أعلنت بلدية غرداية اليوم الخميس، عن غلق مؤقت لطريق المدخل الشمالي للمدينة (الطريق البلدي رقم 102) إنطلاقا من المحور الدوراني بوهراوة العليا. وذلك ابتداء من الساعة العاشرة ليلا (22:00) إلى غاية السادسة صباحا (06:00) من اليوم الموالي، الجمعة.

وأوضح بيان البلدية أن هذا الإجراء الصادر بموجب القرار البلدي رقم 25/2023 جاء بعد معاينة ميدانية من طرف مصالح الأشغال العمومية لولاية غرداية.

حيث تم تسجيل وجود أحجار كبيرة على الطريق تشكل خطرا على سلامة مستعمليه. مما استدعى التدخل الفوري لإزالتها.

خلال فترة الغلق سيتم توجيه المركبات نحو المدخل الشمالي لبلدية بونورة. عبر الطريق الوطني رقم 1 سيدي أعباز، لتفادي الإزدحام وضمان إنسيابية حركة المرور.

الأشغال تجري تحت إشراف مصالح الأشغال العمومية وبالتنسيق مع الأمن الولائي ومصالح البلدية. مع وضع لافتات وإشارات تنبيهية لضمان سلامة السائقين.

ودعت بلدية غرداية مستعملي الطريق إلى التحلي بالصبر و إتباع تعليمات التحويل المؤقتة مؤكدة أن هذا الإجراء ظرفي وضروري للحفاظ على السلامة المرورية، على أن يعاد فتح الطريق فور الإنتهاء من الأشغال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية تتهم إسرائيل بمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس

أعلنت أكثر من 100 منظمة دولية، أن معظمها لم تتمكن من إدخال أي شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ مارس/آذار الماضي، معتبرة أن السلطات الإسرائيلية تمنع وصول المساعدات إلى السكان المحتاجين، رغم إعلان الحكومة الشهر الماضي عن السماح بإدخال البضائع، بحسب تقرير لصحيفة "هآرتس"، الخميس.

وأوضحت المنظمات، التي تعمل في غزة والضفة الغربية و القدس الشرقية، أن شهرا واحدا شهد أكثر من 60 رفضا لدخول المساعدات، ما أدى إلى احتجاز ملايين الدولارات من المياه والأدوية والأغذية ومواد الخيام في مستودعات بالأردن ومصر، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون نقصا حادا في الغذاء والمستلزمات الأساسية.

وأشارت المنظمات إلى أن الإجراء الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في آذار/مارس الماضي، يقضي بتسجيل جميع المنظمات لدى لجنة وزارية مشتركة برئاسة مدير عام وزارة الشتات، مع وضع معايير قد تسمح برفض التسجيل أو إلغاءه، بما في ذلك نشاطات سياسية أو دعوات لمقاطعة إسرائيل، أو اتهامات بنزع الشرعية عن الدولة.

كما يلزم الإجراء المنظمات بتقديم معلومات مفصلة عن موظفيها الدوليين وأفراد عائلاتهم، وهو ما اعتبرته المنظمات مخالفا لقوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي وبلدانها الأصلية.

وأبدت المنظمات، ومن بينها أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين وأوكسفام، قلقها من أن هذا الإجراء يهدف إلى مراقبتها وكتم حججها وفرض رقابة على التقارير الإنسانية، ودعت الدول الداعمة والجهات المانحة للضغط على إسرائيل ل فتح المعابر فورا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وأوضح المحامي يوتام بن هيلل، ممثل المنظمة الجامعة للمنظمات الإنسانية الدولية (AIDA)، أن الإجراء الجديد الذي فرضته إسرائيل على المنظمات الإنسانية يعد شعبويا، ويهدف بالأساس إلى ملاحقة المنظمات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة منذ عقود دون أن تكون أنشطتها قد تعرضت لأي انتقاد سابق.

وأضاف أن وزارة الشتات واللجنة التي شكلتها تسعى للسيطرة الكاملة على هذه المنظمات، حتى تلك التي تلتزم بالحياد والمهنية وفقا للقانون الدولي، مؤكدا أن "هذا أمر لا مثيل له في العالم".

وأشار بن هيلل إلى أن المنظمات ملزمة قانونيا بحماية خصوصية معلومات موظفيها، وفق تشريعات صارمة في بلدانها الأصلية والاتحاد الأوروبي، ما يجعل نقل البيانات المطلوبة غير مضمون، ويضعها في موقف حرج: فإذا قدمت المعلومات قد تتعرض لعقوبات وغرامات كبيرة في دولها، أما إذا امتنعت عن تقديمها، فقد تمنع إسرائيل أنشطتها الإنسانية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، بل تطالب بطرد جميع موظفي المنظمة إذا لم تتم الموافقة عليهم خلال ثلاثة أسابيع.

واعتبر بن هيلل أن هذا الإجراء يمثل تنصلا جديدا من التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، ويعكس تخليا كاملا عن سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والدواء والمأوى.

من جانبها، ردت السلطات الإسرائيلية بأن الهدف من الإجراءات الجديدة هو ضمان وصول المساعدات مباشرة إلى السكان الفلسطينيين ومنع استغلالها من قبل حماس ، مشيرة إلى أن نحو 20 منظمة دولية ملتزمة بالتسجيل وتدخل نحو 300 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة بانتظام.

وأكدت إسرائيل أن أي تأخير في دخول المساعدات يعود إلى رفض بعض المنظمات الالتزام بالمعايير الأمنية المطلوبة.

نفت مديرية تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، الادعاءات المتعلقة بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الواقع عكس ذلك تماما.

وأوضحت المديرية أن إسرائيل تعمل على تسهيل وتمكين دخول المساعدات إلى السكان في غزة، في الوقت الذي تحاول فيه حركة حماس استغلال هذه المساعدات لتعزيز قوتها العسكرية وفرض سيطرتها على السكان، أحيانا بالتواطؤ مع بعض المنظمات الدولية، سواء كان ذلك عن علم أو بدون علم.

وقال المديرية إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وضعت آلية جديدة لدخول المساعدات إلى القطاع، تهدف إلى ضمان وصولها مباشرة إلى السكان وليس إلى حماس".

وتشترط هذه الآلية تسجيل المنظمات لدى وزارة الشتات في إسرائيل، بما يشمل تقديم قائمة بموظفي المنظمة العاملين في غزة لإجراء تقييم أمني أولي. وتعتمد عملية التسجيل على معايير مهنية وأمنية واضحة تهدف إلى الحفاظ على نقاء المنظومة الإنسانية ومنع تسلل العناصر المسلحة إلى آلية الإغاثة، وهي عملية شفافة عرضت مسبقا على جميع المنظمات.

وأكدت المديرية أن رفض بعض المنظمات تقديم المعلومات أو التعاون في عملية التسجيل يثير مخاوف حقيقية بشأن نزاهة نواياها واحتمال وجود علاقات بين المنظمة أو موظفيها وحماس.

في المقابل، هناك نحو 20 منظمة دولية ملتزمة بالقانون ونفذت عملية التسجيل، تُدخل المساعدات إلى قطاع غزة بانتظام وبالتعاون الكامل، ويصل حجم المساعدات نحو 300 شاحنة يوميا عبر هذه المنظمات.

وأوضحت المديرية أن أي تأخير مزعوم في إدخال المساعدات يحدث فقط عندما تختار المنظمات عدم استيفاء الشروط الأمنية المقررة لمنع تورط حماس، ودعت جميع المنظمات الدولية المعنية بإدخال المساعدات إلى التعاون بشفافية لضمان وصولها إلى السكان وليس إلى الحركة المسلحة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية التعاون الإسلامي تُدين تصريحات نتنياهو وتُحذر من تداعياتها الخطيرة تقرير إسرائيلي: الجيش يواصل استعداده لاحتلال مدينة غزة وهذا ما تقوم به حماس زامير: الجيش الإسرائيلي يعمل وفق "تصور استراتيجي جديد" لمنع أي تهديد  الأكثر قراءة لبنان: شهيد ومصابان في غارة إسرائيلية على بلدة دير سريان مستوطنون يواصلون اقتحامهم اليومي للمسجد الأقصى تشريح جثمان الشهيد المعتقل أحمد طرازعة ظهر اليوم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بسبب ارتفاع الحرارة.. السكة الحديد تخفض سرعات القطارات بشكل مؤقت
  • السكك الحديدية: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات بسبب موجة الحر
  • منظمات دولية تتهم إسرائيل بمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس
  • أمسية احتفالية حاشدة لقطاع الأشغال في الحديدة بذكرى المولد النبوي
  • فعالية ثقافية لمكتب الأشغال في الأمانة بذكرى المولد النبوي الشريف
  • مصر: 15 شخصية تكنوقراط ستتولى إدارة غزة مؤقتًا لمدة 6 أشهر
  • وزيرا الأشغال والصحة يتفقدان جاهزية مستشفى الأميرة بسمة الجديد في إربد
  • الأمن العام يحذر من تدني الرؤية على الطريق الصحراوي بسبب الغبار ويدعو للحذر
  • هشام ماجد في ضيافة معتز التوني ببرنامج «فضفضت أوي» غدًا