عُمان تُدين التصريحات الإسرائيلية حول ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدانت سلطنة عُمان بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية ومزاعمه حول ما يُسمى بـ”إسرائيل الكبرى”، معربةً عن رفضها القاطع لمخططاته التوسعية غير الشرعية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي وتتعدى على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها.
وأكّدت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية على أنّ هذه الطروحات التوسعية تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة، وتؤجج مشاعر العداء والتوتر، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التهدئة والتعاون بين دول المنطقة واحترام مبادئ السيادة الوطنية وحُسن الجوار.
كما أكّدت سلطنة عُمان موقفها الثابت في دعم سيادة دول المنطقة ووحدة أراضيها، ورفضها الحاسم لأي مخططات تهدف إلى تقويض الكيانات الوطنية أو تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وجددت سلطنة عُمان التزامها الراسخ بدعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعت سلطنة عُمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه السياسات العدوانية، والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة ع مان إسرائيل ع مان القدس
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي: نقف خلف قيادتنا السياسية ونرفض مزاعم "إسرائيل الكبرى"
أعرب بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، عن رفضه القاطع لما أُثير في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يُسمّى بـ"إسرائيل الكبرى"، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل استفزازاً خطيراً وتتناقض مع أسس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وقال العبيدي، إن هذه المزاعم لا تخدم أي مسار نحو السلام العادل والشامل، بل تفتح المجال لمزيد من التوتر في المنطقة، وتبعث برسائل سلبية تعرقل أي جهود للتسوية السياسية.
وأكد أن مصر حكومةً وشعباً، ترفض أي محاولات لفرض واقع جديد أو تغيير الحقائق التاريخية والجغرافية، وتتمسك بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها على أراضيها المعترف بها دولياً، مشدداً على أن أبناء مصر في الخارج يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في كل ما تتخذه من مواقف وقرارات دفاعاً عن الوطن ومصالحه العليا.
وشدد على أن المصريين في الداخل والخارج يجمعهم موقف ثابت في دعم مؤسسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، والوقوف في خندق واحد لحماية الأمن القومي المصري ودعم استقرار المنطقة.
وأضاف أن السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة، ووقف أي مشاريع توسعية أو أفكار وهمية تضر بالاستقرار الإقليمي، وتعيد المنطقة إلى دوائر العنف وعدم الاستقرار، مؤكداً أن مصر ستظل منارة للسلام وحصناً للعروبة.