انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، السبت، أعمال مؤتمر "شركاء من أجل اليمن" في نسخته الثانية، بهدف دعم قطاع التعليم في اليمن، بتنظيم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت وبمشاركة جمعية الرحمة العالمية.

 

وأكد سفير الكويت لدى ماليزيا، راشد الصالح، أن دعم التعليم في اليمن يأتي في إطار التزام بلاده الإنساني والتنموي تجاه الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التعليم يمثل استثمارًا في استقرار ومستقبل البلاد.

 

وكشف نائب المدير العام للمشاريع في الهيئة الخيرية، عبدالرحمن المطوع، أن الهيئة نفذت خلال السنوات الخمس الماضية مشروعات تعليمية وإنسانية متنوعة في اليمن بتكلفة تقارب 11 مليون دولار، بالتعاون مع تسع منظومات يمنية، استفاد منها أكثر من 55 ألف طالب وطالبة داخل اليمن وخارجه.

 

وأوضح المطوع أن هذه المشاريع شملت بناء ثلاث كليات جامعية (قيد التنفيذ)، وإنشاء وتجهيز 15 مدرسة ومعهدًا تقنيًا، وتنفيذ 27 مشروعًا لدعم التعليم الجامعي، إضافة إلى 17 مشروعًا في مجالات الكفالات والمنح ورعاية المؤتمرات التعليمية.

 

من جهته، أشار مدير البرامج والمشاريع في الرحمة العالمية، غانم الشاهين، إلى أن الجمعية تنفذ عبر مؤسسة التواصل التابعة لها في اليمن عددًا من المشاريع التعليمية، بالتعاون مع الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، مؤكدا استمرار دعم الكويت لقطاع التعليم في البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

جوجل تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في التعليم

تعهدت جوجل التابعة لألفابت باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة.

تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا.

وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به.

ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة جيميني، الذي ستقدمه جوجل لطلاب الجامعات مجانا.

وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في جوجل، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى.

ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه جوجل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها.

يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا.

وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن جوجل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك “أسئلة أخرى كثيرة” حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة