سبب رشاقة مؤثري الطعام على تيك توك رغم تناولهم كميات كبيرة من الطعام
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
خاص
تنتشر مقاطع فيديو تُظهر مؤثري الطعام وهم يتناولون وجبات ضخمة أو أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، في مشاهد تجذب ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة.
وأخذت ظاهرة “الموكبانغ” الكورية، التي تعتمد على تصوير شخص وهو يتناول الطعام بكميات كبيرة، تجتاح منصات التواصل، حيث تحقق مقاطعها على تيك توك وحده ملايين المشاهدات، لتتحول إلى صناعة رقمية مربحة، لكنها في الوقت ذاته تثير قلق الخبراء الذين يحذرون من أن هذه المقاطع تطبع في أذهان الجمهور، خاصة المراهقين، صورة مضللة عن العادات الغذائية الصحية، وتشجع على الإفراط في استهلاك الوجبات السريعة.
ورغم الكميات الهائلة التي يبدون وكأنهم يستهلكونها أمام الكاميرا، إلا أن أجسامهم النحيلة تثير تساؤلات لا تنتهي حول سر حفاظهم على رشاقتهم؛ فهناك جانب خفي ومظلم لهذا العالم، حيث يلجأ كثير من هؤلاء المؤثرين إلى حيل مختلفة، مثل تذوق الطعام فقط ثم بصقه بعيداً عن الكاميرا، أو تصوير عدة مقاطع في يوم واحد يعقبها صيام لأيام متتالية، إضافة إلى ممارسة تمارين رياضية مكثفة لتعويض أي سعرات مكتسبة.
وقال بعض المطلعين أن كثيرين منهم يتناولون أطعمة خفيفة وصحية في الأيام التي لا يصورون فيها، بينما يقتصر المحتوى على مشاهد “الانغماس في الطعام” لجذب المشاهدات وتحقيق الأرباح، فيما تتجاوز الحيلة مجرد إخفاء البلع؛ إذ يعمد بعض صناع المحتوى إلى تناول منشطات للشهية قبل التصوير، أو اختيار زوايا تصوير وإيقافات ذكية تخفي حقيقة الكميات الفعلية المستهلكة.
وأقر عدد قليل منهم، أحياناً على سبيل “المزاح” أو خلال لحظات صراحة نادرة، بأنهم لا يأكلون كل ما يظهر في المقاطع، في حين يستمر آخرون في إنكار ذلك للحفاظ على صورتهم أمام المتابعين.
وحذّر خبراء التغذية والسلوك الغذائي من أن هذه الممارسات، رغم كونها مربحة للمؤثرين، قد تؤدي إلى تشكيل عادات غذائية ضارة لدى الجمهور، مؤكدين أن وراء المشاهد الجاذبة للشهية واقعاً مختلفاً تماماً، تحكمه الخوارزميات، وتغذيه المنافسة الشرسة على المشاهدات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تيك توك مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي وجبات
إقرأ أيضاً:
عاجل| المواصفات تمنع 3 مصانع محلية من بيع المدافئ وتحجز كميات منها
صراحة نيوز- أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية، اليوم السبت، عن منع ثلاثة مصانع محلية من بيع المدافئ في السوق المحلي، وذلك لحين استكمال نتائج الفحوصات الفنية التي تجريها الجمعية العلمية الملكية على عينات من هذه المدافئ.
وجاء هذا القرار في أعقاب حوادث الاختناق الأخيرة التي أسفرت عن وفاة عدد من الأشخاص نتيجة تسرب الغازات من بعض المدافئ، حيث تأتي الإجراءات ضمن حرص المؤسسة على سلامة المواطنين وضمان التزام المنتجات بالمعايير الفنية المعتمدة.