نوع من الأعشاب يقضي على الانتفاخ والغازات ويساعد في إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الانتفاخ والغازات من أكثر المشاكل الهضمية شيوعًا والتي تُسبب شعورًا بعدم الراحة، ثقل في البطن، وأحيانًا ألمًا محرجًا،الكثير من الأشخاص يلجؤون إلى الأدوية، لكن الطبيعة دائمًا ما تقدم حلولًا فعالة وآمنة من بين هذه الحلول الأتي:
نوع من الأعشاب يقضي على الانتفاخ والغازات ويساعد في إنقاص الوزنيبرز النعناع كواحد من أفضل الأعشاب التي تساعد على التخلص من الغازات، تخفيف الانتفاخ، بل والمساهمة في خسارة الوزن بطريقة طبيعية وآمنة، بحسب ما كشفت عنه خبيرة الطب البديل سلمي الحافظ فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد.
وقالت الحافظ أن النعناع، وبالأخص النعناع الفلفلي، يحتوي على مركبات طبيعية مثل المنتول، والتي تعمل على:
إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يساعد في طرد الغازات والتقليل من التقلصات.تحفيز العصارات الهضمية، ما يسهّل عملية الهضم ويقلل من تراكم الطعام غير المهضوم.تعزيز حركة الأمعاء، وبالتالي منع الإمساك والانتفاخ المرتبط به.كيف يساهم النعناع في إنقاص الوزن؟إضافةً لفوائده الهضمية، أظهرت دراسات أن للنعناع دورًا غير مباشر في دعم إنقاص الوزن:
يقلل من الشهية عند شربه قبل أو بين الوجبات.يُساهم في حرق الدهون عند تناوله بانتظام مع نظام غذائي متوازن.يُعزز من تركيز الجسم وتنشيطه، مما يحفز النشاط البدني.طريقة تحضير شاي النعناع الفعالالمكونات ل تحضير شاي النعناع الفعال
كوب ماء مغليملعقة صغيرة نعناع مجفف أو 5-7 أوراق نعناع طازجةشريحة ليمون اختيارينصف ملعقة زنجبيل لزيادة التأثير الحراري - اختياريطريقة تحضير شاي النعناع الفعاليُغلى الماء ويُضاف إليه النعناع.يُغطى ويُترك منقوعًا 5–7 دقائق.يُصفّى ويُشرب دافئًا بعد الأكل أو بين الوجبات.نصائح إضافيةاشرب شاي النعناع مرتين يوميًا، خاصة بعد الأكل.لتأثير أقوى في خسارة الوزن، اجمع بين النعناع والشمر أو الكمون.تجنب إضافة السكر لتحافظ على فائدته.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتفاخ والغازات النعناع البطن إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يضاعف فقدان الوزن ويحد من خطر السرطان
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة أن استبعاد الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) من النظام الغذائي يمكن أن يحقق فقدانًا مضاعفًا في الوزن مقارنة بالأنظمة التي تعتمد عليها، إلى جانب تقليل خطر الإصابة بالسرطان وعدد من الأمراض المزمنة.
وأوضحت التجربة، التي نشرت نتائجها هذا الأسبوع في مجلة Nature Medicine، أن المشاركين الذين اتبعوا نظامًا يعتمد على الأطعمة قليلة المعالجة (MPFs) — مثل الشوفان بالفواكه الطازجة، الزبادي الطبيعي، السلطات الطازجة، والمعكرونة المنزلية — فقدوا في ثمانية أسابيع نحو 2% من وزنهم، مقابل 1% فقط لدى من التزموا بنظام UPF، الذي شمل منتجات مثل حبوب الإفطار الجاهزة، المعكرونة الفورية، اللازانيا المعلبة، وأكواب الزبادي المنكهة.
ورغم أن النظامين احتويا على نفس الكميات من السعرات الحرارية والدهون والسكر والألياف، وأخذا في الاعتبار إرشادات التغذية البريطانية، فإن الفرق في مستوى المعالجة كان حاسمًا. فوفقًا لاستقراء النتائج على مدار عام، قد يخسر متبعوا حمية MPF ما بين 9% و13% من وزنهم، مقابل 4% إلى 5% فقط لمتبعي حمية UPF. كما ارتبطت حمية MPF بانخفاض أكبر في الدهون الثلاثية والرغبة الشديدة في تناول الطعام، رغم تقييم المشاركين لطعمها على أنه أقل جاذبية.
وقالت الدكتورة راشيل باترهام، كبيرة الباحثين من مركز أبحاث السمنة بجامعة كوليدج لندن: “النصيحة الأهم هي الالتزام بالتوازن الغذائي، مع تقليل الملح والسكر والدهون المشبعة، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه والمكسرات”.
وأضافت أن بعض منتجات UPF قد تحتوي على نسب مقلقة من المواد البلاستيكية الدقيقة، التي ربطتها أبحاث أخرى بمخاطر صحية تشمل أمراض القلب والرئة ومشكلات الصحة الإنجابية والعقلية.