5 وفيات بغزة نتيجة الجوع وسوء التغذية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
غزة - صفا أعلنت وزارة الصحة في غزة، تسجيل مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 حالات وفاة جديدة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان. وأشارت الوزارة في بيان مقتضب، إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 217 شهيدًا، من بينهم 100 طفل. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصحة غزة سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية.. تصاعد وفيات الجوع وسوء التغذية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية وشيكة
يستمر الوضع في قطاع غزة بالتصاعد نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع مؤشرات مقلقة أعلن عنها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تم رفعها قبل ظهر اليوم من مقر المنظمة في جنيف.
ففي شهر يوليو فقط، سجّلت غزة أعلى عدد شهري للإصابات بسوء التغذية الحاد بين الأطفال دون الخامسة، إذ بلغ عدد الحالات نحو 12,000 طفل، وهي أكبر حصيلة منذ بداية الأزمة، حسب ذا جارديان البريطانية.
وفي إحصائية أكثر قتامة، أفادت المنظمة بأن الوفيات المرتبطة بسوء التغذية ارتفعت بشكل ملحوظ: بين بداية 2025 وحتى 29 يوليو، قُتل ما لا يقل عن 99 شخصًا، منهم 35 طفلًا، بينهم 29 دون سن الخامسة. وتشير التقديرات إلى أن نحو 2,500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد جدًا، الأمر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، وفقا لـ رويترز
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
يبرز هذا التصاعد في مجمل السياق الأوسع الذي ظهر في نهاية يوليو، حين أطلقت آليات التصنيف الغذائي (IPC)، والتي تشارك منظمة الصحة العالمية في إعدادها، إنذارًا بأن غزة تعيش فعليًا في "أسوأ السيناريوهات الممكنة" فيما يخص المجاعة وسوء التغذية العام، إذ تم تجاوز الحدين الأساسيين اللذين يُستخدمان لقياس مستوى الحرمان الغذائي والمجاعة.
الانهيار يشمل أيضًا الخدمات الأساسية: خدمات التغذية العلاجية في القطاع في حالة تراجع خطير، إذ استقبلت مراكز المعالجة في غزة 6,500 طفل في يونيو، و5,000 طفل خلال الأسبوعين الأولين من يوليو فقط، مع انخفاض الحاد في توفر الغذاء العلاجي والعاملين الطبيين، وإغلاق محتمل للمراكز قريبًا بسبب نفاد الوقود والإمدادات.
في هذا السياق، تدخل الوفيات في مرمى الكارثة الحقيقية: الوضع لا يقتصر على المجاعة المحتملة فقط، بل فقد بدأت الوفيات بالفعل تحدث نتيجة للجوع وسوء التغذية المستمر—أمر كانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت سابقًا من كونه قابلًا للتوقع ومنع وقوعه إذا ما توفرت المساعدات الإغاثية بشكل عاجل.