صفقة قوية.. شبيبة القبائل توقع عقد رعاية مع مجمع صومام
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أعلنت إدارة نادي شبيبة القبائل، اليوم الأربعاء، عن توقيع عقد رعاية جديد مع مجمع “صومام” الرائد في مجال الصناعات الغذائية في الجزائر. في خطوة تؤكد جاذبية النادي ومكانته الكبيرة على الساحة الرياضية الوطنية.
ويمتد عقد الشراكة ليغطي الموسم الرياضي الجاري، إذ سيرافق مجمع صومام النادي القبائلي في مختلف المحطات والمنافسات.
وفي بيان رسمي عبر الموقع الرسمي للنادي، عبّرت إدارة الشبيبة عن سعادتها بهذه الخطوة. مؤكدة أن هذا التعاون يشكل دفعة قوية على الصعيدين المالي والتسويقي، ويعَدُّ إضافة نوعية لأسرة الشركاء الداعمين لمسيرة الفريق.
وتعَدُّ هذه الاتفاقية واحدة من أبرز صفقات الرعاية التي أبرمتها شبيبة القبائل مؤخرًا. وتأتي في سياق توجه إداري يهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي وتطوير البنية التحتية التسويقية للنادي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
18 اغسطس 1955م ذكرى مذابح الشماليين في جنوب السودان
18 اغسطس 1955م ذكرى مذابح الشماليين في جنوب السودان …
مداخل ومرتكزات للمساعدة على فهم أفضل لتاريخ السودان الشمالي وكيمياء علاقة الجنوب بالشمال ..(1)
التاريخ ليس غوصا في الدقائق والتفاصيل من قولة تيت ، فهكذا تصير مثل من يركض متحمسا ويقفز في حوض السباحة قبل التأكد من إمتلائه بالماء.
هنا تواريخ بالتسلسل الزمني تساعد على تكوين بناء معلوماتي إطاري ويمكن بعدها الولوج في التفاصيل.
1840م:
بداية علاقة الشمال بالجنوب ووقتها لم يكن الجنوب تحت السلطة السيادية للدولة العثمانية من خلال ولايتها المصرية.
وفي هذه الفترة بدأت تجارة العاج في بحر الغزال بواسطة الأوروبيين قبل مرحلة الزبير باشا رحمة وغيره من الجلابة.
1870م:
تحركت من الخرطوم حملة فتوحات خط الإستواء بقيادة البريطاني اليهودي صموئيل بيكر وبدأت تأسيس حكمدارية خط الإستواء وكانت مستقلة عن حكمدارية السودان وتتبع رأسا للقاهرة ولم تكن الخرطوم سوى مركز تشوين وتسهيلات إدارية وفقا لتعليمات صارمة من القاهرة.
من هذا التاريخ 1870م بدأت سياسة المناطق المغلقة في جنوب السودان وبدأت سياسة طرد الشماليين وحرمانهم من التجارة والإقامة وتفكيك وحرق قراهم بزعم مكافحة تجارة الرقيق.
وفي هذه المرحلة أيضا تأسست علاقة العداوة والكره بين القبائل الجنوبية وجيش الحكمدارية بسبب السياسة التي إعتمدها صموئيل بيكر 1870م – 1874م ومن بعده غردون باشا 1874م – 1878م وهي سياسة فرض ضرائب عشوائية باهظة على القبائل الجنوبية من خلال نهب الأبقار والمحاصيل وإعتماد الجيش على هذه المنهوبات في تغطية إحتياجاته.
وكان لهذه الحملات رد فعل عنيف لأنها كانت موجهة لقبائل لم تكن تعلم معنى حكومة أو سلطة مركزية خارجية وفي خلال تلك الفترة كان الإسلام موجودا في جنوب السودان حتى يوغندا في مملكتي بوغندا وبونيورو.
وكان يلقى في روع القبائل أن من يهاجمها وينهبها هم الأتراك Turks لأن الجيش كان يحمل علم الدولة المصرية ويرتدي أفراده زي الجيش المصري والطربوش التركي.
وأستمرت هذه المرحلة حتى المهدية من 1885م حتى 1899م ثم عاد النفوذ البريطاني من جديد بدءا من 1900م.
ونقول عاد لأن فتوحات خط الإستواء 1870م كانت في حقيقتها تغطية للنفوذ والمصالح البريطانية وجزءا مبكر من السباق لتقاسم أفريقيا والذي تم إعتماد تفاصيله في مؤتمر برلين 1884م – 1885م.
ونواصل إن شاء الله.
#كمال_حامد ????