البرهان يقطع الطريق أمام واشنطن.. ويرفض مقترحا أمريكيا/ إماراتيا قديما
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- قالت مصادر متطابقة، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رفض خلال لقائه مع مستشار الرئيس الأمريكي ترامب، مسعد بولس أمس في سويسرا، وجود قوات الدعم السريع في السلطة.
وتضغط الإمارات بشدة ومن خلفها واشنطن على استحياء إلى فرض تسوية سياسية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما يعني وجودها في المشهد السياسي في السودان مستقبلا.
وأضافت المصادر أن مستشار ترامب أكد للبرهان رغبة واشنطن في استعادة التعاون لمكافحة الإرهاب، وحرص بلاده على بناء علاقات مباشرة مع السودان.
وعقد البرهان لقاء بمدينة زيورخ بسويسرا أمس الاثنين، مع مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس، ناقش مقترحا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مواطني الفاشر.
وأكدت ذات المصادر ـ وفقا لقناة العربية، أن لقاء البرهان ومستشار ترامب كان بطلب أمريكي.
وفي السياق قالت وكالة الأنباء الفرنسية، أن البرهان بحث مع المبعوث الأمريكي مقترحا قدمته واشنطن لوقف شامل لإطلاق النار في السودان.
البرهانالحرب في السودانمسعد بولسالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الحرب في السودان مسعد بولس فی السودان
إقرأ أيضاً:
مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".