اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.
كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزارة التعليم العالي إندونيسيا المعهد القومي للبحوث الفلكية الجامعة المحمدية الإندونيسية المؤسسات البحثية المصرية المرصد الفلكي
إقرأ أيضاً:
جامعة البترا توقّع اتفاقية لاستحداث دبلوم في الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل
صراحة نيوز- وقّعت جامعة البترا اتفاقية تعاون مع مؤسسة “ألفا للصناعات الكيماوية” لاستحداث دبلوم متخصص في الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل. وقد وقّع الاتفاقية عن جامعة البترا مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، السيد سعد المغربي، وعن مؤسسة ألفا المدير العام، الدكتور محمد بسام البيطار، بحضور رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم.
ويهدف الدبلوم إلى رفع المستوى الأكاديمي والعملي لطلبة جامعة البترا والمجتمع المحلي، ومواءمة البرامج التعليمية مع متطلبات سوق العمل العالمي. وتبلغ مدة الدراسة في البرنامج أحد عشر شهرًا، ويشمل مساقات متخصصة في: كيمياء وتكنولوجيا المنظفات، وكيمياء وتكنولوجيا صناعة المستحضرات التجميلية، وتكنولوجيا المعقمات والمطهرات والمواد الحافظة.
تعقد المحاضرات النظرية في القاعات الصفية والمختبرات المجهزة داخل حرم الجامعة، في حين يتم التدريب الميداني المكثف لمدة شهر كامل في مصانع مؤسسة ألفا وعلى نفقتها. كما تنص الاتفاقية على توفير مواصلات مجانية للطلبة من وإلى الجامعة.
يُقدّم الدبلوم مواد تعليمية أصلية (original courseware)، ويشرف على تدريسه نخبة من المدربين والمدرسين المتخصصين من ذوي الشهادات الجامعية والخبرة العملية. ويحصل المشاركون عند إتمام البرنامج على شهادات مشتركة من جامعة البترا وأكاديمية ألفا التابعة لمؤسسة ألفا للصناعات الكيماوية، تُمنح خلال حفل تخريج خاص.
وأكد الأستاذ الدكتور عبد الرحيم أن هذا الدبلوم يمنح الخريجين مهارات عملية تطبيقية تُؤهّلهم للاندماج في سوق العمل المتخصص في الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل، من خلال الاطلاع المباشر على المواد الكيميائية المستخدمة وفهم أدوارها النظرية والعملية، إضافة إلى تحضير المستحضرات الكيميائية والتجميلية بشكل عملي في مختبرات الجامعة ومواقع التدريب في مصانع ألفا. كما يُسهّل البرنامج على الخريجين إمكانية دخول السوق من خلال إنشاء مشاريع خاصة بكلف منخفضة نسبيًا. وأوضح أن هذا الدبلوم التدريبي متاح لطلبة تخصصات الصيدلة، والهندسة الكيميائية، والكيمياء، وجميع التخصصات ذات العلاقة.
من جانبه، أشار الدكتور البيطار إلى أن الخريج الجديد غالبًا لا يمتلك القدرة المالية لإنشاء مشروع خاص به، ما يستدعي وجود جهة صناعية تتبناه لتمكينه من فهم جوانب الإدارة قبل تأسيس مشروعه الخاص. وأضاف أن التدريب العملي في الجامعات يتم غالبًا باستخدام كميات بسيطة من المواد، بينما يتعامل القطاع الصناعي مع كميات كبيرة قد تصل إلى أطنان.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية من جامعة البترا كل من عميد كلية الآداب والعلوم، الأستاذ الدكتور محمود السلمان، ورئيس قسم الكيمياء، الدكتور عبد المنعم طويق، والمستشار القانوني للجامعة، الدكتورة عبير القيسي، ومدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، السيد سعد المغربي، والمنسق الإعلامي، السيد رائد أبو يعقوب. كما حضرت من مؤسسة ألفا السيدة روان البيطار، نائب المدير العام.