#الموت حين يهاب #الرجال
احمد ايهاب سلامة
أيها المتربصون وأرباب الأقلام المأجورة، يا صُناع الفتن ومؤججي النزاعات ها قد جاء اليوم الذي تُختبر فيه ألسنتكم وفصاحتكم بعد أن ملأتم الدنيا ضجيجا بمناوشات مختلقة وفتن مفتعلة، تتسلقون على أكتافنا وتحصدون المكاسب على حسابنا، فاين انتم!
رد خارجيتنا اليوم كان دبلوماسياً بحتا لكن إن تجرأتم على المساس بتراب وطننا، فلن يكون الجواب إلا حديدا ونارا وحينها لا شفاعة ولا هوادة
مقالات ذات صلةأما تصريح النتن فليس زلة لسان ولا عبث كلام، بل هو سم يتقاطر من قلبٍ يفيض حقدا وكراهية، غير أن في هذه الأرض رجالا لا يهابون الموت بل يسعون إليه كما تسعون أنتم إلى الحياة وجنودنا البواسل يتعطشون ليكتبوا بدمائهم شهادة هلاككم، ستصرخون ستتوسلون ولن تجدوا فينا رحمة
ولا مساومة ولا تهاون
إذا كانت مقاومة محاصرة في غزة قد أذلت جنودكم وأبكتكم ولولا تواطؤ الخائنين لكنتم في مزابل التاريخ، فكيف بكم أمام الأردن والأردن موئل الرجال الذين يتنفسون العزيمة كما تتنفسون أنتم الجبن
إياكم وهذا الشعب المقهور فإن الموت ذاته يقف له إجلالا وهيبة
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الرجال
إقرأ أيضاً:
المنخفض الجوي يضاعف محنة النازحين بمخيمات غزة
ويقتل البرد القارس أطفالا رضعا داخل خيام لا توفر حماية من الطقس، بينما تنهار مبان سكنية متضررة من القصف الإسرائيلي فوق رؤوس ساكنيها بفعل الأمطار والرياح العاتية.
وتعيش عائلات النازحين في خان يونس ومناطق أخرى بالقطاع رعبا مستمرا على أطفالهم من الموت بردا في ظل حظر إسرائيلي لدخول البيوت المتنقلة والخيام المناسبة.
وتضيف قسوة الطبيعة فصلا مأساويا جديدا لمعاناة الفلسطينيين الذين لم ينجوا من القصف ليجدوا أنفسهم يواجهون الموت جوعا أو بردا.
تقرير: رامي أبو طعيمة
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 01:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:03 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ