“عائلات أسرى الصهاينة” تهاجم نتنياهو وتتهمه بتعطيل الصفقة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
اتهمت “عائلات أسرى الصهاينة” في قطاع غزة ، حكومة الكيان الصهيوني الغاصب بتعطيل أي فرصة لإبرام صفقة تضمن استعادتهم احياء من القطاع ، مشيرة الى أن مجرم الحرب نتنياهو لا يرغب بنهاية الحرب.
وجاء على لسان الاسيرة السابقة في غزة “يوخفاد ليفشيتس” خلال جلسة الخارجية والامن التابعة للكنيست اليوم ان نتنياهو وعد وعودات كبيرة وفي اللحظة التي اجتازت فيه قوات “الجيش” الحدود نحو القطاع نسي كل الوعودات على حد تعبيرها.
وقالت ” عليكم وقف هذه الحرب المتوحشة وإعادة الكل الى البيت ، انظروا ما الذي يحصل في الجانب الآخر “قطاع غزة” ، نحن من قام بهذا الدمار ، يقدمونا في العالم كقتلة ، بدلاً من ان يكونوا هم كذلك ، لقد تحولنا اليوم الى قتلة ، لا يوجد ما يمكن أن يساعدنا للخروج من هذا النفق عدا الافراج عن الاسرى والانسحاب من القطاع”.
فيما قالت شقيقة الأسير السابق “يردين بيباس”: أقيمت “إسرائيل” حتى لا تتكرر مشاهد “المحرقة” ولكن في 7 أكتوبر لم يكن هنالك “دولة”، لا يقل لي أحدهم أن من يختطف حي ويعود في تابوت فهذا إنجاز كبير.
وأضافت ” الحروب تنتهي باتفاقيات، برفضكم إنهاء الحرب فأنتم لا تعيدون الأسرى بادعاء السعي للقضاء على حماس، لقد قضيتم علينا بدلاً منها”.
أما شقيق الجندي الأسير “نمرود كوهن” فقد هاجم سياسة الحكومة تجاه الأسرى قائلاً ” كان اخي خارج نير عوز ، أخذوا 4 جنود وألقوهم في دبابة معطلة ليحموا كيبوتس يضم المئات من البشر ، وبما أن الدبابة كانت معطلة فلم يحموا الكيبوتس ولم يحموا أنفسهم.
وقال ” سمعت رئيس الحكومة يقول هذا الأسبوع ان غزة والمعسكرات الوسطى هي المعقل الاخير لحماس ، لكنني سمعته قبل عام يقول ان المعقل الاخير هو رفح ولذلك فكلامه فاجئني”.
واختتم حديثه قائلاً ” حسب ما أذكر فقد كانت غزة اولى المناطق التي اجتاحها “الجيش” ، كيف يمكن انها اليوم معقل حماس الأخير !! ، كيف يمكن انه وبعد ان كنا هناك وخسرنا الكثير من الجنود وبعد سنة و 10 أشهر ياتي من يقول لنا ان غزة هي المعقل الاخير وبعدها سننهي ؟”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 199 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لابيد يقول إن احتلال غزة يعني موت الأسرى وانهيار اقتصاد إسرائيل
إسرائيل – زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء الأحد، إن خطة الحكومة لاحتلال كامل قطاع غزة تعني “موت الأسرى وجنود الجيش” في القطاع و”انهيار” اقتصاد إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها لابيد، على حسابه بمنصة “إكس”، تعقيبا على مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام وسائل إعلام أجنبية في تل أبيب، مساء الأحد، تحدث فيه عن خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لاحتلال كامل قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في المؤتمر الصحفي: “هدفنا ليس احتلال غزة بل إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حركة الفصائل ولا السلطة الفلسطينية”.
وتعقيبا على المؤتمر، قال لابيد: “معنى ما اقترحه نتنياهو هذا المساء؛ أن الأسرى سيموتون، والجنود سيموتون، والاقتصاد سينهار، ومكانتنا الدولية ستتداعى”.
وأضاف: “ما شاهدناه هذا المساء ليس مؤتمرا صحفيا، بل مشهدا مأساويا لرئيس وزراء فاشل استبدل الواقع بعرض تقديمي”.
كما حذّر لابيد، من أن خطوة توسيع الحرب في غزة “تشكل خطرا على إسرائيل وأمنها وليس لها أي جدوى”.
وتابع: “بدلا من ذلك، يجب إبرام صفقة، وإعادة جميع الأسرى، وإنهاء الحرب، وجلب مصر لتدير غزة”، وفق تصوره.
والجمعة، أقر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو، بأنه يريد إطالة أمد الحرب من أجل ضمان بقاء حكومته والحفاظ على مستقبله السياسي.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وحول الخطة التي أقرها الكابينت، زعم نتنياهو أنه “يفترض أن تكون العملية العسكرية المقبلة قصيرة لإنهاء الحرب، ولا يمكنني إعطاء جدول زمني أو تفاصيل دقيقة”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.