التعليم تعين منى العجمي متحدثة رسمية للوزارة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
الرياض
أعلنت وزارة التعليم، اليوم الأحد، تعيين منى العجمي متحدثة رسمية للوزارة، قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد.
وتعتبر العجمي ثاني امرأة تتولى منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، بعد ابتسام الشهري التي شغلت المنصب لمدة أربع سنوات من 2019 حتى 2023، والتي تُعد أول امرأة سعودية تتقلد منصب متحدثة إعلامية في وزارة سعودية.
ومن المتوقع أن تمثل العجمي الوزارة في المؤتمرات الصحفية والفعاليات الرسمية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات الإعلاميين وتوضيح القرارات التعليمية المستجدة.
يذكر أن وزارة التعليم، أطلقت عبر وكالة التعليم العام، مبادرة “خريطة نواتج التعلم”، وهي أداة تخطيطية استراتيجية تهدف إلى إحداث تحول نوعي في أساليب التدريس داخل المدارس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ابتسام الشهري وزارة التعليم وزارة سعودية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية ابتعاث بين التعليم العالي وصندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية
وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اتفاقية تعاون مع صندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية في مجال الابتعاث الخارجي.
وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فيما وقّعها من جانب الصندوق أحمد بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير مخرجات تعليمية عالية الجودة تتوافق مع متطلبات سوق العمل، حيث تأتي؛ استجابةً لرغبة الصندوق في توظيف عدد من خريجي برامج الابتعاث في تخصص الدراسات الإكتوارية، إلى جانب تخصصات أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين مستقبلاً.
وبموجب الاتفاقية، التي تمتد من العام الأكاديمي 2025/2026 وحتى 2027/2028، سيتم تخصيص عدد من بعثات البكالوريوس سنويًا، تُطرح للتنافس عبر مركز القبول الموحد، وتخضع لإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في حين يتولى صندوق التقاعد مسؤولية إجراء المقابلات الشخصية، والفحوصات الطبية، إضافة إلى توظيف المبتعثين بعد تخرجهم وفقًا لاشتراطاته الخاصة.
كما نصّت الاتفاقية على مجموعة من الآليات التنسيقية، أبرزها عقد اجتماع سنوي لمتابعة سير تنفيذ البرنامج، والمشاركة في البرامج التوعوية الموجهة لطلبة دبلوم التعليم العام، والتعاون في كل ما من شأنه ضمان نجاح هذه المبادرة الوطنية.
وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزام الجانبين بالاستثمار في رأس المال البشري العُماني، وتمكينه من خلال التعليم النوعي، والتوظيف في مؤسسات الدولة الحيوية.