الثورة نت/ يحيى كرد

شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، 265 مسيرة جماهيرية حاشدة في جميع مديريات المحافظة، رفضا لجرائم القتل والتجويع التي يتعرض لها أبناء غزة، وتأكيدا على الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار: “ثابتون مع غزة… وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.

وانطلقت المسيرة المركزية من شارع الميناء بمدينة الحديدة، فيما توزعت المسيرات الأخرى على مختلف المديريات والعزل والقرى، بمشاركة محافظ المحافظة عبدالله عبده عطيفي، والوكيل الأول للمحافظة أحمد مهدي البشري، وعدد من وكلاء المحافظة، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية، وعلماء، وشخصيات اجتماعية بارزة.

وأكد المشاركون على ضرورة الثبات والجاهزية لمواجهة كل المخططات التي تستهدف الأمة، مشددين على أن الصمت ليس حلاً، بل الواجب هو الجهاد في سبيل الله ودعم غزة بالمال والسلاح، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.

وأرسل أبناء الحديدة العديد من الرسائل القوية إلى الأنظمة العربية والإسلامية، داعين إياها إلى الوقوف بصدق إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه إبادة جماعية بالقتل والتجويع، ومستنكرين تجاهل مناشدات الأطفال والنساء.

مؤكدين أن السلام الحقيقي يتحقق عبر الإنفاق في سبيل الله وحمل السلاح لمواجهة العدو، حتى تحرير الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة.

وشددت الجماهير على أن الدعوات لنزع سلاح المقاومة في غزة ولبنان تصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وتمثل خدمة مجانية له في مساعيه للقضاء على المقاومة.

وأدان البيان الصادر عن المسيرات المؤامرات الأمريكية الصهيونية ضد الأمة، وضد المقاومة في غزة ولبنان، وكذلك ضد اليمن من خلال دعم تحركات العملاء والخونة لإضعاف الموقف الشعبي المناصر لفلسطين.

وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني واجب ديني وإنساني وأخلاقي، وأن الدفاع عن الأمة ومواجهة الأعداء فريضة شرعية، خاصة في ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال تحت ذرائع دينية مزيفة.

وحذر من محاولات الأعداء وأدواتهم نزع سلاح المقاومة، معتبرا ذلك جزءًا من العدوان الصهيو-أمريكي، داعيا إلى مواجهته برفض شعبي واسع، باعتباره مؤشراً على فشل العدو في المواجهة المباشرة.

وجدد أبناء الحديدة التأكيد على جاهزيتهم التامة لمواجهة أي مؤامرات أو مخططات، واستمرارهم في دعم غزة، متوكلين على الله، ومحذرين من خطورة التهاون أمام الاعتداءات على المسجد الأقصى، لما قد يمهد لتنفيذ مخطط “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد سائر المقدسات الإسلامية، داعين الأمة إلى تحرك عاجل لحماية الأقصى وكافة مقدساتها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على التمسك بنهج الجهاد والتضحية للتحرر والاستقلال

الثورة نت / أمين النهمي

شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 44 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على التمسك بنهج الجهاد والتضحية في سبيل التحرر والاستقلال ومواجهة الأعداء ومخططاتهم، تحت شعار “التحرير خيارنا .. والمحتل إلى زوال”.

ورددّ المشاركون في المسيرات شعارات مؤكدة على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.

وأكدوا أن يوم الـ 30 من نوفمبر، سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ويرفضون كل أشكال التبعية والوصاية، معلنين الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.

وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وشدد على عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.

ووجه البيان التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.

وأوضح أن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.

وأشار البيان إلى أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة العظيمة يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.

كما وجه البيان، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.

وأكد أن المناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.

ولفت البيان إلى أنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.

مقالات مشابهة

  • المهرة .. مسيرة حاشدة بالعيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • مسيرة حاشدة في المهرة بالعيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • 44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • مسيرة جماهيرية حاشدة في المنصورية بالحديدة إحياء للذكرى الـ58 للاستقلال
  • مسيرة حاشدة في الضالع بالعيد الـ58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد التمسك بالجهاد والتضحية في سبيل التحرر ومواجهة الأعداء
  • 44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على التمسك بنهج الجهاد والتضحية للتحرر والاستقلال
  • 22 مسيرة جماهيرية في الحديدة بعيد الاستقلال تؤكد الجاهزية في مواجهة العدو
  • الحديدة .. قبائل مربع الحسينية بالمنصورية تُعلن النفير العام لمواجهة العدو