سوريا: قتلى في انفجار مستودع لمخلفات الحرب
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أعلنت سوريا مقتل أربعة أشخاص، اليوم الخميس، في انفجار وقع في مستودع لبقايا مخلفات الحرب عند أطراف مدينة إدلب في شمال غرب البلاد.
وأفاد سكان في إدلب بسماع دوي انفجارات عند الأطراف الغربية للمدينة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، نقلا عن وزارة الصحة، بـ"ارتقاء أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين".
من جهتها، أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، في بيان، أن "انفجارا كبيرا وقع داخل مستودع لبقايا مخلفات الحرب".
وأكّد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، في منشور على منصة "إكس"، أن عمليات إخماد الحرائق يشارك فيها "أكثر من 25 من فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وفرق إطفاء الأحراج وأفواج الإطفاء، بالإضافة لجهود ومساندة من الأهالي والمجتمعات المحلية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا إدلب انفجار مستودع
إقرأ أيضاً:
أمريكا: نفذنا ضربة في سوريا وقتلنا أحد كبار مخططي الهجمات بتنظيم القاعدة
قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيانها، منذ قليل: “نفذنا ضربة في سوريا يوم 2 أكتوبر أسفرت عن مقتل أحد كبار مخططي الهجمات بتنظيم القاعدة”، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.