مستشار أممي: قمة ترامب وبوتين المرتقبة نقطة تحول في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
كشف المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، تفاصيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا أن اللقاء سيكون علامة فارقة في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف فراج في تصريحات صحفية، أن الإعلان عن لقاء بوتين وترامب من قبل الكرملين يأتي في ظل التوترات الدولية المستمرة، وخاصة فيما يتعلق النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن القمة ستعقد بناءً على اقتراح أمريكي، حيث أن موعد القمة المستهدف هو الأسبوع المقبل دون تحديد تاريخاً محدداً حتى الآن، رغم أن تنظيم مثل هذه اللقاءات يحتاج إلى وقت.
ونوه مستشار التنمية والتخطيط، بأن احتمال انضمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة ضئيل جداً، حيث أن الأولوية ستكون للتحضير لعقد اجتماع ناجح ومثمر بين بوتين وترامب، لافتا إلى أن المسؤول الأمريكي ستيف ويتكوف اقترح عقد اجتماع ثلاثي يتضمن زيلينسكي، ولكن لم تتلق موسكو أي رد على هذا الاقتراح.
وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع الثنائي يتمحور حول مناقشة إنهاء الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، والذي بدأ منذ 24 فبراير 2022، حيث أظهرت استطلاعات رأي جديدة أن الأوكرانيين يتطلعون بشكل متزايد إلى تسوية تنهي هذه الحرب المدمرة.
وتابع: "يأتي هذا الإعلان بعد يوم من لقاء بين المبعوث الأمريكي وبوتين، ما يعكس تزايد الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع. لقد حدد ترامب مهلة تبلغ عشرة أيام أمام روسيا لتحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع، مشيراً إلى أنه إذا لم يحدث ذلك، فإنه سيفرض عقوبات جديدة. وقد تعهد ترامب في حملته الانتخابية السابقة بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون 24 ساعة، لكنه واجه تحديات كبيرة لتحقيق هذا الوعد".
واختتم المستشار محمد فراج، بالتأكيد على أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الرئيس بوتين على وقف لإطلاق النار"، لكن "لن يكون ذلك مجانياً"، وذلك بحسب المسئولين الأمريكيين، لافتا إلى أن الرئيس ترامب يُظهر إيجابية واضحة، لكنه ربط استمرار هذه الإيجابية بمدى تجاوب بوتين. "إذا لم يكن بوتين مستعدًا لتقديم تنازلات، فإن ترامب لن يبقى إيجابيًا"، حيث أن الأخير قد يضطر إلى الانتقال إلى "حوافز سلبية" إذا ما استمر العناد الروسي، في إشارة ضمنية إلى العقوبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بوتين لقاء ترامب وبوتين حرب أوكرانيا روسيا وأوكرانيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
أكد ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.
وأشار إلى أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.
وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.
وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.
وذكر أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.
اقرأ أيضاًترامب يكشف موعد لقائه مع بوتين وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية
الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة