مكتبة الإسكندرية تدعو المواطنين للمشاركة في تجربة ثقافية ممتعة ببرنامج "زيارة العائلة"
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قررت مكتبة الإسكندرية بإشراف الدكتور أحمد زايد ، من خلال إدارة الزيارات، دعوة العائلات للمشاركة في برنامج "زيارة العائلة" والذي يقدّم تجربة ثقافية ممتعة للعائلة داخل المكتبة.
وكشف مصدر أن تفاصيل البرنامج وهو :
يقام البرنامج خلال الإجازة الصيفية، يومياً من الأحد إلى الخميس، الساعة 1:30 ظهراً ومدة الزيارة ساعتين تقريباً.
تشمل جولة كاملة للعائلة داخل المكتبة (يمكن أن يحضر للزيارة أطفال من عمر 4 سنوات).
وكذلك فقرة مسابقة تتضمن الإجابة على ثلاثة أسئلة وفي نهاية الجولة يتم عمل سحب والفائزون يحصلون على هدية رمزية تذكارية.
كما يتم عرض صور الفائزين في البرنامج أسبوعياً كل يوم خميس.
وكشف مصدر بالمكتبة أن الانضمام لبرنامج زيارة العائلة يكون بأسبقية الحضور إلى مكتب الجولات الإرشادية المتاح بالمدخل الرئيسي على أن يكونوا من حاملي التذكرة المجمعة فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية برنامج زيارة العائلة الدكتور أحمد زايد إحياء مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.