استجابة عاجلة من "مصر الخير" لدعم مصابي حادث كورنيش الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
في استجابة إنسانية سريعة، تحركت مؤسسة "مصر الخير" فور وقوع حادث كورنيش الإسكندرية الذي أسفر عن إصابة تسعة أشخاص من أسرة واحدة ووفاة الأب والأم.
وأعلنت المؤسسة التكفل الكامل بكل احتياجات المصابين منذ اللحظة الأولى وحتى استقرار حالتهم الصحية، مكلفة مكتبها الفرعي في الإسكندرية بمتابعة تفاصيل الحادث عن قرب وضمان تقديم الدعم الطبي اللازم.
خصصت مؤسسة مصر الخير سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات الطبية، رافقها فريق طبي متكامل لتقييم الحالات في مستشفى الشاطبي وتحديد احتياجاتهم الفورية.
وبعد خروج إحدى الحالات بتحسن ملحوظ، تم تحويل ستة مصابين يعانون من ارتجاج بالمخ وكسور متفرقة إلى مستشفى عقبة بن نافع، بعد التنسيق المسبق مع المستشفى لتجهيز ما يلزم لاستقبالهم.
رعاية مركزة ومتابعة مستمرة
أكدت الدكتورة عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، توفير ستة أسرة رعاية مركزة نظرًا لخطورة الحالات، مشيرة إلى وجود حالة حرجة تعاني من ارتجاج بالمخ وكسور ونزيف داخلي.
وأوضحت أنه تم تشكيل لجنة طبية متخصصة من أطباء الرعاية المركزة والجراحة التجميلية وجراحة العظام لمتابعة الحالات وتنفيذ التدخلات الجراحية الضرورية لإنقاذ الأرواح.
التزام إنساني حتى التعافي التام
وشددت الجوهري على أن مؤسسة مصر الخير تواصل متابعة المصابين على مدار الساعة بالتنسيق مع المستشفى، لتوفير كل الاحتياجات الطبية والفنية حتى استقرار الوضع الصحي وخروج جميع الحالات بعد تحسنها الكامل.
وتعكس هذه المبادرة التزام "مصر الخير" برسالتها الإنسانية في تقديم الدعم الطبي العاجل لضحايا الحوادث والأزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير أطباء الرعاية المركزة الجراحة التدخلات الجراحية عقبة بن نافع مؤسسة مصر الخير مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من محافظ الإسكندرية بعد حادث الشاطبي المأساوي
قدم الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، خالص العزاء لأسر ضحايا حادث كورنيش المدينة، مؤكدًا أن كافة أجهزة المحافظة تعمل على مدار الساعة لتأمين المصطافين وتحقيق أعلى درجات السلامة لهم خلال تواجدهم بالإسكندرية.
وقال المحافظ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة"، إن عدد المصطافين هذا العام بلغ نحو 2.8 مليون زائر، وفقًا للتقديرات الرسمية، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة لضمان سلامتهم وراحتهم.
وأضاف أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بكافة الجوانب المتعلقة بالمصطاف، سواء من حيث الأمان أو الخدمات الصحية، مشيرًا إلى وجود دراسات مرورية تنفذها شركات متخصصة على مستوى عالٍ، لرصد حركة السيارات وتقاطرها بشكل دقيق.
وأوضح أن قطاع الشاطبي، الذي شهد وقوع الحادث، يشهد عبور نحو 140 ألف سيارة يوميًا، بينما تصل كثافة المرور خلال الذروة إلى 15 ألف سيارة في الساعة، مما يبرز حجم الضغط على البنية التحتية.
وكشف الفريق أحمد خالد أن المحافظة تدرس حاليًا ملابسات الحادث بشكل دقيق، مؤكداً أن هناك 19 إشارة لعبور المشاة موزعة على طول الكورنيش، بمعدل 480 مترًا بين كل إشارة، بالإضافة إلى 13 نفقًا للمشاة، بينها نفق يبعد فقط 94 مترًا عن موقع الحادث.
وأشار إلى أن منظومة المراقبة بالكاميرات تغطي الطريق بالكامل، إلا أنه تم اتخاذ قرار عاجل بزيادة عدد الكاميرات خلال الفترة المقبلة لتعزيز الرقابة والتدخل السريع في حالات الطوارئ.
واختتم المحافظ تصريحه بالتأكيد على أن سلامة المواطنين والمصطافين أولوية قصوى، وأن المحافظة لن تدخر جهدًا في تهيئة بيئة آمنة ومناسبة للجميع.