الرئيس الفلسطيني يدعو اليابان للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، اليوم، الخميس، إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم، نائب وزير الخارجية الياباني البرلماني ماتسوموتو هيساشي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا ".
وأشار أبومازن الى الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه اليابان في تنفيذ حل الدولتين، وفي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار باعتبارها صديقا للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي ولتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.
كما أشاد بالمشاركة الهامة والفاعلة لليابان في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، وبالنتائج التي تحققت خلاله، وأهمية البناء على ذلك في اجتماعات المؤتمر على مستوى القمة، خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مقدرا عاليا اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين، داعيا اليابان الصديقة التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف اليابان الملتزمة بالسلام وحل الدولتين، وبوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتسليم الرهائن، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين، مؤكدا أن هذه المواقف تعكس إيمان اليابان بالسلام.
وأشاد بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان لشعبنا في قطاع غزة، ودعم وكالة الأونروا، والدعم المقدم لبناء مؤسسات دولة فلسطين، والاقتصاد الفلسطيني، ودعم اليابان لإقامة ممر السلام والازدهار، ومجموعة سياباد التي تدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا حرص دولة فلسطين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك التي تربط البلدين.
وأكد أبومازن، ضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم الفصائل الفلسطينية جميعها سلاحها للسلطة الفلسطينية تحت مبدأ نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، مجددا التأكيد على أننا لا نريد دولة مسلحة، مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة
وصول القادة إلى بغداد للمشاركة في القمتين العربية والتنموية.. الرئيس الفلسطيني أول الحاضرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان المساعدات الإنسانية الرئيس الفلسطيني الدولة الفلسطينية الرئیس الفلسطینی دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء النيوزيلندي: ندرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون أكد أنه يدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
في سياق متصل جرى اتصال هاتفي مساء الثلاثاء بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في إطار التشاور والتنسيق الدورى بين البلدين الشقيقين ومتابعة الملفات الإقليمية، وفى مقدمتها الأوضاع فى غزة.
وتناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، حيث ثمنا ما تشهده العلاقات من تطور متصاعد على كافة المستويات.
وأكد الوزيران الحرص على مواصلة العمل لتعزيز التعاون المشترك، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما تناولا التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية الملحة.
وبحث الوزيران تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث أكدا موقفهما المشترك الرافض بشكل قاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة وتوسيع العدوان، فى محاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتقويض حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة للتوصل الي صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين وتوقف نزيف الدم الفلسطيني وتضمن النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات.
وتوافق الوزيران علي التأكيد على ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان النفاذ العاجل والفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون عوائق، والوقف الفوري لسياسة التجويع والقتل الممنهج التي تؤجج الصراع وتعزز التطرف، وشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق الاتصال إلى مجمل الأوضاع الإقليمية، حيث تبادل وزيرا الخارجية الرؤى بشأن سبل التعامل مع التحديات الراهنة والأزمات القائمة في السودان وسوريا ولبنان، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين، وأهمية التنسيق العربى المشترك بشأن هذه القضايا لدعم ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي.