قضى 10 دقائق في الموت السريري.. بريطاني يروي تجربة فراق الحياة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كشف البريطاني ماثيو أليك تفاصيل تجربته الصادمة بعد تعرضه لحالة موت سريري استمرت عشر دقائق، وهو الأمر الذي وصفه بأنه أشبه بـ"نوم هانئ"، حسبما نقلت صحيفة ذا ميرور البريطانية.
وقال أليك، الأب لطفلين من منطقة رومفورد، إنه لا يتذكر لحظة توقف قلبه، لكنه يتذكر استيقاظه من الغيبوبة، وما شعر به من هدوء غريب مضيفا: "لا أتذكر شيئا من لحظة موتي، لكنني أتذكر استيقاظي من الغيبوبة وشعوري وكأني كنت نائما.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تعرض أليك لوعكة صحية أثناء تأديته نوبة ليلية في عمله، حيث نقل على الفور إلى المستشفى بعد توقف قلبه نتيجة جلطة في الشريان الرئوي، وعندما وصل أليك، اضطر الأطباء إلى استخدام جهاز إزالة الرجفان وإجراء إنعاش قلبي رئوي مكثف، ما أدى إلى حدوث نزيف داخلي، واستمر في حالة موت سريري لمدة عشر دقائق قبل أن يتمكن الأطباء من إنعاشه وإدخاله في غيبوبة اصطناعية.
وحذر الأطباء أسرته من احتمال تعرضه لموت دماغي نتيجة الحرمان الطويل من الأكسجين، مؤكّدين أن استعادته للحياة لن تكون خالية من المضاعفات، خصوصًا على مستوى الذاكرة والقدرات العقلية.
وعندما استعاد أليك وعيه أخيرا، اكتشف أن ذاكرته تضررت بشكل كبير، ما دفعه إلى الخضوع لسلسلة تمارين متخصصة لإعادة تدريب دماغه واستعادة الذكريات المفقودة.
وقال أليك إن العملية كانت صعبة وطويلة، لكنها أظهرت له قيمة كل لحظة في حياته اليومية، وأعادت إليه إدراكه العميق لعائلته وأهمية الوقت مع أحبائه.
وأثارت تجربة أليك اهتمام الخبراء والقراء حول العالم، خاصة فيما يتعلق بحالات الموت السريري وما يعرف بـ"تجارب الاقتراب من الموت"، التي سجلت حالات مشابهة لشعور الأشخاص بالسلام والهدوء رغم تعرضهم لانقطاع مؤقت في وظائف القلب.
وأشار الأطباء إلى أن هذه التجارب قد تكون مرتبطة بالحرمان المؤقت من الأكسجين للمخ، ما يخلق شعورا يشبه النوم العميق، رغم كونها تحمل مخاطر جسدية كبيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة البريطاني الموت الموت بريطاني الموت السريري المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهد وهو يؤدي واجبه.. الصحفي محمد قريقع يوثق المجاعة قبل دقائق من اغتياله
أعادت قناة الجزيرة عرض التقرير الصحفي الأخير للمراسل الصحفي الشهيد محمد قريقع، والذي سجله قبل استشهاده بساعة تقريبا، ضمن سلسلة تقارير ميدانية وثقت تصاعد المجاعة في قطاع غزة نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
في تسجيله المصور، وصف قريقع الوضع الإنساني في القطاع بأنه "كارثي وغير مسبوق"، مشيرًا إلى تزايد أعداد ضحايا الجوع، لا سيما من الأطفال وكبار السن. كما تطرّق إلى التصعيد العسكري الذي شهد قصفا جويا لأحياء الزيتون والشجاعية، بالإضافة إلى استهداف مناطق شرقية شبه خالية من السكان.
واختتم تقريره بعبارة مؤثرة أمام الكاميرا قال فيها: "الوضع ميدانيًا وإنسانيا في أسوأ مراحله".
وفي منشور أخير له على صفحته في فيسبوك، علق قريقع قائلا: "وصول بعض السلع لا يعني انتهاء المجاعة.. القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة يوميا لكسر المجاعة.. فالحرب لم تعد عسكرية فقط، بل نفسية، اقتصادية، واجتماعية أيضا".
وفي جريمة جديدة بحق الصحافة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن استشهاد خمسة صحفيين، بينهم قريقع، جراء استهداف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وهم: الشهيد الصحفي أنس الشريف، الشهيد الصحفي محمد قريقع، الشهيد الصحفي إبراهيم ظاهر، الشهيد المصور مؤمن عليوة، الشهيد المساعد المصور محمد نوفل.
وأكد المكتب أن الجريمة تم تنفيذها مع سبق الإصرار والترصد، ما يشكل خرقا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع. كما أسفر القصف عن إصابة عدد من الصحفيين الآخرين بجراح متفاوتة.
تأتي هذه الجريمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي لا يستثني مدنيين أو طواقم طبية أو إعلامية.