مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع سلالًا غذائية بولاية ننجرهار الأفغانيّة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، سلالًا غذائية جديدة في مديريتي أتشين واسبين غر بولاية ننجرهار في أفغانستان، استفاد منها (300) أسرة أفغانية عائدة من باكستان إلى بلادها، ضمن مشروع الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان لعام (2025 – 2026م).
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب الأفغاني الشقيق، وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور وانعدام الأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة من تبعات التدهور الحاد لانعدام الأمن الغذائي في اليمن، وتفشي المجاعة على نطاق واسع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام، في إحاطة لمجلس الأمن، في الإحاطة التي ألقاها نيابة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ عن توم فليتشر، إن اليمن يُعدّ من أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي، ومع استمرار انهيار الاقتصاد، وتعطل سبل العيش بسبب الصراع المستمر، وتزايد الضغوط على إمدادات الغذاء، لم تعد العديد من الأسر التي تحصل على الغذاء قادرة على تحمّل تكاليفه".
وأوضح أن أكثر من 17 مليون يمني يعاني من الجوع، وقد يصل هذا الرقم إلى 18 مليوناً بحلول فبراير/شباط من العام المقبل، ويعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وما يقرب من نصفهم من التقزم، كما أن خطر الوفاة من الأمراض الشائعة أعلى من المتوسط بتسعة إلى اثني عشر ضعفاً، وفي ظلّ نقص حادّ في الرعاية الصحية، وغياب خدمات الدعم للكثيرين، يُصبح هذا الأمر مقامرة حياة أو موت بالنسبة للأطفال.
واستشهد المسؤول الأممي بقصة أحمد الذي يبلغ من العمر تسعة أشهر في مديرية عبس بمحافظة حجة حيث "أدى نقص الغذاء والمغذيات إلى فقدانه أقل من ثلثي وزنه الصحي، وهو ضعيف لدرجة أنه لم يستطع الجلوس ويعاني من إسهال حاد وحمى شديدة. كانت والدته، حفصة، تبذل قصارى جهدها في ظل ظروف صعبة للغاية، لكن أحمد لا يزال بحاجة إلى علاج طارئ لسوء التغذية الحاد الشديد، الذي تفاقم بسبب العدوى".
وشدد على أن الجوع يمكن الوقاية منه، مطالبا بزيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، وتقديم دعم مالي مباشر لصندوق التمويل الإنساني في اليمن.