أغرب من الخيال.. سمكة تتسبب في إشعال حريق هائل في كندا
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
في واقعة فريدة من نوعها أثارت دهشة المتابعين، اندلع حريق كبير في مدينة "آشكروفت" التابعة لمقاطعة كولومبيا البريطانية غرب كندا، لسبب لم يكن في الحسبان على الإطلاق وهو سمكة محترقة، وذلك وفقًا لما نشره موقع (روسيا اليوم).
. تفاصيلبلاغ عاجل لرجال الاطفاء
في يوم الثلاثين من يوليو، تلقى قسم الإطفاء في آشكروفت بلاغاً بوجود حريق هائل نشب في منطقة عشبية بالقرب من أحد الطرق السريعة، وفور تلقي البلاغ توجهت فرق الإطفاء إلى موقع الحادث بسرعة، وبدأت بعمليات الإخماد والتحقيق لمعرفة أسباب الحريق.
نتائج التحقيق: السمكة هي السببلم تكن نتائج التحقيق عادية، إذ كشف رجال الإطفاء أن الحريق نشب بسبب سمكة محترقة، وقد أكدوا صحة هذا الاستنتاج بنشر صور من موقع الحادث تُظهر الأرض المتفحمة وبقايا سمكة محترقة بالكامل، مرفقين ذلك بتعليق ساخر: "نعم، قرأتم ذلك بشكل صحيح، السمكة خاضت رحلة استثنائية".
رحلة السمكة الغريبة: من النهر إلى خطوط الكهرباءوبحسب ما توصلت إليه التحقيقات، فإن أقرب نهر إلى موقع الحريق يقع على بُعد نحو ميلين، ما يُرجّح أن طائراً من نوع أوسبري هو من التقط السمكة من النهر، وخلال تحليقه يُعتقد أن الطائر أسقط السمكة عن طريق الخطأ فوق أحد خطوط الكهرباء.
نتيجة سقوط السمكة على الخط الكهربائي، حدثت صدمة كهربائية تسببت في انبعاث شرارة، أشعلت بدورها الأعشاب الجافة المنتشرة أسفل الخط، مما أدى إلى نشوب حريق ضخم.
درجات الحرارة والإجهاد وراء إسقاط السمكةرجّحت إدارة الإطفاء أن يكون الطائر قد أسقط السمكة بسبب الإرهاق الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة في تلك الفترة، وقد احترقت السمكة بالكامل بفعل الحادث، إلا أن الطائر نجا ولم يُسجل وقوع أي إصابات في صفوف طيور الأوسبري وفقاً لتقارير إدارة الإطفاء.
وقد بذلت فرق الإطفاء جهداً كبيراً للسيطرة على الحريق، حيث استخدمت ما يقارب 4800 جالون من المياه لإخماده، واندلع الحريق على الجانب الشرقي من أحد الطرق السريعة، لكن تمت السيطرة عليه بالكامل دون أن يتسبب في أضرار إضافية أو خسائر بشرية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة حريق كندا كولومبيا آشكروفت
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص على الأقل في أكبر حريق غابات هذا الصيف جنوب فرنسا
اجتاح حريق هائل مساحات واسعة من جنوب فرنسا وأودى بحياة شخص واحد على الأقل، في ما وصفته السلطات بأنه أكبر حريق غابات تشهده البلاد هذا الصيف. اعلان
أسفر حريق هائل اندلع في مقاطعة أود جنوب فرنسا، قرب الحدود مع إسبانيا، عن مقتل شخص واحد على الأقل داخل منزله، وإصابة عدة أشخاص آخرين، من بينهم سبعة من رجال الإطفاء، في وقت لا يزال فيه شخص واحد في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت السلطات الفرنسية.
الحريق الذي بدأ يوم الثلاثاء 5 آب/أغسطس في قرية ريباوت الريفية، وهي منطقة تغطيها الغابات وتضم مصانع نبيذ، تمدد بسرعة كبيرة ليأتي على أكثر من 130 كيلومترًا مربعًا من الأراضي، أي ما يفوق مساحة العاصمة باريس، ما يجعله أكبر حريق غابات تشهده فرنسا حتى الآن خلال صيف هذا العام، وفق وزارة الداخلية.
ووصفت السلطات المحلية الوضع بأنه "نشط للغاية"، مشيرة إلى أن الظروف المناخية غير المواتية، من حرارة ورياح، تزيد من صعوبة احتواء النيران. وقد جرى استنفار نحو 2000 رجل إطفاء وعدد من الطائرات القاذفة للمياه للمشاركة في عمليات الإخماد.
وأكد جاك بيرو، عمدة قرية جونكيير المجاورة، أنه تم إجلاء جميع السكان من البلدة. وقال في تصريح لوسائل الإعلام المحلية بعد تفقده موقع الحريق صباح الأربعاء: "إنه مشهد حزين وموحش... يبدو كأننا على سطح القمر، كل شيء محترق. أكثر من نصف القرية، وربما ثلاثة أرباعها، دُمّر بالكامل. إنه جحيم حقيقي".
كإجراء احترازي، تم إخلاء مخيمين في المنطقة، وصدرت تعليمات للسكان والسياح بالبقاء في منازلهم ما لم تصدر توجيهات خلاف ذلك. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقود واحد على الأقل.
Related إصابة 110 أشخاص ووقف الرحلات الجوية بسبب اندلاع حريق هائل قرب مرسيليا الفرنسيةحريق يلتهم مسرح تومورولاند.. وآمال بعودة المهرجان رغم التحديات"جحيم على الأرض".. حريق هائل شمال البرتغال يتسبب بأضرار جسيمةوأفاد مكتب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أن الأخير سيزور المنطقة المنكوبة اليوم الأربعاء لمتابعة التطورات ميدانيًا.
وكانت مدينة مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية، قد شهدت حريقًا مشابهًا في تموز/يوليو الماضي، أسفر عن إصابة نحو 300 شخص، ما يسلّط الضوء على التزايد اللافت في حدة حرائق الغابات.
ويُحذّر العلماء من أن تغيّر المناخ يزيد من تكرار موجات الحر والجفاف، ما يجعل جنوب أوروبا أكثر عرضة لهذا النوع من الكوارث. وتشير تقارير خدمة كوبرنيكوس للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي إلى أن أوروبا تُعد القارة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث تسجّل زيادة بمعدل ضعف المتوسط العالمي منذ ثمانينيات القرن الماضي.
منتج شريط الفيديو • Lucy Davalou
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة