توقيع اتفاقيتي شراكة بين المعهد المصرفي وجامعتي القاهرة وسوهاج
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
شهد حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس بمقر البنك، مراسم توقيع اتفاقيتي شراكة بين المعهد المصرفي المصري وكل من جامعة القاهرة وجامعة سوهاج، للمشاركة في البرنامج التعليمي الجديد بدءًا من العام الدراسي 2025/2026.
جاء ذلك استكمالًا لإطلاق برنامج شهادة البكالوريوس في العلوم المصرفية لأول مرة في الجامعات المصرية بالتعاون بين البنك المركزي المصري ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ووقع الاتفاقيتين الدكتور عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، والدكتورة لبنى محمد فريد عميد كلية تجارة جامعة القاهرة، والدكتور محمد السيد محمد الصغير عميد كلية تجارة جامعة سوهاج.
كما شهد مراسم التوقيع كل من الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، و الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج.
وبهذه المناسبة، أعرب محافظ البنك المركزي المصري، عن خالص شكره وتقديره للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحرصه على توسيع نطاق الجامعات التي يُدرَّس فيها بكالوريوس العلوم المصرفية ودعمه المستمر لإنجاح البرنامج على أرض الواقع، كما عبّر عن اعتزازه الكبير بتوقيع اتفاقيتي الشراكة بين المعهد المصرفي المصري وجامعتي القاهرة وسوهاج بعد نحو أسبوع من الإطلاق الرسمي للبرنامج، وإتاحة الفرصة لكليات جديدة لتدريس البرنامج لطلابها خلال العام الدراسي المقبل، بهدف تأهيل كوادر قادرة على المساهمة الفعالة في تطوير القطاع المصرفي والمالي بما يتوافق مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية.
وأكد المحافظ أن مشاركة جامعة سوهاج تمثل خطوة مهمة في تعزيز جهود توسيع نطاق التعليم المصرفي ليشمل محافظات الصعيد التي تحظى بأولوية كبرى لدى الدولة المصرية، كما أشار إلى أن الشراكة مع جامعة القاهرة العريقة تعزز من جودة البرنامج وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في إعداد جيل من المتخصصين يمتلكون المهارات والمعرفة اللازمة للعمل في القطاع المصرفي وفقًا لمتطلبات العصر الحديث.
وجدد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شكره وتقديره لحسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، على دعمه المستمر وتعاونه المثمر في إطلاق هذا البرنامج الوطني الهام مؤكدًا أن التعاون بين وزارة التعليم العالي والبنك المركزي، يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم المصرفي وتعزيز بناء الكفاءات الوطنية التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة المعهد المصرفي جامعة القاهرة البنك المركزي محافظ البنك المركزي التعلیم العالی والبحث العلمی البنک المرکزی المصری جامعة القاهرة جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تكرّم المتعافيات من سرطان الثدي في احتفالية أكتوبر الوردي
شهد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، فعاليات الاحتفالية التي نظمها مستشفى الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام، لتكريم عدد من السيدات المتعافيات من سرطان الثدي.
كما شهد الممر الشرفي الذي نظمه المستشفى لهن، وذلك تزامنًا مع شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية بسرطان الثدي، الذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر، وتشجيع الفحص الدوري، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصابات والمتعافيات.
حضر فعاليات الاحتفالية، د.نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، ود.محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، ود.طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، و د. دعماد عبيد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام، ود.عماد شاش مدير مستشفى الثدي، ولفيف من أساتذة وقيادات المعهد، وشركاء النجاح من الهيئات والجمعيات والمؤسسات المجتمعية.
وأعرب رئيس جامعة القاهرة عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية التي تعكس أسمى معاني القوة والإرادة والصبر، احتفالاً بالمتعافيات اللاتي انتصرن على المرض بقوة الإيمان والعزيمة، وبتعاون منظومة طبية متميزة يقودها المعهد القومي للأورام ومستشفى الثدي، مؤكدًا أن الاحتفالية تحمل رسالة أمل إلى كل إمرأة بأن الشفاء ممكن، وأن الاكتشاف المبكر يصنع الفارق في رحلة العلاج، كما تحمل رسالة فخر بجهود جامعة القاهرة في دعم صحة المرأة.
ووجه رئيس جامعة القاهرة التحية والتقدير للمتعافيات اللاتي قدمن نموذجًا ملهمًا وللأهل والأصدقاء الذين وقفوا إلى جوارهن، كما توجه بالشكر لقيادات معهد الأورام ومستشفى الثدي لجهودهم المتميزة الداعمة لصحة المرأة، ولكل طبيب وهب علمه وجهده، ولكل شريك آمن بدور جامعة القاهرة ورسالتها الإنسانية.
وأوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارًا بين النساء، وأن شهر أكتوبر الوردي يستهدف رفع الوعي حول هذا المرض، وتعزيز أهمية الكشف المبكر، وتعزيز الجهود الصحية لمكافحته من خلال تنظيم حملات توعوية، وندوات تثقيفية، وورش عمل لنشر الوعي المجتمعي حول عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة به، وطرق الوقاية منه، بالإضافة الي تكريم المتعافيات منه وسماع قصص نجاحهن الملهمة.
واستعرض عميد المعهد القومي للأورام، خلال الفعالية، أبرز أنشطة وفعاليات خدمة المجتمع وتنمية البيئة التي نفذها المعهد خلال السنوات الأخيرة، والتي شملت تنظيم القوافل الطبية وحملات التوعية والكشف المبكر عن الأورام في مختلف المناطق، إلى جانب مساهمات المعهد في المبادرات الصحية الرئاسية باعتباره شريكًا أساسيًا فيها، واختيار المعهد عضوًا في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لافتًا إلى توقيع اتفاقية اعتماد المعهد كمركز محوري متعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يعكس مكانته الإقليمية والدولية.
ومن جهته، أشار د. عماد شاش مدير مستشفى الثدي، إلى أن المستشفى قدم الخدمات العلاجية لنحو 4 آلاف و818 مريضة جديدة خلال الفترة من يناير حتي سبتمبر 2025، وأن المستشفى قدم برنامجًا تعليميًا شاملًا إلزاميًا مدته 3 ساعات ضمن الزيارة الأولى، بلغ منذ 2023 وحتى سبتمبر 7,555 مشاركة من المريضات ومقدّمي الرعاية، مع 90.6% رضا عام و95.8% توصية بالاستمرار، وبأثر معرفي كبير عبر محاور الأعراض وتصحيح المفاهيم والتغذية والفحص الذاتي، مضيفًا أن المستشفى منذ مشاركته في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة من ابريل 2022 حتي أغسطس 2025 سجلت 17 ألف و315 مريضة، وأجرت 6 آلاف و779 تحليلا باثولوجيا مع 6,274 حالة سرطان ثدي مؤكدة، كما عقدت 21 ألفا و339 زيارة للّجنة الطبية، وأجرت 3 آلاف و736 جراحة، قدمت العلاج داخل المبادرة لنحو 7 آلاف و148 مريضة.
جدير بالذكر، أن مستشفى الثدي بالتجمع هو أول وأكبر مستشفى أكاديمي متخصص في أورام الثدي، تم تأسيسه عام 2013 وتم الانتهاء من مشروع تطويره وتوسعاته عام 2023، ويساهم في تقديم مختلف الخدمات التشخيصية والعلاجية لمئات الآلاف من مريضات سرطان الثدي, حيث يتم اجراء العمليات الجراحية واعطاء العلاج الكيميائي والموجه والاشعاعي والكشف المبكر واجراءات الاشعة التشخيصية والمعامل، كما يُعد المستشفى شريكًا رئيسا في المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، ويقدم الخدمات المساعدة اللازمة للمرضي مثل الدعم النفسي وعلاج الألم والتغذية العلاجية والعلاج الطبيعي.