مئات الجنود والضباط يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وعقد صفقة أسرى
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
#سواليف
وقّع مئات من #جنود #الاحتياط والجنود والقادة و #الضباط الذين خدموا مئات الأيام في الاحتياط منذ بداية #الحرب، رسالة أمس الثلاثاء طالبوا فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين #نتنياهو ورئيس الأركان إيال #زامير بالامتناع عن #احتلال مدينة #غزة والتوصل إلى #صفقة_أسرى و #إنهاء_الحرب.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى أعضاء الحكومة: “إن إطالة أمد #الحرب، بل وتوسيعها المخطط له، يضر بأمن إسرائيل، ويفرض علينا نحن الجنود وعائلاتنا أعباءً بدنية ونفسية جسيمة، ويؤدي إلى مقتل أشخاص غير مشاركين على نطاق واسع”.
وأضافت: “إن الحرب تقوض المعايير الديمقراطية لإسرائيل، وتزيد من تآكل الجنود وعائلاتهم، وتدمر سمعتنا في العالم، وتعزلنا دوليًا، وتقضي على أي فرصة للاستقرار ومستقبل أفضل هنا”.
مقالات ذات صلة هل يعود سكان الضفة الغربية لاعتماد الدينار الأردني؟ – إسرائيل ترفض الشيكل 2025/08/13وجاء في رسالة جنود الاحتياط أيضًا: “إن التحركات السياسية المطلوبة الآن هي الأداة التي ستمكننا من تحويل الثمن الذي دفعناه إلى تغيير حقيقي، إلى اتفاق يحفظ الأمن ويعيد المختطفين. نناشدكم، أعضاء الحكومة الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة، التصرف بمسؤولية وطنية، ووقف الحرب من أجل مستقبلنا جميعًا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتياط الضباط الحرب نتنياهو زامير احتلال غزة صفقة أسرى إنهاء الحرب الحرب
إقرأ أيضاً:
أطباء بريطانيا يطالبون بتشديد الرقابة على مشروبات الطاقة بعد سكتة دماغية لرجل يشرب 8 علب يوميا
بعد أن طلب الأطباء من المريض التوقف تماما عن استهلاك مشروبات الطاقة، عاد ضغط الدم لديه إلى المستوى الطبيعي المعتاد من جديد، كما كان من قبل. سكتة دماغية بعد ثمانية مشروبات طاقة يوميا: تحذير من مخاطر قلبية وعائية
أصيب رجل بريطاني كان يتمتع بصحة جيدة سابقا بسكتة دماغية بعد تناوله ثمانية من مشروبات الطاقة يوميا، ما دفع أطباء إلى التحذير من أن هذه المشروبات الشائعة قد ترفع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. الرجل في الخمسينيات من عمره، لم يكن مدخنا ولم يتناول الكحول أو يتعاطى المخدرات.
توجه إلى المستشفى بعدما خدر جانبه الأيسر فجأة وأصيب بمشكلات في التوازن والمشي والبلع والكلام، وهي أعراض كلاسيكية للسكتة الدماغية. وقد أصيب بالسكتة في المهاد، وهو جزء من الدماغ معني بالحركة والإدراك الحسي. ورغم أنه بدا سليما بخلاف ذلك، بلغ ضغط دمه 254/150 ملليمتر زئبق، وهو مستوى شديد الارتفاع. أعطي أدوية لخفض ضغط الدم، لكن ما إن عاد إلى المنزل حتى ارتفع مجددا وبقي مرتفعا حتى بعد زيادة الجرعات.
Related هل مشروبات "الدايت" صحية حقًا؟ دراسة جديدة تكشف مخاطرها الخفيةعندها تبيّن للأطباء أنه كان يشرب في المتوسط ثمانية مشروبات طاقة يوميا، يحتوي كل منها على نحو 160 ملليغراما من الكافيين، ما رفع مدخوله اليومي إلى 1.280 ملليغراما، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الحد الأقصى الموصى به والبالغ 400 ملليغرام. وبعد أن طُلب منه التوقف عن تناول مشروبات الطاقة، عاد ضغط دمه إلى الطبيعي ولم يعد بحاجة إلى دواء، لكنه لم يستعد الإحساس كاملا في جانبه الأيسر، وذلك وفقا لدراسة حالة منشورة في BMJ Case Reports. وقال المريض: "لم أكن بطبيعة الحال على دراية بالمخاطر التي كانت تسببها لي مشروبات الطاقة". وأضاف: "لقد تُركت مع خدر في الجانب الأيسر من اليد والأصابع والقدم وأصابع القدم حتى بعد ثماني سنوات".
دعوات لتشديد القيود وزيادة الوعييدعو الطبيبان مارثا كويل وسونيل مونشي من "Nottingham University Hospitals NHS Trust" إلى فرض قيود أكثر صرامة على مشروبات الطاقة وزيادة الوعي بالمخاطر القلبية الوعائية المحتملة، ولا سيما بين الفئات الشابة التي يُعتقد عموما أنها أقل عرضة للسكتات الدماغية. وقالا: "من الممكن أن يؤدي الاستهلاك الحاد والمزمن لمشروبات الطاقة إلى زيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، والمهم أن ذلك قد يكون قابلا للعكس"، مع إقرارهما بأن "الأدلة الحالية غير حاسمة". وتمثل هذه حالة واحدة فقط، وتلزم بيانات إضافية لإثبات أن مشروبات الطاقة ترفع بالفعل مخاطر صحة القلب، لكن وبما أن السكتات الدماغية وأمراض القلب شائعة جدا، ينبغي بذل مزيد من الجهود للحد من المخاطر المحتملة.
وختم الطبيبان بالقول: "في حالات ارتفاع ضغط الدم غير المبرر، ينبغي على الأطباء الاستفسار عن استهلاك مشروبات الطاقة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة