“الأحرار الفلسطينية”: 676 يوم على تواصل الإبادة بغزة في ظل صمت دولي مستمر
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، “لليوم 676 على التوالي والإبادة الجماعية مستمرة، تعصف بأرواح الأبرياء من أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومازال الصمت الدولي مستمر ومازالت الإرادة الدولية عاجزة عن وقفها”.
وأضافت الحركة، في تصريح صحفي” يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ في استهدافات مختلفة طالت المنازل المأهولة بالسكان، والطواقم الصحفية والطبية والإسعافية والمستشفيات والمساجد وطالبي المساعدات ومراكز الإيواء”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف أمام مسؤولياتهم، والضغط بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع، وإلزام المحتل بالاتفاقيات الدولية والعمل على تقديم قادة العدو للمحاكمة الجنائية لمحاكمتهم على جرائمهم بحق شعبنا، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
كما دعت “أحرار العالم وشرفائه، لحراك شعبوي دائما ومستمرا، والخروج بمسيرات وفعاليات منددة بجرائم العدو النازي، وداعمة لشعبنا وتضحياته، لتشكيل حلقة ضغط شعبية على كل الأنظمة في العالم،و للتحرك للجم هذا العدو النازي، ووقف المجازر الدموية ووقف هذا العدوان الغاشم بحق الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: دعم أمريكا لـ “إسرائيل” كان سيطيل الإبادة في غزة
الثورة نت /..
أكد رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، اليوم الخميس، أن استمرار الدعم الأمريكي لـ”إسرائيل” في ظل إدارة ترامب كان سيؤدي إلى تمديد الأزمة الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة إلى ما لا نهاية.
وقال بيترو، في تدوينه على منصة “إكس”، إن “الضغط الدولي والوساطات التي قادتها قطر ومصر، إلى جانب المواقف الحازمة لجنوب إفريقيا وكولومبيا وعدد من الدول الأخرى، فضلاً عن انفصال جزء كبير من أوروبا عن توجهات الحكومة الأمريكية، ساهمت في إضعاف العلاقة بين ترامب ونتنياهو مؤقتًا وبشكل جزئي”.
وأشار إلى أن ترامب كان يمتلك مفتاح الصراع، وأن غياب الدعم العسكري الأمريكي كان سيضعف مجم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو في مواجهة العدوان، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي استخدم هذا المفتاح جيدا.
وأضاف : “نحتفل مع الشعب الفلسطيني بوقف إطلاق نار جديد، ونحن ندرك إخفاقات الهدن السابقة، ونأمل أن نحرز هذه المرة تقدماً حقيقياً نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وأكد الرئيس الكولومبي أن اقتراحه بإنشاء جيش لتحرير فلسطين سيظل قائماً، لكن سيكون دوره مقتصراً على مهام إعادة الإعمار بالتعاون مع الفلسطينيين.