حل سريع في البيت.. علاج غازات البطن وتنظيف القولون
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
يعاني الكثير من مشكلة انتفاخ البطن و غازات البطن والقولون والانتفاخ، خاصة مرضى القولون العصبي، وقد يتسبب تناول الكثير من الأطعمة في تهييج البطن والمعدة والشعور بالامتلاء والانتفاخ.
ويمكن علاج غازات البطن والانتفاخ بتناول بعض المشروبات والأعشاب في المنزل إلى جانب علاج غازات البطن بالأدوية المخصصة لذلك مع استشارة الطبيب.
نستعرض لك بعض حلول علاج غازات البطن والقولون والانتفاخ بحسب موقع healthline..
١-شرب شاي الأعشاب
الزنجبيل والبابونج والنعناع من الأعشاب التي قد تساعد في تخفيف الغازات وتحسين الهضم.
٢-تدليك البطن:
يمكن أن يساعد التدليك اللطيف للبطن في تحريك الأمعاء والتخلص من الغازات.
٣-ممارسة الرياضة:
النشاط البدني المنتظم، مثل المشي، يمكن أن يحسن حركة الأمعاء ويقلل من الغازات.
٤-الحمامات الدافئة:
يمكن أن تساعد في الاسترخاء وتقليل توتر عضلات البطن.
تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات، الكرنب، البصل، الأطعمة الغنية بالسكريات، والمشروبات الغازي
٦-شرب الماء:
شرب كميات كافية من الماء يساعد في تليين البراز وتسهيل حركة الأمعاء.
٧-تناول الطعام ببطء:
تجنب البلع السريع للهواء، حيث يمكن أن يزيد من الغازات.
ما هو المشروب الذي يطرد غازات البطن؟
يمكن علاج غازات البطن باستخدام بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد في تقليل الغازات وتحسين عملية الهضم، فعلى سبيل المثال يُعرف النعناع بقدرته على تهدئة الأمعاء وتقليل الانتفاخ.
كما يُستخدم الزنجبيل لتعزيز الهضم ومنع تراكم الغازات، وبالإضافة إلى ذلك يساعد الشمر في طرد الغازات وتخفيف التقلصات المعوية.
طرد الغازات من البطن نهائياً
هناك بعض الأعشاب أو الوصفات الطبية المنزلية يمكن أن تساعدك في طرد الغازات من البطن بشكل نهائي مثل:
١-الزنجبيل: يمكنك تناول الزنجبيل أو مشروبه بعد كل وجبة للتخلص من غازات البطن.
٢-مشروب الكركم: يساعد تناول كوب من مشروب الكركم على التخلص من الغازات المزعجة.
٣- النعناع: يعتبر مشروب النعناع من أفضل الأعشاب التي يمكن تحضيرها في المنزل.
٤- الكراوية: تساعد الكراوية في علاج انتفاخات البطن المزعجة ما بعد تناول الوجبة.
٥-البابونج واليانسون: يعتبر مغلي تلك الأعشاب من أكثر المشروبات الطبيعية التي تساعدك في طرد الغازات من البطن.
٦- الشمر: يعتبر مشروب الشمر من أسرع وأفضل الطرق لعلاج غازات البطن، حيث يمكنك الشعور بالراحة فقط بعد عدة دقائق من تناوله.
تنظيف البطن والقولون من الغازات
يمكنك شرب خل التفاح لحل مشكلة غازات البطن و في حال الرغبة في تنظيف القولون في البيت بطريقة سهلة وبسيطة حيث يساعد خل التفاح في تحفيز إنتاج حمض المعدة والإنزيمات الهاضمة، مما يساهم في تنظيف القولون من الغازات.
الطريقةيمكن إضافة ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى كأس ماء وشربه قبل الوجبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج القولون من الغازات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورون وسيلة جينية للوقاية من سرطان القولون
اكتشف علماء من جامعة ميشيغان الصينية طريقة لتحليل المتغيرات الغامضة لجين «MUTYH» ما يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون.
وذكرت مجلة "علم الوراثة البشرية الأمريكية" أن فريق البحث، بقيادة جاكوب كيتزمان، أجرى لأول مرة تحليلا منهجيا لآلاف المتغيرات في جين "MUTYH" المسؤول عن إصلاح الحمض النووي، وتمكنوا من تحديد المتغيرات التي تشكل خطورة حقيقية على الصحة.
ويشير علماء من جامعة ميشيغان إلى أن كل خلية تخزن تاريخها في شيفرة الحمض النووي، من خلال جينات قد تكون قادرة على تغيير المصير.
ويذكر أن الجين المشار اليه يلعب دورا أساسيا في حماية الخلايا من التلف الجيني، وإذا تعطلت هذه العملية، فقد تتكوَّن سلائل في القولون يمكن أن تتطور لاحقا إلى سرطان.
ووفقا لكيتزمان، فإن ما يصل إلى شخص واحد من كل 50 شخصا في الولايات المتحدة يحمل متغيرات خطيرة في هذا الجين، ما يجعل الوقاية المبكرة أمرا بالغ الأهمية لهؤلاء الأفراد.
وبدلا من تحليل الطفرات الفردية بالطريقة التقليدية، أنشأ الباحثون مكتبة تحتوي على أكثر من 10.000 متغير في جين MUTYH، وطبّقوا تقنية فحص وظيفية تعتمد على إدخال مؤشر بيولوجي خاص إلى الحمض النووي داخل الخلايا.
وذكرت المدرة أن هذا المؤشر يوضح إذا كانت عملية إصلاح الحمض النووي تعمل بشكل سليم، بينما يبقى خاملا في حال وجود خلل، ما أتاح للعلماء تصنيف المتغيرات إلى آمنة أو مُمرِضة.
وبعد ذلك، قارن الباحثون نتائجهم بقاعدة بيانات «ClinVar» التي تحتوي على الطفرات المؤكدة سريريا. وقد أكدت النتائج دقة الطريقة الجديدة، التي لم تُحدّد المتغيرات المُمرِضة المعروفة فحسب، بل كشفت أيضا أهمية متغيرات لم تُعرف سابقا.
وعلى سبيل المثال، تبيّن أن أحد المتغيرات يرتبط بمسار أخف للمرض وتطور متأخر للسلائل.
ويؤكد جاكوب كيتزمان أن هذه الأساليب ستُسهم في مساعدة الأطباء على تفسير نتائج الاختبارات الجينية بدقة أكبر، وتقديم توصيات مخصصة للوقاية من السرطان.
ووفقا له، فإن العلوم الأساسية تُحوّل تدريجيا البيانات الجينية المجردة إلى حلول عملية قادرة على الحفاظ على الصحة، بل وحتى إنقاذ الأرواح.
ويشير الخبراء إلى أن هذا العمل يمهّد الطريق نحو تطوير مواد حيوية مخصصة، قد تكون قادرة في المستقبل على استبدال حتى أكثر أنسجة الجسم تعقيدا.