ترامب وبوتين.. ماذا نعلم عن مكان اللقاء في آلاسكا وكواليس التحضيرات؟
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
(CNN)-- سرعان ما اكتشف المسؤولون الأمريكيون، المشرفين على تحديد وتأمين مكان قمة الجمعة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ليواجهوا عقبة كبيرة: الصيف هو ذروة موسم السياحة في ألاسكا، والخيارات المتاحة والمجهزة لاستضافة الزعيمين العالميين محدودة للغاية.
وعندما وصلت أنباء إلى بعض الشخصيات البارزة في ألاسكا عن زيارة ترامب وبوتين، بدأ بعضهم بالتواصل مع حلفاء الرئيس مُقترحًا: هل يُمكن أن يكون منزلهم خيارًا؟ من غير الواضح ما إذا كانت هذه العروض قد وصلت إلى مسؤولي البيت الأبيض، الذين كانوا يُخططون لمواقع في جونو، عاصمة الولاية، إلى جانب أنكوريج وفيربانكس.
وسرعان ما توصل مُنظمو القمة إلى اعتقاد بأن المدينة الوحيدة في الولاية الشاسعة التي لديها خيارات مُناسبة للقمة هي أنكوريج، وأن قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة، الواقعة على الحافة الشمالية للمدينة، هي الوحيدة التي ستُلبي المتطلبات الأمنية للاجتماع التاريخي، مع أن البيت الأبيض كان يأمل في تجنب صورة استضافة الزعيم الروسي وحاشيته في منشأة عسكرية أمريكية.
وهذا هو المكان الذي سيلتقي فيه الرجلان، الجمعة، وفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض.
وأبرز هذا الصراع الإسراع الجاري حاليًا لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اجتماع، الجمعة، وهو أول لقاء بين زعيمي الولايات المتحدة وروسيا منذ أكثر من 4 سنوات، ولا تزال القمة في مراحلها النهائية، حيث يُسارع المسؤولون الأمريكيون والروس إلى التحضير لهذا اللقاء رفيع المستوى، وقد تحدث وزيرا الخارجية ماركو روبيو وسيرغي لافروف، الثلاثاء، لمناقشة "بعض جوانب التحضير"، وفقًا لوزارة الخارجية الروسية.
وعادةً ما تسبق أي قمة هامة مع خصم للولايات المتحدة مفاوضات مكثفة حول جدول الأعمال والنتائج، لكن ترامب نفسه صرّح بأنه يتعامل مع الاجتماع كجلسة "استطلاع"، مع توقعات مسبقة قليلة حول كيفية سيره، ووصفه البيت الأبيض، الثلاثاء بأنه "جلسة استماع".
وقال روبيو في مقابلة إذاعية صباحية، الثلاثاء، مع سيد روزنبرغ: "يشعر الرئيس بأنه يجب أن ينظر إلى هذا الرجل على الجانب الآخر من الطاولة. يجب أن أراه وجهًا لوجه. يجب أن أسمعه وجهًا لوجه. يجب أن أُقيّم الأمور من خلال النظر إليه"، مُقدمًا تفسيرًا واحدًا لعدم كفاية مكالمات ترامب الهاتفية الخمس المعروفة مع بوتين هذا العام لتحديد نوايا الزعيم الروسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين ألاسكا ألاسكا الأزمة الأوكرانية دونالد ترامب فلاديمير بوتين البیت الأبیض یجب أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة
قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة، وهو أكثر المؤهلين لهذه الجائزة.
انقلاب دولي على "الإخوان".. هند الضاوي: ترامب يعتبر الجماعة أداة للديمقراطيين أكسيوس: إدارة ترامب تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
وأضافت المتحدثة للصحفيين: "على مدار العام الماضي، أثبت الرئيس ترامب أنه أكثر من جدير بجائزة نوبل للسلام. أعتقد أنه رُشِّح لها ما يقرب من 100 مرة خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي بالتأكيد".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعرب ترامب عن ثقته بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام عن كل صراع تمكن من حله وتسويته، لكنه رغم ذلك لا يريد أن يكون جشعا.
في أكتوبر الماضي، لم يفز ترامب بجائزة نوبل للسلام رغم توقعاته ورغم طموحه بالحصول عليها، بعد نجاح جهوده لدفع كل من إسرائيل وحماس إلى الموافقة على خطته لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما دفعه للقول إنه "حقق سلاما في منطقة الشرق الأوسط لم يتحقق منذ 3 آلاف عام من الصراع".
وسخر الرئيس الأمريكي من قرار اللجنة النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للنائبة الفنزويلية المعارضة سابقا ماريا كورينا ماشادو.