شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، وقفة إحتجاجية حاشدة تنديدًا باستمرار مجازر الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يمارسه الإحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

 

واحتشد المئات من المحتجين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين.

 

ورفع المشاركون الإعلام الوطنية والفلسطينية مرددين هتافات تندد باستمرار مجازر الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج.

 

وندد المتظاهرون وإعلان الاحتلال الاسرائيلي اعتزامه احتلال كامل مدينة غزة في تحد مستمر للإرادة الدولية الداعية لوقف جرائم الإبادة وإنهاء الحرب الوحشية ضد السكان والمستمرة منذ نحو عامين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز اسرائيل غزة اليمن تظاهرات

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: وسط حرب الإبادة والتجويع.. هل تعيد غزة ضبط بوصلة العالم؟!

حكومة بنيامين نتانياهو، أمام انهيار دبلوماسي. التجويع في غزة، دمر السردية الإسرائيلية في الغرب. وأصوات ترتفع لفرض عقوبات علي الاحتلال. هل تتجه إسرائيل نحو العزلة الدولية؟. نتانياهو، يؤكد استمراره في الحرب علي غزة. أي سيناريوهات على وقع السجال بين المستويين السياسي والعسكري في تل أبيب؟. تضارب في التصريحات والتسريبات، نتانياهو، قرر احتلال قطاع غزة. مجلس الوزراء لم يقرر بعد. لن يكون هجوما شاملا، إنما عمليات موسعة في مناطق وسط غزة. حيث يوجد أسري إسرائيليون. لن يحصل أي شيء، إنما هو ضغط إعلامي علي "حماس"، في المفاوضات. هكذا هي وسائل الإعلام الإسرائيلية. أبواق تبث التهديدات والشائعات، ورسائل في كل اتجاه، منها الداخلي. بعد الخلاف بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورئيس الأركان إيال زامير. بل هناك دعوات لتقديم استقالته. سيناريو يشبه حالات يوآف جالانت، وزير الدفاع، وهرتسي هاليفي، رئيس الأركان السابقين. إضافة لتجدد الصراع بين المحكمة العليا، والحكومة بعد التصديق علي إقالة المستشارة القضائية.

يترافق ذلك مع تظاهرات لذوي الأسري، ورسائل من سياسيين وعسكريين سابقين، إلى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، لوقف الحرب. فما تأثير الواقع الداخلي في قرارات الحكومة؟ وهل فعلا ترامب، أعطى ضوءا أخضر لاحتلال غزة. كما تقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية؟ وماذا سيكون مصير الأسرى الإسرائيليين؟.

في ضوء ذلك، ما انعكاس الحراك الشعبي والسياسي، في العالم؟ أصوات ترتفع لفرض عقوبات على تل أبيب، بسبب الإبادة المستمرة، وتجويع المشردين في القطاع. لا بل إن التظاهرات، لها تأثير كبير في السردية الإسرائيلية، فقد تجندت الحكومة والمعارضة الإسرائيليتان، لإدانة التظاهرات السلمية. الاتحاد الأوروبي، حذر إسرائيل، من تداعيات تصاعد الأزمة الإنسانية، ولوح بتعليق اتفاق الشراكة معها.

وسط التحذيرات العالمية، تبدو إسرائيل متجهة نحو العزلة الدولية. فالجميع يريد دولة فلسطينية. إلا حكومة الاحتلال، وإدارة ترامب. فكيف يؤثر الضغط الدولي، في مسار الإبادة في قطاع غزة؟.

طباعة شارك غزة إسرائيل نتنياهو

مقالات مشابهة

  • إبراهيم النجار يكتب: وسط حرب الإبادة والتجويع.. هل تعيد غزة ضبط بوصلة العالم؟!
  • المساعدات الأمريكية في غزة: سلاح ناعم في حرب الإبادة الجماعية
  • وقفة قبلية لأبناء مديرية التحرير تنديدا بجرائم الإبادة والتجويع بغزة
  • وقفة قبلية لأبناء مديرية التحرير نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك في الأيام المقبلة ضد الإبادة والتجويع بغزة
  • مسيرات طلابية حاشدة في حجة وتعز والحديدة وصعدة والجوف تنديدًا بجرائم الإبادة في غزة
  • مسيرة طلاب بالسخنة في الحديدة تنديدا باستمرار جرائم الإبادة والتجويع بغزة
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة ترتفع إلى 61 ألفا و 158 شهيدا
  • اقتصاد الموت وتسليع الإبادة الجماعية في غزة