مئات الجنود والضباط يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وعقد صفقة أسرى
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
#سواليف
وقّع مئات من #جنود #الاحتياط والجنود والقادة و #الضباط الذين خدموا مئات الأيام في الاحتياط منذ بداية #الحرب، رسالة أمس الثلاثاء طالبوا فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين #نتنياهو ورئيس الأركان إيال #زامير بالامتناع عن #احتلال مدينة #غزة والتوصل إلى #صفقة_أسرى و #إنهاء_الحرب.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى أعضاء الحكومة: “إن إطالة أمد #الحرب، بل وتوسيعها المخطط له، يضر بأمن إسرائيل، ويفرض علينا نحن الجنود وعائلاتنا أعباءً بدنية ونفسية جسيمة، ويؤدي إلى مقتل أشخاص غير مشاركين على نطاق واسع”.
وأضافت: “إن الحرب تقوض المعايير الديمقراطية لإسرائيل، وتزيد من تآكل الجنود وعائلاتهم، وتدمر سمعتنا في العالم، وتعزلنا دوليًا، وتقضي على أي فرصة للاستقرار ومستقبل أفضل هنا”.
مقالات ذات صلة هل يعود سكان الضفة الغربية لاعتماد الدينار الأردني؟ – إسرائيل ترفض الشيكل 2025/08/13وجاء في رسالة جنود الاحتياط أيضًا: “إن التحركات السياسية المطلوبة الآن هي الأداة التي ستمكننا من تحويل الثمن الذي دفعناه إلى تغيير حقيقي، إلى اتفاق يحفظ الأمن ويعيد المختطفين. نناشدكم، أعضاء الحكومة الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة، التصرف بمسؤولية وطنية، ووقف الحرب من أجل مستقبلنا جميعًا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتياط الضباط الحرب نتنياهو زامير احتلال غزة صفقة أسرى إنهاء الحرب الحرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".
وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
اظهار ألبوم ليست
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.