزئي: 07:30
بداية الكسوف الكلي: 08:23
ذروة الكسوف: 10:07
نهاية الكسوف الكلي: 11:50
نهاية الكسوف الجزئي: 12:44
ويصف الخبراء هذا الكسوف بأنه فرصة نادرة لملايين البشر وعشاق الظواهر الفلكية، إذ سيشهدون لحظات يتحول فيها النهار إلى ليل، لتبقى مشاهدته محفورة في ذاكرة القرن.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكليمن المقرر أن تصل ذروة كسوف الشمس الكلي في مدينة الأقصر، حيث سيغرق الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة، ما يجعلها من أفضل المواقع في العالم لمشاهدة الحدث، وبالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية في العادة لا تتجاوز مدتها 3 دقائق فقط، أما مدن مثل قادس وملقة في إسبانيا فستشهد ظلاما كليا يتراوح بين 4 و5 دقائق، بينما بنغازي في ليبيا ستغرق في ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كسوف كلي للشمس الكسوف الكلي ذروة كسوف الشمس الكلي الکسوف الکلی أطول کسوف کسوف کلی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.