265 مسيرة حاشدة في الحديدة تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة المؤامرات
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، 265 مسيرة جماهيرية حاشدة في جميع مديريات المحافظة، رفضا لجرائم القتل والتجويع التي يتعرض لها أبناء غزة، وتأكيدا على الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار: “ثابتون مع غزة… وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وانطلقت المسيرة المركزية من شارع الميناء بمدينة الحديدة، فيما توزعت المسيرات الأخرى على مختلف المديريات والعزل والقرى، بمشاركة محافظ المحافظة عبدالله عبده عطيفي، والوكيل الأول للمحافظة أحمد مهدي البشري، وعدد من وكلاء المحافظة، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية، وعلماء، وشخصيات اجتماعية بارزة.
وأكد المشاركون على ضرورة الثبات والجاهزية لمواجهة كل المخططات التي تستهدف الأمة، مشددين على أن الصمت ليس حلاً، بل الواجب هو الجهاد في سبيل الله ودعم غزة بالمال والسلاح، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأرسل أبناء الحديدة العديد من الرسائل القوية إلى الأنظمة العربية والإسلامية، داعين إياها إلى الوقوف بصدق إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه إبادة جماعية بالقتل والتجويع، ومستنكرين تجاهل مناشدات الأطفال والنساء.
مؤكدين أن السلام الحقيقي يتحقق عبر الإنفاق في سبيل الله وحمل السلاح لمواجهة العدو، حتى تحرير الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة.
وشددت الجماهير على أن الدعوات لنزع سلاح المقاومة في غزة ولبنان تصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وتمثل خدمة مجانية له في مساعيه للقضاء على المقاومة.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات المؤامرات الأمريكية الصهيونية ضد الأمة، وضد المقاومة في غزة ولبنان، وكذلك ضد اليمن من خلال دعم تحركات العملاء والخونة لإضعاف الموقف الشعبي المناصر لفلسطين.
وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني واجب ديني وإنساني وأخلاقي، وأن الدفاع عن الأمة ومواجهة الأعداء فريضة شرعية، خاصة في ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال تحت ذرائع دينية مزيفة.
وحذر من محاولات الأعداء وأدواتهم نزع سلاح المقاومة، معتبرا ذلك جزءًا من العدوان الصهيو-أمريكي، داعيا إلى مواجهته برفض شعبي واسع، باعتباره مؤشراً على فشل العدو في المواجهة المباشرة.
وجدد أبناء الحديدة التأكيد على جاهزيتهم التامة لمواجهة أي مؤامرات أو مخططات، واستمرارهم في دعم غزة، متوكلين على الله، ومحذرين من خطورة التهاون أمام الاعتداءات على المسجد الأقصى، لما قد يمهد لتنفيذ مخطط “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد سائر المقدسات الإسلامية، داعين الأمة إلى تحرك عاجل لحماية الأقصى وكافة مقدساتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
94 مسيرة في المحويت تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم، في 94 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وجدد المشاركون في المسيرات موقفهم المبدئي والثابت في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدين أن وحدة الصف والإرادة الصلبة كفيلة بإفشال كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف الأمة وهويتها.
وأعلنوا الاستمرار في التحشيد وتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان أو تهديد.. مؤكدين الرفض المطلق للاستباحة الصهيونية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها.
وردد أبناء المحافظة خلال المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بمديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.
وأكدوا أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الشعوب المناهضة للعدو الصهيوني، وماضيا بثبات في درب العزة والكرامة، ومستمراً في نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وجدد بيان صادر عن مسيرات المحويت التأكيد على ثبات الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.. داعيا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضى به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وتساءل: “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافع عن أنفسنا؟ ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم؟”.
وأكد البيان أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، وفصل من فصوله ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة، ينبغي أن تواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت إلى أن هذا المخطط البديل يدل على فشل العدو في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وأعلن جاهزية أبناء اليمن لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين، وبأي شكل، ومن أي جهة كانت، مؤكدا أن موقف الشعب اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين الذين لن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرف هذا الموقف، ولكنه يسعى للمستحيل بعينه، ما دمنا متوكلين على الله.
وأشار البيان إلى أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة.
وأكد أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عالياً حماية له، ولكل مقدسات الأمة، ونصرة غزة.