مستشار محمود عباس يوجه رسالة لـ سمير حليلة بسبب غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تخول أي شخص لتقديم نفسه ممثلًا عنها، موجهًا نصيحة إلى سمير حليلة بالابتعاد عن محاولة شق الصف الفلسطيني، مشددًا على أنه يمكنه القبول بتمزيق الصفوف الفلسطينية بأيدينا، فهذا أمر غير ممكن.
وقال خلال لقائه عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن لا أحد يجرؤ على مخاطبتهم بهذه الطريقة، وإلا سيتلقى ردًا قاسيًا، مؤكدًا أنه لا يمكن القبول بأن يحل أي شخص مكان منظمة التحرير الفلسطينية، وأن هناك اتفاقًا مع مصر على تشكيل لجنة تعمل تحت قيادة الحكومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه جرى بحث تدريب الشرطة الفلسطينية لحماية المواطنين والممتلكات في غزة.
وأضاف أن من غير مصلحة القضية الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني تشتيت الانتباه عن المجرم الحقيقي وهو إسرائيل، مؤكدًا أن كل فلسطيني يعتز بوطنه لا يمكنه تشويهه، ومشددًا على أن لمصر دورًا حقيقيًا وواضحًا ومحل تقدير، ولا يستطيع أحد التشويش على دورها في القضية الفلسطينية.
وأوضح أن إسرائيل تحتل حاليًا أكثر من 70% من قطاع غزة، ودمرت كامل البنية التحتية، وأن احتلال ما تبقى من القطاع سيضاعف المعاناة ويزيد الكراهية تجاه الاحتلال المجرم، كما سيُبعد أي أفق للحل السياسي.
ووجه الهباش رسالة إلى العالم بوقف ما تفعله إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن الأمر سيكون كارثيًا على العالم بأسره، وأن الجميع سيتذوق مرارة ما ترتكبه إسرائيل.
وتابع موضحًا أن نتنياهو تحدث منذ عام 2023 عن سيناريو إقامة مخيمات للفلسطينيين في السودان، وأنه بالأمس طرح قضية دينية في محاولة لقلب الحقائق، مشيرًا إلى أن مخطط التهجير قوبل برفض من مصر والأردن والتفاف دولي ضده،
وأوضح أن مصر لن تسمح بأن تكون أرضها بوابة لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، وأن الموقفين المصري والأردني والعربي يمنحون الفلسطينيين الثقة بأن نتنياهو لن ينجح في مخططاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الهباش منظمة التحرير الفلسطينية الحكومة الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.