قطاع الصناعة والتجارة والاستثمار بالحديدة يحتفي بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت مكاتب الاقتصاد والصناعة، والمنطقة الصناعية، وهيئة الاستثمار، والغرفة التجارية بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، فعالية خطابية وثقافية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، للعام 1447هـ، تحت شعار: “لبيك يا رسول الله”.
وفي الفعالية، التي حضرها محافظ محافظة حضرموت، اللواء لقمان دارس، ووكيل المحافظة محمد سليمان حليصي، ومدير أمن المحافظة، اللواء عزيز الجرادي، أشار محافظ الحديدة، عبدالله عبده عطيفي إلى الدلالات العميقة والمعاني العظيمة لاحتفال الشعب اليمني والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي، بوصفه مناسبة لتعزيز الولاء لله ورسوله، والاقتداء بسيرته العطرة ومنهجه القويم.
وأكد المحافظ عكيفي حاجة الأمة اليوم للعودة إلى النهج المحمدي في مواجهة الأخطار والتحديات، وتعزيز الصمود في وجه أعداء الأمة، والدفاع عن سيادة الوطن، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية بالقتل والتجويع.
ودعا المحافظ الحضور إلى التحشيد والتعبئة العامة للمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية التي ستقام في 12 ربيع الأول المقبل.
من جانبه، أكد نائب المؤسسة العامة للإسمنت مهدي الحاوري، أن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف يرسخ القيم الإيمانية التي جاء بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، مشددا على ضرورة استلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة.
فيم أشار مدير مكتب الاقتصاد والصناعة صالح محمد عطيفة، إلى أن هذه المناسبة العظيمة تجسد عمق الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لافتا إلى أن التولي الصادق لله ولرسوله وأئمة الهدى كان سببا في تحقيق الانتصارات للشعب اليمني في زمن التبعية والخنوع.
وفي كلمة العلماء، استعرض الشيخ صالح الحرازي جانبا من سيرة وأخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وما تحمله من قيم الرحمة والعدل.
تخلل الفعالية حضرها مدراء الادارات وموظفي الجهات المنظمة فقرات إنشادية وقصيدتان شعريتان عبرتا عن مكانة المناسبة في قلوب اليمنيين، بحضور مديري الإدارات وموظفي الجهات المنظمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما حكم من يتتبع عورات الناس؟.. الإفتاء تجيب
هل تتبع عورات الناس حرام وكيف التوبة من ذلك؟ سؤال ورد الى دار الافتاء المصرية.
وقالت الإفتاء فى إجابتها عن السؤال: ورد في الكتاب والسُنة النبوية المُطهرة انه ينبغي تجنب الخوض في أعراض الآخرين ، وعدم الاستهانة بتتبع عورات الناس وعيوبهم.
وبينت أنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.
وتابعت: أنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم.
واستشهدت بما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم-: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
هل تتبع عورات الناس من الكبائر؟هل تتبع عورات الناس من الكبائر؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، حيث يقوم بعض الأشخاص بتتبع أحوال الناس لفضحهم والتشهير بهم؛ فما حكم ذلك؟
وأوضح من خلال برنامج دقيقة فقهية أن من المقرر شرعًا أن الإسلام حث على مكارم الأخلاق ودعا إليه؛ وحرص على تزكية نفوس المسلمين وتحليتها بالخصال الحسنة والأعمال الصالحة، وعلى تنزيهها عن الخصال المذمومة وسيئ الأعمال، لحديث: أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ" (مسند الإمام أحمد/ 8952).
وتابع : اتفق الفقهاء على أن تتبع عورات الناس من المعاصي التي يجب التوبة منها، وقد ذهب العلماء إلى وجوب اعتذار المسلم إلى من جنى عليه بالقول كالغيبة والنميمة، فلا يجوز للمسلم تتبع عورات الآخرين وعيوبهم، لأن هذا مما يؤذيهم بغير وجه حق، ويؤذي كذلك المجتمع الذي يعيشون فيه؛ فما شاعت المعاصي والفواحش في مجتمع إلا دب فيه الانحلال وانتشرت الكراهية وعمَّ الفساد، وقد شدَّد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التنبيه على المسلمين من خطورة الخوض في أعراض الناس، والتنقيب عن عوراتهم، مخبرًا من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه، وفضحه في جوف بيته، لحديث: ثَوْبَانَ رضى الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم قَالَ: «لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللَّهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ» (مسند الإمام أحمد/ 22402).
وشدد على أن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع؛ فيحرم شرعًا على المسلم أن يتتبع عورات وعيوب الآخرين، ولأن من يستهين بذلك فإنما يسعى لهتك الستر عن نفسه، وفضح نفسه في جوف بيته، فمن وقع في شيء من ذلك فعليه أن يبادر بالتوبة والاستغفار، وعليه أن يطلب العفو والمسامحة ممن تتبع عورتهم وعيوبهم إذا علموا بذلك، وإلا فليستغفر لهم وليدعُ لهم بالخير .