قرار تاريخي.. عمدة نيويورك يسمح برفع الاذان في مساجد المدينة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وقّع عمدة مدينة نيويورك الأمريكية، إريك آدامز، اليوم الاربعاء، مرسوماً تاريخياً، يسمح برفع أذان الظهر والعصر والمغرب في مساجد المدينة. وجاء المرسوم استجابة لطلب الجالية المسلمة في الولاية، وجرت مراسم توقيعه في مؤتمر صحفي عقده عمدة المدينة، الثلاثاء.
وقال "آدامز": "ستسمعون صوت الأذان لأول مرة عبر مكبرات الصوت الخارجية، وهذه لحظة مهمة للجالية الإسلامية في المدينة".
وأضاف: "الجالية المسلمة طالبت برفع الأذان، ومدينتنا تحتفي بالثقافة الإسلامية وجميع الثقافات"، مؤكدًا أن "الأذان نداء للصلاة ورفعه حق للجالية الإسلامية".
وأشار عمدة المدينة إلى أن "رفع الأذان في المدينة هو تطبيق للقانون على الأرض"، مؤكدًا أنه سيتم فتح مصليات في المؤسسات العامة.
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي، رُفع الأذان من داخل مبنى بلدية نيويورك. ويسمح المرسوم برفع أذان صلوات الجمعة والمغرب في مساجد نيويورك خلال شهر رمضان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك
نيويورك "العُمانية": أعاد متحف متروبوليتان في نيويورك فتح الجناح المخصص لمجموعته الفنية الإفريقية التي تضم مئات الأعمال، بعد انتهاء أعمال إعادة تأهيله.
وتأتي إعادة فتح جناح مايكل سي. روكفلر وسط نقاشات حادة تتعلق بتعزيز التنوع الثقافي في المتاحف الغربية وبإعادة الأعمال الفنية إلى بلدانها الأصلية.
واستغرق إنجاز مشروع تجديد الجناح أربع سنوات وبلغت تكلفته 70 مليون دولار.
ونقلًا عن "فرانس برس"، قالت المسؤولة عن الجناح أليسا لاغاما إن متحف متروبوليتان -وهو من الأهم في العالم- يريد أن يُظهر أن "أعمال الفنانين من هذا الجزء من العالم تُضاهي بقيمتها أعمال سواها من الثقافات الفنية الكبرى".
وأفادت لاغاما بأن المتحف يضم "أكثر من 170 ثقافة مختلفة من خلال نحو 500 قطعة فنية إفريقية".
وافتُتح هذا الجناح عام 1982 بعدما تبرع نائب الرئيس الأمريكي السابق نيلسون روكفلر بمجموعته، ويعرض أيضًا أعمالًا فنية من أوقيانوسيا و"الأمريكتين القديمتين"، أي تلك التي تعود إلى ما قبل الاستعمار الأوروبي.
وفي وقتٍ باتت المتاحف الكبرى مضطرة أكثر فأكثر إلى الإفصاح عن مصادر الأعمال المعروضة فيها، أكدت أليسا لاغاما أن مجموعة "متروبوليتان" تشكّلت خصوصًا "بعد استقلال عدد كبير من الدول الجديدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى"، و"أهميتها ليست تاليًا مماثلة لمجموعة تشكّلت في ظل الاستعمار".
ويأتي ثلث الأعمال الفنية الإفريقية المعروضة من عمليات استحواذ جديدة، ومنها مثلًا تَبرُّع بآلاف الصور الفوتوغرافية من مجموعة آرثر والتر.